تغطية خاصة – ايمن زيدان حزين يتألم وروجينا تصرخ بوجه اروى وتذهلها وداوود حسين لهذه الأسباب يعتزل الفن ونور شيشكلي تكشف سبب تبرئها من صبايا 4
حل الممثل السوري أيمن زيدان، الممثل الكويتي داوود حسين، الممثلة المصرية روجينا والكاتبة السورية نور شيشكلي ضيوفاً على برنامج “نورت” مع الفنانة أروى عبر شاشة ال “أم بي سي”.
وفي حديث شفاف وصريح دار بين الإعلامية أروى و ضيوفها،عبّر الممثل أيمن زيدان عن أسفه لما يحصل في وطنه سوريا ويقول:”ولا كلمة تصف ما أشعر به و خوفي على بلدي يوجعني، الوطن هو ذكريات ودروب و أهلي و مستقبلي، وان ما يحدث ترك أثراً كبيراً في داخلي وقناعتي بأن غداً سيكون اسوأ من اليوم”.
أما عن غيابه عن الدراما السورية يقول:”إضطررت للخروج من سوريا منذ 9 أشهر بسبب الظروف الراهنة في وطني ولكن لم أستسلم وعملت على عدة مشاريع منها أول مسلسل تاريخي يدور حول تركيبة اليهود وعلاقتهم ببداية الدعوة اللإسلامية و المسلسل الثاني هوعراقي يحمل رسالة مهمة حول مجموعة من الناس مرتبطة بالخرافيات يحاولون طرح الحياة بالخرافة و كيف يمكن التخلص منها! فقد حرصت كل عمري على تقديم أعمال للتاريخ ولكن الظروف التي تم فيها العمل على هذه المشاريع لم أكن راضياً عنها بسبب ألمي على وطني.”
وحول حق الفنان أن يعلن عن موقفه السياسي قال زيدان:” أفضل الفصل بين الفنان والسياسي ولكن الفنان من الضروري أن يعبّر عن موقفه، فأنا عندما أجد وطن يضيع، السياسة تنتهي عندي، فالسياسة لعبة قذرة، كل همي أن يعود وطني معافى و أنا أدرك أنه بما يجري لا يوجد أحد منتصر، أنا رجل أعشق وطني ،و أنا سوري وضد دمار الوطن و المسؤولية اليوم تقع على الجميع،وكل نقطة دم تسيل على أرض الوطن هي نقطة غالية و تدمي قلبي.”
وبعيداً عما يجري في سوريا صرح الممثل أيمن زيدان أنه كان عضو في مجلس الشعب واعتبر بأنه لم بنجح في خدمته، كما أشار” أن الوطن العربي لا يحترم تاريخ الفنان” ، وعلى صعيد الدراما التي قدمت في رمضان اثنى زيدان على احترافية مسلسل “لعبة الموت” بالاضافة الى اعمال اخرى..
وفي حديث مع الممثلة المصرية روجينا تؤكد أن أولادها يشكلون نقطة ضعفها و أن كبتها لهم لكي يبتعدوا عن موضوع التمثيل جاء نتيجته دخول إبنتها معهد السينما.
أما على الصعيد العملي فهي تقول:” أن فيلم “المصير” للمخرج يوسف شاهين يعد من أجمل و أنجح التجارب!” و أما عن دورها في مسلسل “حكاية حياة” فهي تقول:”من أصعب الشخصيات و كنت خائفة أن لا يصل ما أقدمه بالطريقة المناسبة و القوية”، وعن النقد حول إستخدام تعابير جريئة كالشتائم في المسلسل فهي تقول:”الفن محاكاة للواقع ويعكس الشارع المصري اليوم و أنا شخصياً لا أحبذه.”
وعن إرتباط نجاحها في التمثيل بإسم زوجها نقيب الممثلين السابق “أشرف زكي” تقول:” الكثيرون ربطوا نجاحي بإسم زوجي واليوم أثبتت للذين قالوا و ظلموني أن لا علاقة لزوجي كونه لم يعد نقيب الممثلين في نجاحي بالتمثيل”.
ونفت ان تكون مع حملة “أسفين يا ريّس” التي تدعم الرئيس حسني مبارك، مشيرة الى انها في السابق ايدت بقاء الرئيس لمدة 6 اشهر لاجراء الانتخابات.
في مشهدٍ تمثيلي على طريقة “ندى” الشخصية التي لعبتها روجينا في مسلسل “حكاية حياة”، قدّمت مشهداً تمثيلياً فبدأت بالصراخ والشتائم إعتقدت أروى أنّه حقيقة سرعان ما إكتشفت ما حصل بعدما اصيبت بحالة من الذهول.
و خلال الحديث مع الممثل الخليجي داوود حسين الذي إكتفى بالقول حول غيابه عن الساحة الخليجية أنه لم يرى أن النصوص التي عرضت عليه تستحق عودته.
وعن مسلسل “واي فاي” وغيابه عنه يقول:”كنت متحفظ على التمثيل في الجزء الاول منه ولكن حذف لمشاهد الممثلة ميسون التي قامت بالتمثيل معي في أغلبية المشاهد بسبب إشكال وقع بينهم جعلني أنسحب، فهكذا مواقف لا تليق بي”.
أما عن تعاونه مع الأستاذ حسين عبد الرضى اكد أنه من الفنانين المحظوظين كونه شاركه في الكثير من الأعمال مضيفاً أنه يتشرف بالتعاون معه من جديد.
وعن موهبته بالتقليد يقول:” لم يعد أحد يتقبل أن يقلّد وتجربتي أوصلتني إلى مثل هكذا إستنتاج”، وإعتبر الممثل داوود حسين أنّه قد يعتزل في أي وقت إن وجد أنّ عمله التمثيلي والشخصيات التي يؤديها لم يعد لها معنى فيكون بذلك قد إستنفذ كل طاقاته.
وفي حديث مع الكاتبة السورية نور شيشكلي، شرحت سبب تبرئها من مسلسل “صبايا أربعة” مكتفيةً بالقول:” لم أكن راضية عن الجزء الرابع منه كونه تحول إلى إتجاه المنافسة بين الصبايا الأربعة في الموضة والشكل وبسبب تشويه المخرج سيف الشيخ نجيب له”.
أما أعمالها و مشاريعها تقول:” مسلسل “علاقات خاصة” هو عبارة عن مسلسل من 60 حلقة، قصة بين رجل و زوجته تبدأ من ليلة الزفاف و شهر العسل و عرض لتركيبة العلاقة بينهما بطريقة جريئة! وعن مسلسل “نزوح” تقول :”نابع من تجربة شخصية، كنت أعيش في منزل مع زوجي و إبنتي اصبحت أعيش مع 28 شخصاً في منزل واحد و هذه حالة الشارع السوري اليوم فهو يعكس النزوح السوري.” وعن سيناريو “المشهد الأخير” الذي لم يصور بسبب الظروف الراهنة في وطنها سوريا تصرح أنه يدور حول ما وراء كواليس الوسط الفني الذي يجهله المشاهد تحت عنوان “غائم”.
وعن إعتماد فكرة سلسلة من مجموعة حلقات يتعدد فيها كتاب السيناريو تقول:”تقديم عدة وجهات نظر تساهم في نجاح المسلسل.”