تغطية خاصة- لماذا تراجعت شكران مرتجى عن موقفها تجاه الدراما التركية؟
بعدما شنت هجوماً عنيفاً في السابق على الدراما التركية المدبلجة بأصوات ممثلين سوريين الى العربية، تراجعت الفنانة السورية شكران مرتجى عن رأيها واكدت في مقابلة ضمن برنامج “نورت” مساء الاثنين مع “اروى” ان هناك الكثير من السوريين يستفيدون من وضع اصواتهم على الدراما التركية، وشددت أنها غير منزعجة من موضوع دبلجة الدراما التركية الى اللهجة السورية إذ تعتبر”أنها فتحت المجال أمام الكثيرين الذين لم تعطى لهم الفرصة في مجال التمثيل، ولفتت “شكران” الى انها تكتفي بأن الدراما التركية قد وصلت باللهجة السورية”.
وكانت “مرتجى” قد اعلنت موقفها من الدراما التركية في السابق عندما كتبت بحرقة على صفحتها الخاصة على موقع “تويتر”: بأصوات الفنانين السوريين أصبحوا أثرياء بينما يتقاضى الفنانين السوريين لقاء وضع أصواتهم على المسلسلات التركية مبالغ زهيدة الأتراك يحصدون”. وذلك تعليقاً على خلفية نشر صحيفة “حرييت” التركية مقالاً شاملاً عن الفنانين الاتراك والمبالغ الذي يتقاضونها جراء كل حلقة يقدمونها بالاضافة الى الشهرة الواسعة التي يحصدوها في العالم العربي بعد تهافت المحطات على شراء المسلسلات التركية وعرضها على شاشاتهم.
هل غيرت “شكران” موقفها بسبب الحرب الدائرة في سوريا والتي قللت من فرص العمل، ام جاء هذا الموقف نتيجة تمنيات من بعض الممثلين العاملين في الدبلجة بعدم مهاجمتهم لأن الدبلجة مصدر رزق لعدد كبير منهم؟