صندوق مجوهرات هيفا كاد يكلفنا مصداقيتنا
بعد تفردنا بنشر خبر حصريّ عبر موقعنا، مفاده تعرض النجمة هيفا وهبة الى حادثة سرقة أثناء جولتها الغنائية في أمريكا وإختفاء صندوق مجوهراتها ومن ثم ضبط المسروقات.
ولأننا حرِصنا دائما في عملنا على المصداقية، التي جعلت منّا في الكثير من الأحيان، مصدراً لمواقع إلكترونية زميلة ومطبوعات نحرص على ثقتها بنا. ننشر لكم بعض التفاصيل حول كيفية ورود الخبر، أضف الى بعض التساؤلات التي لا بدّ منها في زمن بتنا نخشى فيه أن يتحول الصحافي الى آلة كاتبة تطبع النصوص على مزاج النجوم مع إحترامنا الشديد لهم.
لقد نفت هيفا بدهشة وأشدد على كلمة “دهشة” ما تضمنه خبرنا، بحسب ما نشرته مجلات إلكترونية زميلة. مع التنويه أن حق الردّ يسمح لها بتكذيبا عبر صفحات موقعنا وبكثير من الترحيب، حيث قامت رئيسة التحرير بالإتصال بها إلا أنها لم تجيب.
وكنت تلقيت إتصالاً من مصدر خاص في صباح يوم الثلاثاء الواقع فيه 9 آذار – مارس وتحديداً في تمام الساعة الثالثة صباحاً. أُعلمت عبره بتفاصيل الحادث الذي تعرضت له هيفا أثناء إنتقالها وزوجها من فندق الى آخر.
حررت الخبر بعد إتصال أجريته مع أحد المقربين جداً من النجمة في جولتها والذي أكد لي صحة المعلومات التي وردتني. وجاءت متابعتي للخبر مع علم مسبق أنه لن يقدم أي إضافة في مسيرتي المهنية. لكنني لم أتوقع أبداً أن يضع هذا الخبر مصداقيتي على المحك.
لقد حررته ببساطة لأن المعلومات التي وردتي جاءت من مصدر موثوق ومع إشارة الى ان الخبر سيعمم في اليوم التالي لتنشره باقي الوسائل الإعلامية.
ولأنني وبتواضع شديد متأكدة من تفاصيل ما نشرت، أكتفي بطرح سؤال واحد: هل تراجعت هيفا التي نحبّ ونقدّر في موقع بصراحة عن قرار تعميم الخبر منعاً لحدوث بلبلة فكنا ومصداقيتنا “كبش المحرقة”؟ هي التي لم تنفي يوماً إشاعات عديدة أحدثت بلبلة منها تصنيفات وألقاب جمالية ودعوات لمآتم عالمية. وأستعيد هنا مقولة لك يا هيفا ذكرتِها في مقدمة آخر مقابلة لك عبر مجلة الشبكة في عددها 2819. مقولة تجعلني أفهم الخطوط العريضة لخطة عملك، فأختم بها مقالي وأترك الكلمة الأخيرة لك لتقولي: “مجالنا كالنار،علينا دائماً أن نغذيه لتبقى نيران نجاحه مشتعلة”.