تغطية خاصة -باتريسيا هاشم هاجمت وزير الثقافة وسارة الهاني عتبت على الاذاعات في حلقة خاصة من قمر الدار
حلقة جديدة ومميّزة من برنامج “قمر الدار” مع الاعلامية رانيا شهاب عبر صوت النجوم كان ضيوفها كل من الصحفية وصاحبة موقع بصراحة باتريسيا الهاشم والنجمة اللبنانية سارة الهاني .
في البداية أعطت باتريسيا رأيها باغنية “غريبة روحي” لسارة حيث كان التعليق الأول حول الأغنية .وأضافت بأن هذه الأغنية هي من اجمل ما قدمته سارة وكانت دائما” تقول لها بأنها بحاجة لأن تجد اغنية تجسد هويتها وأن تخرج من الأغاني الطربية البحتة .
وصرّحت بأن سارة من أروع الأصوات في لبنان والعالم العربي .
وعن موضوع الدعم الاعلامي للأغنيات ذكرت بأنه وللأسف اليوم يجب على الفنان ان يدعم أغانيه ولكن مع هذه الأغنية اي “غريبة روحي” حيث شاركت في صنعها أسماء كبيرة وخيرة المبدعين في الوطن العربي مثل هشام بولس وهادي شرارة وكاترين معوض وبالاضافة لصوت سارة ، كان يجب على جميع الاذاعات دعم الأغنية مجاناً .
وأضافت بأنه على الاذاعات ان تضع خطة جديدة وتختار الأغاني التي تستحق الدعم وتُدعم مجانا” أما الأغاني الهابطة فيُطلب من أصحابها مبالغ كبيرة لأنها تحل مكان اغنيات تستحق الدعم .
وذكرت بانه في اميركا وأوروبا الاذاعات هي التي تعرض المال مقابل عرض الأغاني الحصرية وبأرقام خيالية ولكن أضافت باننا لا نطلب هذا الشيء في لبنان ولكن نريد الانصاف فقط .
وأضافت بأنه عبر موقع بصراحة كان هناك حملة بعنوان”بدنا هوا نضيف لنرجّع العزّ للأغنية اللبنانية” لتنقية الاذاعات من الأغاني الهابطة .
وذكرت استغرابها من وزير الثقافة الذي اعتبر بان هذا الموضوع ليس من شأنه.
وبالكلام عن كاترين معوض التي كتبت أيضا” اغنية “جبران” لرامي عياش ذكرت باتريسيا انها تعتبرها من الشاعرات المهمات وهي تستحق دعم كل الفنانين لها لأنه يجب أن يكون لها الكثير من الأغاني من كتابتها في السنة.
وعن موضوع “روتانا” و”ام تي في”، ذكرت باتريسيا أن “ام تي في” آمنت بصوت سارة وان روتانا هي التي خسرت وأضافت بانه هناك العديد من الفنانات مع روتانا أصواتهن “عدم”.
ووجهت باتريسيا رسالة الى وزارة الثقافة طالبة” منها تقديم الدعم والانتاج وتبني عدداً من الفنانين اللبنانين الذي يستحقون الدعم لانهم في النهاية مرآة البلد الثقافية والفنية .
وعن بيت المر اي جهاد وميشال المر قالت باتريسيا بأنهما من اكثر الأشخاص الذي لديهم ايماناً بلبنان ولا يهمهما الثمن مقابل ان يثبتا بان الحالة والوضع والفن في لبنان مازال بألف خير .
وعن مهرجان الأغنية الشرقية ذكرت بأنه كان يجب أن يكون المهرجان تحت رعاية وزارة الثقافة والسياحة لان هذه الامور تعطي صورة مشرفة ومشرقة عن السياحة في البلد .
وأضافت باتريسيا ان” مهرجانات جونية وجبيل ايضاً “بيضوها” هذه السنة بالاضافة للأمسية الرحبانية التي كانت عرس لبناني رحباني حقيقي حيث خرج منها الساهرون متفائلين في هذا الوطن .
