متابعة بالصور – زياد الرحباني نجم مهرجانات ذوق مكايل الدولية
أعلن وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال فادي عبود اطلاق مهرجانات ذوق مكايل الدولية في 23 تموز المقبل، وذلك في حفل اقيم فندق فورسيزين حضره وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال غابي ليون رئيس بلدية ذوق مكايل نهاد نوفل، الفنان زياد الرحباني وعدد من الإعلاميين.
بويز
بداية، تحدثت رئيسة لجنة مهرجانات ذوق مكايل زلفا بويز فقالت: “رغم التحديات والصعوبات التي نواجهها، نشعر بشيء من الفخر إذ لا يزال مهرجاننا في العام 2013 يسعى الى تنفيذ أهدافنا الإجتماعية والثقافية ضمن الجودة المعهودة والتي تبقى العنصر الأساس والدافع الأكبر في عملنا”.
اضاف: “ينبض قلب مهرجان الذوق الدولي على إيقاع الجمهور، ويبدو ذلك واضحا من خلال نوعية البرامج التي اخترناها، إذ نصبو الى الربط بين الأجيال من خلال الفنون المسرحية والغنائية”.
وتابعت: “أيها الأصدقاء، كما تعلمون، فإن السياحة والثقافة هما محركان أساسيان لعجلة الإقتصاد، ولكنهما مع الأسف لا تحظيان بالإهتمام اللازم من جانب الحكومات المتتالية. الثقافة هي هوية البلد والسياحة هي التي تعرف الزائرين على هذه الثقافة. لذا لم ولن نوفر جهدا لإنجاح مهرجان الذوق الدولي، ولا يسعني إلا أن أحيي المهرجانات الأخرى التي هي ايضا رفضت أن تتخلى عن مهمتها والتزامها بتطوير الفنون والثقافة في هذه الأيام العصيبة. وكلنا أمل بأننا سنسهم معا في التغلب على العقبات والإستمرار في مسيرة تطوير ثقافتنا الفنية التي تتميز بشموليتها وتعدديتها. وإذا ألقيتم نظرة على برنامج هذا العام، سوف تلاحظون ان الفنانين الأصغر سنا هم في ربيعهم العشرين، ما يعني ان السن ليس عقبة في مسار النجاح، الذي يصبح بفضل الإنضباط والإلتزام، أفضل رابط بين الماضي والحاضر والمستقبل”.
ثم قدمت برنامج المهرجان الذي يبدأ في 23 تموز المقبل، وقالت: “ان كل فنان من هؤلاء الذين سيشاركون في مهرجان هذا العام، له أثره على الأجيال ويتميز بمواهب فنية متعددة. وهنا اسمحوا لي أن أقول لكم ان رغم مقدوراتنا المحدودة، حرصنا على أن تبدأ أسعار البطاقات من عشرين دولار وأن لا تتعدى المئة وعشرين، إنطلاقا من قناعتنا بأن الفن ملك للجميع ويجب أن يبقى في متناول الجميع”.
عبود
ثم ألقى عبود كلمة رحب فيها بالحضور في هذا المهرجان الأخير من سلسلة المهرجانات التي ستقام في لبنان خلال موسم الصيف، والذي يتمتع بنكهة خاصة تنطلق من النكهة الشبابية والأسعار الخاصة لحضور هذا المهرجان الذي تبدأ ب30 ألف ليرة، متمنيا أن تعمم على كل المهرجانات الدولية.
وقال: “وفي هذه المناسبة نشكر كل المهرجانات التي سارعت الى تقديم الفن اللبناني في حفلاتها لهذه السنة، متمنيا أن يصبح الوجود اللبناني تقليدا في كل المهرجانات الدولية”.
وأكد عبود أهمية المهرجانات، خصوصا في العام 2013، الغنية بالبرامج المتنوعة، وقال: “نوجه رسالة في ما يتعلق بموسم الصيف الذي ينتظره اللبنانيون ان كانوا من القطاع السياحي أو من غيرهم، لا بد من التذكير بعودة الهجرة في لبنان الى ما كانت عليه في سنوات الحرب، وقد نكون نحن السياسيين المسؤولين عن هذا الموضوع، ونتمنى أن تكون بضعة أشهر “بوس” لنتمكن من لملمة الوضع السياحي المهدد”.
وقال عبود: “الأعمال الإرهابية لا تنحصر في لبنان، بالأمس تعرضت والت ديزني، وقبلها انفجار بوسطن في الولايات المتحدة وبعدها الجندي البريطاني في لندن وأعمال إرهابية في كل العالم، لذلك أتمنى على الذين يحذرون من المجيء الى لبنان النظر بجدية الى الوضع في لبنان الذي يوظف في السياسة وليس في الأمن فقط”.
وأكد ان الوضع الأمني دقيق، وقال: “نعم لبنان اليوم في محيط حربي وهذا يطبق على لبنان كما يطبق على كل دول الشرق أوسطية في المنطقة، ولكن لبنان لديه أجهزة أمنية و”يسوانا ما يسوى كل زائر في لبنان”.
وأنهى عبود كلمته متمنيا أن تكون هذه الصيفية جيدة رغم كل التوقعات العكسية وأن تنجح المهرجانات في حفلاتها”.
ليون
ثم القى الوزير ليون كلمة اكد فيها “دعم وزارة الثقافة لمهرجانات ذوق مكايل الدولية، معتبرا ان الثقافة هي جزء من الهوية والأعمال الفنية بجودتها وأهميتها تعبر عن الثقافة اللبنانية المميزة في المنطقة من خلال تعدديتها وغناها وأصالتها.
نعم نحن أصحاب ثقافة متعددة وهذا التعدد يشكل جزءا من هويتنا التي علينا المحافظة عليها”.
وقال ليون: “عجيب، غريب أمر هذا اللبنان، لا شيء فيه يكل أو يمل لا الأزمات تكل أو تمل ولا الذين يستوردون الأزمات يكلون أو يملون، ولكن ايضا الذين لديهم الأمل الكبير لا يملون ولا يكلون، عسى أن نتمكن من تحقيق طموحاتنا بهكذا نوع من الأعمال الفنية”.
الرحباني
ثم ألقى الفنان زياد الرحباني كلمة تمنى فيها أن يأتي الناس لحضور الحفلة التي سيقيمها في مهرجانات ذوق مكايل.
نوفل
وأشار رئيس بلدية ذوق مكايل نوفل الى الدعم المعنوي للمهرجانات من خلال وجود الوزيرين عبود وليون، مشيرا الى أهميتها الكبرى رغم الأحداث والتحذيرات التي تطلق لأننا شعب يريد أن يعيش”.