تغطية خاصة بالصور- زياد خوري يصرّح: لست في حالة حبّ واهلي كانوا يتبرعون ببطاقات الدخول الى مسرح اراب ايدول

أطلّ نجم برنامج “أراب ايدول” زياد خوري الى جانب الصحافي داني صيرفي في حلقة جديدة ومميّزة من برنامج “خيمة رمضان” عبر اذاعة جرس سكوب حيث تكلّم عن تجربته في برنامج أراب أيدول وأعماله القادمة كما تميزت الحلقة بصوت زياد الذي أطرب المستمعين والحاضرين .

في البداية وعن تجربة أراب أيدول، أكدّ زياد على لبنانيته وبأنه مثلّ لبنان واللبنانيين في هذا البرنامج وأضاف أن الشعب اللبناني هو الذي اوصله الى المرحلة التي هو فيها .كما شكر جميع الدول العربية التي دعمته وصوّتت له في البرنامج .

وصرّح بأن لقب “نجم”هو مسؤولية كبيرة ولكن لا تمثل الخوف لأن الناس جميعهم نجوم في عين ربهم وكل واحد يضيء في أعماله في الحياة .

وبالكلام عن فريق عمل “أراب أيدول” ذكر زياد بأنه كان هناك 600 شخصاً يعملون ويتعبون في هذا البرنامج وأضاف بان كل شخص له الفضل عليه .

وأضاف بأن الجو من أسبوع الى آخر كان متعباً ويحتاج الى عمل كثير، لكنه أيضا” كان رائعا” لأن العمل والجهد أثمرا عن وجود نجوم جدد اليوم في العالم العربي.

وصرّح بأن هو لديه القرار بالعطاء أكثر في الفن بالاضافة الى الحافز الثاني للعطاء وهو الجمهور الكبير الذي دعم جميع المشتركين .

وعن أولى حفلاته، ذكر زياد أن الحفلة الأولى كان في قريته البيرة في منطقة الشوف وكان اول لقاء مباشر مع الجمهور وأضاف بأن الحفلة كانت تقدمة لبلدته وهو أصرّ على أن تكون حفلته الأولى فيها.

وصرّح ان هناك حفل ثاني في منطقة يحشوش في الثالث من آب وحفل لمشتركي أراب أيدول في أربيل في 9 و 10 آب وفي 25 آب في المغرب .وهناك عدّة مهرجانات قيد الدراسة بالاضافة للعديد من حفلات الزفاف في لبنان .

وبالكلام عن بلدته، ذكر زياد بأنه بعد البرنامج استقبله اهلها بحفاوة كبيرة وكان منزل عائلته مفتوحاً كل سبت وأحد لاستقبال الناس .

وأضاف بأن الناس عندما يقابلونه أكثر جملة يقولونها أنه اجمل وأنه مهضوم ومتواضع اكثر من التلفزيون .

وذكر بانه من أكثر الألوان الغنائية التي يحب أن يؤديها هو اللون الجبلي، وعن تسجيل أغنية خاصة ذكر زياد بأن الموضوع لا بدّ منه ولكن حاليا” هناك العديد من الحفلات والمهرجانات والموضوع يحتاج لدراسة كبيرة لكي تكون الأغنية “هيت” .

وعن لجنة تحكيم أراب أيدول ذكر زياد بأنه لم يكن هناك احتكاك كبير بلجنة التحكيم لأنهم لا يقابلونهم سوى في البث المباشر ي يومي الخميس والجمعة.

وأضاف بأنهم أشخاص “طيوبين وبيعقدوا” وذلك عندما كانوا يصادفونهم في الكواليس .وتقييمهم للطلاب أفادهم وجعلهم يتقدمون يوماً بعد يوم.

وصرّح بأن لا أحد من لجنة التحكيم يعطي تعليقاً قاسياً وجارحاً، بل التعليق يكون في مكانه وذلك بحكم خبرتهم في المجال الفني وهم كمشاركين عليهم تقبّل الموضوع لأنه في مصلحتهم .

وعن حياته الشخصية وعلاقته بمشتركي” أراب أيدول”، صرّح زياد بأنه ليس في حالة حبّ حاليا” وأضاف بانه ما زال أصدقاء مع المشتركين ويتواصل معهم عبر الهاتف لأن كل شخص موجود في بلده حاليا” وذكر بان الجميل في أراب ايدول أنه كان يجمع مشتركين من جميع الدول العربية وهو بالتالي وحّد الوطن العربي .

وأضاف بأنه بوجود الثقافات والأديان المختلفة، شكّل كل المشتركين عائلة واحدة وكانوا أصدقاء وكل شخص كان يشجع الآخر ويقف الى جانبه رغم وجود منافسة في الفن ولكن ليس على الصعيد الشخصي.

وصرّح بأنه كان حريصاً على التقرب من الجميع ولكن بحكم وجوده مع كل من وائل سعيد من لبنان ومهند مرسومي من العراق وأحمد جمال من مصر في نفس الغرفة في الفندق فكان بطبيعة الحال مقرباً أكثر منهم .

وذكر بأن لحظة الحلم التي أثرت به كانت عند غنائه مع والده وشقيقه على مسرح أراب أيدول.وأضاف بأنه على الفنان ان يعيش الأغنية التي يؤديها لكي تلمس المستمع وتوصل الاحساس له .

وعن الجمهور ذكر زياد بأنه بالاضافة لعائلته وأصدقائه كان هناك جمهور يأتي كل أسبوع ليشجعه وهذا الامر كما ذكر بأنه ” بكبّر القلب” لأنه جمهور من جميع المناطق اللبنانية .

وصرّح بأنه عندما كان يحضر أي شخص ليشجعه ولم يكن لديه بطاقة كان أهله يقدمون له بطاقتهم ويبقون في الخارج لكي يدخل هو ويشاهد زياد ويشجعه .

وفي نهاية الحلقة شكر زياد مارسيل الزغبي مسؤول المكتب الفني في mbc الذي وقف الى جانبه وشكر جرس سكوب وكل الشعب العربي الذي دعمه .