بالكلام عم كتابة الأغاني ذكرت باتريسيا بأن الكتابة بالتحديد بحاجة لمزاج معيّن وأضافت بوجود عدد من الأغاني حاليا” عدد منها مع ملحنين وواحدة مع البوب ستار رامي عياش ليلحنها .
وأضافت أنها سترى من يستحق أن يغني كلماتها لأنها تتعب كثيرا” في كتابتها وخاصة” بأنها تنتقد الأغاني الهابطة فكيف يمكن ان تكتب اغاني دون المستوى ؟
وصرّحت بان رامي عياش يستعرض نفسه بالألحان لأنه خطير ايجابا” لا يقبل أن يقدم شيئا عاديا او تقليديا .وأضافت بأن الأغنية التي كتبتها ولحنها رامي هي لصوت قادر ومحتوى الكلام كله غرام فقط.
وبالكلام عن مقالاتها ذكرت باتريسيا بأنها شخص متطرف للأسف لا تستطيع ان تكون دائما” موضوعية وعبّرت عن أن الموضوعية هي أن يكون الانسان بلا لون ولا طعم وصرّحت بانها لا تسطيع الا أن تدخل من نفسها في مقالاتها وأضافت أنها من الممكن أن تصبح شرسة اذا كانت تنتقد شيئا مستفزاً لا يعجبها .
وذكرت بأنه هناك عدد من الأسماء أصحاب أصوات جميلة من بينهم سارة تعتمد هي على وجودهم في البلد لذلك عند وجود خطأ ما في أغاني أو كليبات هؤلاء الأشخاص تصبح محام الشيطان لتنبّه الشخص المعني بهدف التحسين.
وردا” على رانيا حول أنها “حليانة” هذه الأيام ذكرت باتريسيا بأنها ستحتفل اليوم بعيد زواجها ال 13 فهي تجدد حبها وخاصة” بوجود الأولاد فتشعر بأنها تجوهر اكثر و بالتالي تحس بانها تعود صغيرة معهم.
وأضافت بان المرأة العاملة لو لم يكن هناك رجل يساندها لا تصل الى مكان وأضافت بأن زوجها هو من شجعها للعودة الى مجال الصحافة وفتح موقع بصراحة وهو الذي يشجعها على الاستمرار .
وذكرت بانه في الكثير من الأوقات تعبت وقررت ان تترك كل شيء وتبتعد لأنه في لبنان الشخص الذي يصفّق هو الرابح اما الشخص الذي ينتقد فهو الخاسر الاكبر ،الا أن زوجها هو الذي يساندها ويعطيها الدعم للاستمرار لأنه شخص حكيم اكثر .
واعتبرت باتريسيا ان الفنان يخترع حالة يعيشها ويذهب بها بعيدا” ليخلق الشغف وبالتالي يستمر في فنّه .
وعن المسلسلات في رمضان ذكرت باتريسيا أن تستكمل مسلسل جذور وتتابع لعبة الموت ،العرّاف لعادل امام،سنعود بعد قليل ونكدب لو قلنا ما منحبش ليسرا.
اما النجمة سارة الهاني فزيّنت السهرة بصوتها الجميل وتكلمت عن أغانيها وجديد أعمالها .
كانت البداية مع ذكر سارة بان النقلة النوعية والتغيّر لها كان سنة 2011 -2012 وبأنها اليوم في استمرارية وهدفها اليوم هو التطور .
وبالكلام عن غريبة روحي ذكرت سارة بأنها منذ أن بدأت اصدار أغاني منفردة، الأغاني تفرض نفسها رغم ان الوضع لا يساعدها .
وعن هادي وهشام وكاترين ذكرت سارة بان شهادتها مجروحة بهم وتحبهم جميعا” وبأن جيعهم كان قلبهم على الأغنية وبأن الاغنية بالنسبة لها حصلت على 30% من النجاح وهي بانتظار النجاح الاكبر لها بعد شهر رمضان.
وعن دعم الأغنية ذكرت سارة بأنه بعد شهر رمضان سوف يصدر الكليب الخاص بالأغنية وسيتم دعمها بشكل أكبر .
