تغطية خاصة – دريد لحام المعارض الاول؛ فوزية سلامة تعلن شفائها من المرض؛ وميساء المغربي تعلن عودتها الى خطيبها وعبده فغالي يرعبها

استضافت الفنانة “أروى” في برنامجها الاسبوعي “نورت” عبر شاشة ال”أم بي سي” كل من الممثّل دريد لحام، والإعلامية فوزية سلامة، والفنانة ميساء مغربي، وبطل الراليات عبدو فغالي، والفنان راكان، حيث غاصت “أروى” في العديد من التفاصيل الخاصة في حياة ضيوفها.

وفي حديث بين “أروى” وضيوفها في حديث طغى عليه الجو المرح و ، أوضح الممثل القدير “دريد لحام ” حول رفضه لقبول دور”نجيب” في مسلسل “سنعود بعد قليل” عندما عُرض عليه، أن مخرج العمل، “الليث حجو” لاحقاً هو من أقنعه فعلاً بالعدول عن رفضه وقبول العمل، الذي يشبهه كثيرا”، نافيا كل ما قيل عن أن مجموعة من الممثلين رفضوا المشاركة في المسلسل بسبب مواقفه للنظام ورفضه لكلمة “ثورة”.

وحول انتقاده للواقع السياسي في الكثير من أعماله التلفزيونية والمسرحية والسينمائية خلال مسيرته الفنية الطويلة، اكد “دريد” أنه يُفضّل اليوم انتقاد مفهوم بعض الناس لكلمة “الحرية” مع احترام الرأي الآخر اولا.

وحول حقيقة ما نُسِب إليه من انتقادٍ وجّهه للفنان عادل إمام على دوره في مسلسل “فرقة ناجي عطاله” اكّد دريد لحام أن هذا الكلام لا صحة له إطلاقاً كونه فنان و ليس بناقد.

وحول مشاركته مؤخرا في حملة “حقي اتعلم” لاعادة الطلاب السوريين الى المدارس، وما اذا كان من خلال هذا العمل الانساني قال لحام: كلمة “ثورة” هي دعوة خيرة للتغيير للاصلاح لكن عندما يأتي من يدعي الثورة ليفجر سكة حديد بقطار مليء بالناس، ويفجر سيارة مفخخة امام مدرسة للأطفال، لا تعد هذه ثورة، فالثورة تحرص على وطنها و تراثها ولا تهدد وتقتل ابنائها، فما يحصل في سوريا هو عبارة عن عملية تخريب للبلد، لذلك كنا في البداية نستحدم كلمة “ثورة” حتى انا كنت مع هذه الكلمة من 60 سنة عندما صعدت على المسرح وشتمت أخطاء السلطة، فانا المعارض الاول في اغلاق السلطة،” واضاف ” كل شخص يصنفني كما يريد، لذلك اقول لا زلنا لم نفهم مفهوم كلمة “ثورة”،” متمنيا ان “يستطيع اطفال سوريا ان يخرجوا من هذه المحنة من دون أن يخزنوا في داخلهم جراء ما يشاهدوه من مشاهد قتل و تفجير من دون حقد.”

كما واحتفل فريق “نورت” بعيد زواج الفنان دريد لحام وهلا بيطار الخمسين، مقدماً لهما قالب حلوة رُسم عليه صورة كاريكاتورية لدريد حاملاً قنبلة مشتعلة في علبةٍ على شكل قلبٍ ويقدمها لزوجته، كما أكد أنه اذا أراد الزواج للمرة الرابعة سيختار من جديد زوجته هلا بيطار.

بدورها، تحدّث الإعلامية “فوزية سلامة ” عن معاناتها مع مرض السرطان الذي شفيت منه واكدت انها بسبب ايمانها بالخالق قد شفيت، كما وعبرت عن مدى استياءها من الصورة المفبركة التي ظهرت لها على مواقع التواصل الاجتماعي التي جرحتها كثيراً والتي تظهر فيها انها “صلعاء” من دون شعر، مؤكدة أن شعرها لم يسقط ومن المعيب السخرية والشماتة في هكذا موضوع و الاستهزاء به.

وحول تخوفها على ابنتها الوحيدة، أكدت “فوزية” انها لا تخاف عليها اذا لم تتزوج لأنها قويةّ، وتمنت ان ترى احفاد لها، ووجهت لابنتها رسالة قائلة اذا تزوجت عليها ام تضع زوجها كالتاج على رأسها لانه سيكون اهم شخص في حياتها. كما وأعلنت فوزية أن زوجها يصغرها بست سنوات.

أما عن تجربتها في برنامج “كلام نواعم” الذي يعرض على شاشة ال”أم بي سي” والتي ستعاود ممارسة دورها في البرنامج الى جانب زميلاتها، وحول تصريحها بانها أعلنت استقالتها من البرنامج بسبب استياءها من احدى المذيعات اللواتي تشارك في تقديم البرنامج وان “ام بي سي” رفضت استقالتها، قالت “فوزية” :” في الحالة الطبيعية على الكبير ان يفتح للصغير المجال في اظهار مواهبه و مساندته ولكن لا يمكن ان اسمح لنفسي ان اقع في جدال مع انسانة أعتبر بمثابة جدتها حول تفاصيل في البرنامج، لذلك أخذت هذا القرار ولكن الشركة رفضته” ورفضت فوزية الكشف عن هوية تلك الاعلامية.

