هل تواجه زوجة كانييه ويست عقوبة السجن بعد نزع ملابسها في حفل “غرامي”؟
احتلّت بيانكا سينسوري الزّوجة المثيرة للجدل لمغنّي الرّاب كانييه ويست، مرّة أخرى العناوين الرّئيسيّة من خلال ظهورها الاستفزازيّ في حفل توزيع جوائز غرامي السّادس عشر، ولكن هل من الممكن مقاضاتها؟
في التّفاصيل، فقد أقيم الحفل في لوس أنجلوس، حيث رافقت بيانكا زوجها، الذي تم ترشيحه لجائزتَين في ذلك المساء.
في حين اختار ويست مجموعة متواضعة بالكامل من الأسود، لفتت سينسوري اهتمامًا كبيرًا بملابسها عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، فعند وصولها إلى السّجادة الحمراء ، قامت الأستراليّة بإزالة معطفها الأسود الرّقيق للكشف عن فستان من الشّبك الشّفّاف لم يترك أيّ مجال للخيال.
على أثر ذلك، تعرّضت سينسوري لهجوم كبير على وسائل التّواصل فعلّق أحدهم: “يجب إلقاء القبض على تلك السّيّدة بسبب تلك الحيلة على السّجّادة الحمراء”. وكتب آخر ، “في كلّ مرّة رأيت فيها زوجة كانييه عارية كانت ضد إرادتي”. وكتب آخر “زوجة كانييه عارية تمامًا …. هل هذا الحدث ليس لديه رمز لباس؟”. “هل يمكن أن تذهب سينسوري إلى السّجن؟”.
بموجب قانون العقوبات في كاليفورنيا ٣١٤، يتِمّ تعريف التّعرّض غير اللائق على أنّه “عندما يكشف شخص ما جسده أمام أيّ شخص يمكن أن يزعجه أو يسيء إليه لكي يُعتبر الفعل جريمة، يجب أن يكون “متعمّدًا وفاحشًا”.”
وكان أحد أقوى ردود الفعل هو من مؤسّس شركة Barstool Sports، ديف بورتنوي، الذي لجأ إلى “إكس” لمشاركة أفكاره.
وكتب بورتنوي في أسفل صورة لهما: “أنا أكره كانييه كثيرًا”.
باعتباره أحد مؤيّدي سويفت، فإنّ بورتنوي لديه تاريخ من انتقاد ويست وزوجته السّابقة، كيم كردشيان. وقد وافق العديد من متابعيه على موقفه.
لم تنته الدّراما المحيطة بـ كانييه ويست وبيانكا سينسوري في حفل توزيع جوائز غرامي لعام ٢٠٢٥ – بل تصاعدت. بعد انتشار صورهما المضحكة على السّجّادة الحمراء، واصل الزّوجان إثارة الجدل في حفلة ما بعد توزيع جوائز غرامي في لوس أنجلوس.
في الحفل الذي حضره عدد كبير من المشاهير اختارت سينسوري، زيًّا آخرَ لافتًا للانتباه، إذ استبدلت بفستانها الشّفّاف السّابق بدلة داخليّة سوداء شفّافة.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وواصل ويست، إظهار مشاعره تجاه زوجته، إذ التقط المصوّرون صورًا له وهو يرقص معها
وفي صورة أخرى، ظهرت سينسوري وهي تقبّل زوجها، ممّا أدى إلى تكثيف الاهتمام الإعلاميّ المحيط بالزوجين.
واعتبارًا من الآن ، لم يعالج الغرب علنًا الجدل المحيط بمظهر جوائز غرامي. يبقى أن نرى ما إذا كان سيتِمّ متابعة الإجراءات القانونيّة بما حدث على السّجّادة الحمراء؟