واعتبرت سارة بأنه ليس من المنطق أن يكون عدد المرات التي تذاع بها الأغنية على الاذاعة هو دافع لأن تكون في المراتب الاولى .
وأضافت بأنه للأسف لم يعد لديها متعة في الاستماع الى الاذاعات فاذا ارادت الاستماع فيكون ذلك بعد ال 12 ليلا”.
وعن كاترين معوض ذكرت سارة بأنها تكتب عكس توقعات الناس وبانها صديقة تحبها .
وأضافت بانها عندما تكون واثقة من اغنية لا يكون هناك مسؤولية كما لو لم تكن واثقة منها .
وصرّحت بانها لا تضع الأغنية 16 ألف مرة على الاذاعة لأنه وقتها لا تكون واثقة من نجاحها .
وبالكلام عن الام تي في ذكرت سارة الام تي في وخاصة” انهم تلفزيون وليسوا شركة انتاج دعموها لأنهم احبوا صوتها ولأنهم رأوا انها تستحق أن تمثل لبنان وأحسوا أنها حرام أن لا تدعم وهي ترى هذه الخطوة كبيرة منهم وتقدرها جدا” .
وأضافت بانها تستغرب وجودها في السابق مع شركة انتاج لديها خبرتها في هذا المجال ولكن لم تلاحظ ما لاحظته الام تي في لديها وذكرت بانها تبدأ من جديد مشوارها مع الام تي في .
وصرّحت بأنه عند عرضت “ام تي في” العقد عليها لم تتردد ولم تقرأ البنود لانها تعتبر ان اسم الام تي في وحده صورة مهمة جدا” لها .
وذكرت بانها في فترة السنة والنصف التي كانت بعيدة فيها قُدّمت لها الكثير من العروض لكنها لم ترد ان تكون واقفة في طابور لياتي دورها فهي عندما انفصلت عن شركة الانتاج قررت بان العقد التي ستوقعه من جديد سيكون من اجل التقدم .
وأضافت بانها لا تصنف نفسها انها الأولى ولكنها مقتنعة جدا” بنفسها والذي يصنّف نفسه يضحك على نفسه قبل أن يضحك على الناس .
وصرّحت بأن الناس لم تكن تستوعبها من قبل لذلك أول أغنية نزلتها كانت طربية لان الناس تعودت على ادائها للّون الطربي .
وأضافت بان الأمر يحتاج الى وقت فعندما يصبح للفنان جمهور وناس تحبه يتقبلون هذا التغيير والتطور وكل الألوان الغنائية التي يقدمها .
وصرّحت بأنها كانت خائفة من أغنية يا ليل بالرغم من أنها كانت صادرة على اليوتيوب ولديها عدد مشاهدة كبيرة الا أنها وبعد ان صدرت بتوزيع جديد كانت خائفة جدا” ..
وبالكلام عن مهرجان الأغنية الشرقية ذكرت سارة بان عدد الحضور كان كبيراً جدا” ووجهت هنا تحية الى السيد جهاد المر الذي اعتبرت بانه خاطر لأن نجاح المهرجانات لم يكن مضموناً ولكن الجو كان جميلاً وناجحاً .
وذكرت بأنها شاركت في مهرجانات في الخارج حيث كان التنظيم من جميعية مدعومة من الوزارة والدولة والتي تقدم الدعم والسند لها ولكن في لبنان المجهود شخصي.
وعن أداء الأغاني ذكرت سارة بأنها تغني الأغنية التي تحس بها وأضافت بأنها تحب ان تعيش الأغنية .وأعتبرت بأن الأغاني تشبه الفنان الذي يأديها نوعا” ما .
وعن مقالات باتريسيا ذكرت سارة بانه بالنسبة لها تحب مقالاتها وتحترمها .
وصرّحت أنها تنتظر عندما تقوم بعمل جميل ردات الفعل والتعليقات .
وذكرت بأن مع بارك لها من الفنانين على اغنيتها الاخيرة كان النجم وائل كفوري النجم فارس كرم النجم ناجي الأسطا النجم ميشيل قزي النجم آدم والملحن سليم عساف.