من جانبها، شدّدت الاعلامية ميساء مغربي على ان برنامجها “مليونين الحلقة الاقوى” بنسخة جديدة مختلف عن برنامج “من سيربح المليون” للاعلامي المخضرم “جورج قرداحي”، معتبرة ان كل تجربة جديدة تشكل مخاطرة لها.

وحول عدم ظهورها في أي عمل خلال شهر رمضان الماضي، تقول:”غيابي نابع من رفضي لفكرة حصر المسلسلات جميعها في شهر رمضان “على أن اختيارها لأدوارها في المسلسلات التي تقوم بالمشاركة فيها قائم على القضايا الهادفة والإنسانية .

ولفتت المغربي الى أنها هي من رفعت دعوى ضد الكاتبة سارة العليوي، موضحة أنها كانت في مطار بيروت ولفتها عنوان “لعبة المرأة الرجل” فقرأت الرواية واكتشفت أن تعابيرها بسيطة والكتاب قد يتحول إلى قصة درامية، فاتفقت مع الكاتبة سارة العليوي على مبلغٍ معين واشترت منها هذه القصة وكتاب آخر تحت عنوان “للكذب رجال”، وقالت:” المسلسل تابعه الناس، وذاع صيت الكاتبة أكثر، فتفاجأت من أنها تريد فسخ العقد، ونفت ميساء أنها أخلّت بالرواية، وأضافت:” سارة صرحت في الصحف أنها رفعت قضية ضدي لتوقيف الإنتاج وستعطيه لشركة ستدفع أكثر، فرفعت قضية عطل وضرر لأنني وقعت عقد مع شركة منتجة والعمل قيد التنفيذ”، رافضةً “التعامل معها من جديد لعدم التزامها باخلاقيات المهنة وكونها على قناعة بان الانسان لا يجب ان يستعجل في النجاح بل ان يصعد سلالم النجاح درجة درجة.”

أعلنت الممثلة “ميساء ” أن اسمها الحقيقي على بطاقة الهوية هو”أسماء”، وأنها مغربية الاصل ولدت في “مكناس”.

كما واعترفت أنها ضد الزواج العرفي ولن تعاود تجربة التمثيل في الفيديو كليبات لأنها ترى أن” الحياة عبارة عن مراحل والإنسان يجب أن يتطور ولا يقف مكانه.” واعترفت أنها سبب انفصالها عن خطيبها كان صورة تم فبركتها على ولكنها اكدت انه عاد اليها.

وخلال فقرة هدية خاصة، قدمت ميساء مغربي دباً صغيراً لجمهورها وهو رفيقها الدائم في كل سفرها وأعمالها وقد ظهر معها في مسلسل.

أما من جهته بطل الراليات اللبناني عبده فغالي، الذي في حوزته أكثر من 21 بطولة محلية و اقليمية ، كما و حقق العديد من الانجازات على صعيد سباقات الرالي فقد حطم الرقم القياسي فيها، فهو يؤكد أنه طالما قادر على تحطيم الرقم القياسي فلن يتردد بذلك، مشدّدا على “ضرورة احترام قوانين السير والسلامة على الطرقات، مؤكداً أن للسرعة مكان واحد فقط ألا وهو حلبات ومضامير السباق وليس على الطريق العام.”

وأعلن انه ورث حب السيارات من والده، كما أكد “عبدو ” أن والدته كانت تضربه باستخدام “الشحاطة”، مشيراً إلى أنه كان يزوّر علامات المدرسة ويخفيها عن أهله، أما حول لمن يهدي الأرزة التي أطلق عليها اسمه بعد فوزه ببطولة لبنان الى ابنه الذي يتمنى ان يكمل مسيرته من بعده.

أما عن برنامجه “Driven” الذي يعرض على شاشة ال”أم بي سي أكشن” فهو يؤكد أن “كل ضيوفه شعروا بالخوف خلال جولتهم واكثرهم الفنانة مايا دياب،” مضيفا “أن فكرة ادخال الفنان الى البرنامج ساعد كثيرا في نجاحه”.
أخيراً وليس آخراً، يتحدّث راكان عن تأثير الحالة السياسية السائدة في العالم العربي على الفن عموماً والحفلات الغنائية خصوصاً، وهو ما يُبرّر انخفاض عدد تلك الحفلات، بالإضافة إلى وجود الانترنت الذي تتسرّب إليه الأغنيات “المقرصنة” بسرعة، وتَحول دون شراء المحتوى الموسيقي الأصلي والكامل الحقوق.

كما أكد راكان أنه” يأكل سيريال عندما يشعر بالجوع المفرط، كما أشار الى أن الكثيرين يسألونه عن أصله خصوصاً أنه يشبه الصينيين بتفاصيل وجهه، فيجيبهم أنه من الجيل الشبابي الجديد في السعودية، وحول أكثر مكان كان يغني فيه يعترف انه كان يغني في الحمام”.

أما عن تعاونه مع شركة الانتاج بلاتنيوم ريكورد التابعة لمجموعة ال”أم بي سي” فهو يجد العدل منها من ناحية توزيع الاغاني و الانتشار.

وعن عدم اعادته لتجربة الدخول في برامج المواهب مجددا فهو يؤكد ان ما حصل معه خلال برنامج “خليها و عليها” الذي كان يعرض على قناة “وناسة” من ظلم بسبب شكله و عدم توقع فوزه جعله لا يخوض تجربة هذه البرامج مرة ثانية”.
وعرض برنامج فيديو لميساء مغربي برفقة عبدو فغالي في جولة في سيارته على طريقة الدريفتينغ، حيث كان يقود السيارة بسرعة، فارتعبت وخافت وقررت ألا تعيد التجربة من جديد.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com