زوجة بروس ويليس تتحدّث عن “الثّقل في قلبها” في ذكرى زواجهما
من المفترض أن تكون الذّكرى السّنويّة مناسبة للاحتفال، لكن بالنّسبة لإيما هيمينج، فقد أصبحت حلوة ومريرة. تحدّثت زوجة بروس ويليس، نجم فيلم “Die Hard”، عن الثّقل العاطفي الذي تتحمله في الذّكرى السابعة عشرة لزواجهما، وهو حدث بارز تخيّم عليه كابوس زوجها مع الخرف الجبهي الصّدغي.
في منشور مؤثّر على إنستغرام شاركت هيمينج ضعفها مع متابعيها، وكتبت: “كانت الذّكرى السّنويّة تجلب الإثارة – الآن، لأكون صادقة، فهي تثير كلّ المشاعر، وتترك ثقلًا في قلبي وحفرة في معدتي”. كان للاعتراف الصّريح صدى لدى المعجبين عندما أزاحت هيمنج السّتار عن رحلتها في التّنقّل بين الحبّ والخسارة.
وعلى الرّغم من الألم، لا تزال هيمينغ، البالغة من العمر ستّة وأربعين عامًا، متجذّرة في الامتنان. وتابعت: “أعطي نفسي ثلاثين دقيقة لأجلس في “لماذا هو، لماذا نحن،” لأشعر بالغضب والحزن”، مضيفة أنّها تتخلّص من اليأس بعد ذلك للتّركيز على حبّهما الدّائم. وأرفقت بالمنشور صورة قديمة للزّوجين وهما يتعانقان في المحيط عند غروب الشّمس، وهو تذكير مؤثّر بأيامهما الأكثر سعادة.
بدأت قصّة حبّ الزّوجين عام ٢٠٠٧ بعد سبع سنوات من طلاق ويليس البارز من ديمي مور. لقد تزوّجا في عام ٢٠٠٩ وأنجبا ابنتين، مابيل، اثنا عشر عامًا، وإيفلين، عشرة أعوام. وكان تكريم هيمينج لعائلتهما بقدر ما كان لزوجها، ممّا يظهر التزامها بالحفاظ على الرّابطة التي يرتكزان عليها.
ويليس، البالغ من العمر الآن تسعة وستّين عامًا، لديه أيضًا ثلاث بنات – رومر، ستة وثلاثون عامًا، وسكاوت، ثلاثة وثلاثون عامًا، وتالولا، ثلاثون عامًا – من زوجته السّابقة مور. وعلى الرّغم من طلاقهما، حافظ الزّوجان السّابقان على علاقة وثيقة، لا سيّما أنّهما يدعمان ويليس خلال تحدّياته الصّحّيّة. وتحدّثت مور أيضًا عن “الجمال والهدايا” التي تأتي من التكيّف مع حالته.
وكشفت عائلة ويليس في مارس ٢٠٢٢ أنّ بروس كان يبتعد عن التّمثيل بسبب فقدان القدرة على الكلام، وهي حالة تؤثّر في التّواصل. وبعد مرور عام، أكّدوا تشخيص إصابته بالخرف الجبهيّ الصّدغي، وهو مرض تقدّمي. على الرّغم من الصّعوبات، أكّد هيمنج ومور على مقابلة ويليس “حيثما يكون”، وإيجاد لحظات من الفرح وسط التّحدّيات.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
بالنّسبة لهيمنج، الذّكرى السّنويّة هي لحظة للتّأمّل في الحبّ الذي لا يزال قائمًا. واختتمت كلامها قائلة: “أشعر بالسّعادة لمعرفة ذلك، وهذا بفضله. سأفعل ذلك مرارًا وتكرارًا في ضربات القلب”. إنّ انفتاحها هو بمثابة شهادة على قوّة الرّوابط بينهما، حتّى عندما يواجهان مستقبلًا غامضًا.