وأضافت بأنها لا تعاتب ولا تحب المعاتبة وهي لا تحقد ولا تفكر بالموضوع ولا تعلّق.
وعن الحب ذكرت سارة بانها لا تحب الكلام عن المواضع الشخصية وبانها تفضل وتسعى لان لا يظهر عليها علامات الحب وأضافت بانها قبل كانت تحب ان تنشر وتتكلم عن الموضوع ولكن حاليا” تعتبر بان هذا الشعور خاصاً وملكها شخصيا” وليست مضطرة لأن تخبر أحداً .
وصرّحت بان الحب ليس فقط يوم او يومين وحالات الحب ليست فقط سنة أو اثنتين .وأضافت بأن مرحلة الاعجاب لديها لا تسمى سوى حبّ ولكن لا يعلم الانسان به .وذكرت بأنها لم تشعر بأنها أعجبت باحد من قبل لأن الحالة تأتي بشكل مفاجئ .
وأضافت بأن الموسيقى لدى الفنان بحد ذاتها حبّ فهناك بعض الكلمات تشعرها وكأن هناك سكين في قلبها .لذلك هناك بعض الفنانين لا يستطيعون ان يعبروا عن نفسهم سوى من خلال الكتابة واللحن والغناء.
وبالكلام عن الوضع في العالم العربي ذكرت سارة ونقلا” عن ما قاله سابقا” الاعلامي وسام بريدي بأن يجب الا يتم الدخول بالتفاصيل بشكل كبير اذا أرادو ان يعرضوها في نشرات الاخبار، فليستسنوا الدم والأطفال .
وأضافت بأن المشكلة الأكبر هي اللعب على وتر الطائفية حيث أن لبنان متعدد الطوائف وكان الشعب منذ القدم يحاول الابتعاد عن هذا الموضوع .
وذكرت بانها تبتعد مرات عن مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مواضيع الحرب والدمار والطائفية واعتبرت بأن هذه المواقع يجب ان تكون فقط مصدر فرح وللأشياء الجميلة.وأضافت بان هذا الموضوع يتعبها نفسيا” .
وبالكلام عن تيتر مسلسل صبايا ذكرت سارة بأنها فرحة بتطوير وبابقاء الأغنية في جميع أجزاء المسلسل.
و ذكرت سارة بأنها شخص يعمل على نفسه منذ الصغر كيف تتكلم وتتصرّف لانها شخص ينتقد نفسه قبل ان ينتقد غيره.وأضافت بانها مع الخبرة اصبحت تتوقع دائما” ماذا سيسأل وتحس بانها دائما” ما يكون جوابها حاضرا.
وردا” على سؤال باتريسيا عن التمثيل ذكرت سارة بأن السينما ساعدت في انتشار الفنان بسبب عدم وجود الفيديو كليب وأضافت بانها تحب التمثيل ولكن ليس الآن انما من الممكن اذا عرض عليها دورا مناسبا أن تقبل وتشارك شرط الا يكون تجسيداً لسيرة ذاتية .
كما ردّت على باتريسيا حول تاديتها لدور شخصية فنية في مسلسل ما كما فعلت الفنانة كارول سماحة في دورها في مسلسل “الشحرورة” فأكّدت سارة بانها لا تحب ان يرتبط اسمها باحد مع احترامها للجميع لأنها اليوم في مرحلة يجب أن تعمل أكثر على نفسها .
وأضافت بان السيرة الذاتية التي تعرض حياة الفنان في بعض الاوقات تظلم الفنان وأنها ضدها لأنها تعتبرها خصوصية .ولكن ليس خطأ ان يضوى على هذه المسيرة .
وصرّحت بان الفنان هو نجم وكلما كان النجم بعيداً كان مضيئاً أكثر ويجب على الفنانين اتباع هذا المثال بنظرها.
وفي نهاية اللقاء شكرت سارة رانيا التي تعتبرها صديقة وباتريسيا التي ذكرت بانها تعرفها ولكن لم يكن هناك جلسة من قبل مثل الحلقة التي جرت وشكرت جميع فريق عمل الاذاعة .وختمت الحلقة بصوتها الجميل