تغطية خاصة – جوليا بطرس اطلت في الاعلام كرمى عيون ريما نجيم… وهذا ما تمنته الاخيرة
استضافت الاعلامية رشا الخطيب في برنامجها “أول غنية” الذي يعرض كل يوم سبت عبر أثير اذاعة صوت لبنان كل من الاعلامية ريما نجيم والنجمة جوليا بطرس.
بداية علقت الاعلامية ريما نجيم على أغنية الفنانة جوليا بطرس “يا عدرا” قائلة ان هذه الاغنية قد مسّتها من الداخل منذ ان سمعتها للمرة الاولى في عيد الميلاد، معتبرة أن ما من لفظ أحلى من كلمة “يا عدرا” نقولها في كل الحالات التي نمرّ بها.
وأضافت “ريما” انها تطّلع على كل شيء الا انها وعندما تكون بحاجة الى السلام تلجأ الى سماع الاغاني الدينية. واعتبرت ان ألبوم جوليا الاخير “ميلادك” بشكل خاص قد حمل كمية كبيرة من الحب للعذراء لامس الوجدان بشكل كبير.
وتابعت “ريما” أن ما يجذبها في الاغنية هي جمالها بحدّ ذاته وليس اسم الفنان أو مدى علاقتها به، معتبرة انه يجب ان تلامس الاغنية احاسيسها وان تجعلها تشعر بالفرح لتحبها. وأوضحت انها تنتقد الفنان حتى لو كانت تربطها به علاقة جيدة الا ان هذه العلاقة أحيانا تجعل الانتقاد بعيدا عن الهوا. وأضافت أنها تحب ان تستمع بالاضافة الى جوليا كل من وائل كفوري، اليسا وكارول سماحة.
وفي مداخلة هاتفية للفنانة جوليا بطرس صرحت انها على الرغم من عدم ظهورها الاعلامي منذ فترة الا انها وافقت على هذا اللقاء كرمى لعيون ريما واذاعة صوت لبنان، وأحبت من خلال هذه المشاركة ان تتوجه بالشكر لريما ولاهتمامها باعمالها ولمحبتها وصدقها. وأشارت “جوليا” الى أنها عندما بدأت الغناء منذ 27 عاماً غنت الاغنية الثورية ثم غنت كل الانواع من الاغاني الوطنية، العاطفية… الا انها كشفت انها لم تتوصل حتى اليوم الى هذا الشعور الذي أحست به في البوم “ميلادك” فقد شعرت ان المسيحيين يتراجعون عن قول كلمة الحق وهي انسانة مؤمنة ولها طريقتها في ممارسة ايمانها، معتبرة ان هذا العمل هو الاكثر ثورة وجرأة، مضيفة انه في هذا الظرف حيث يبتعد الناس عن الحق والجمال والحب نحو الحقد والبشاعة والتفرقة كان لا بدّ من ان تؤكد من خلال الالبوم ان الله موجود وكلما اقتربنا منه نشعر بقربه والعكس صحيح. فالالبوم فيه دعوة للتقرب من الله ودعوة الى المحبة والتلاقي واعتبرت أن ما يسمونه بالربيع العربي هو بنظرها عكس ذلك تماما.
وأعربت جوليا عن شكرها لزوجها وكل من ساهم معها في هذا العمل متمنية ان لا يكون اخر عمل تحكي فيه عن الايمان.
وكشفت جوليا أنها في صدد تحضير أغاني جديدة مع شقيقها الملحن زياد بطرس وأن لديها أفكارا جديدة ولكنها تنتظر ان يكون المناخ حاضرا لاصدارها كما انها في صدد ترجمة أغاني ميلادية عالمية للغة العربية، وهناك أيضا حفلة ستحييها في كانون الاول المقبل، الا ان كل ذلك مرتبط بالاوضاع حيث أبدت تخوّفها من مستقبل الوضع في لبنان.
وأوضحت جوليا أن كلمات أغنية “يا عدرا” للشاعر نبيل أبو عبدو وألحان زياد بطرس مشيرة الى انها قد أوحت بفكرة الاغنية اليه فقط.
وبالعودة الى ريما التي أوضحت ان سرّ الصداقة بينها وبين الفنان وائل كفوري هو المحبة الخالصة التي لها علاقة بالانسانية وليس بعمل كل منهما.
وأعلنت ريما ان نوعية الاغاني التي تحبها لم تختلف عندها بين المراهقة واليوم بل ما زالت تحب نفس النمط فهي لطالما أحبت السيدة فيروز.
وبالنسبة لوضع الفن اليوم اعتبرت ريما ان لا أحد راض عن فن يومنا هذا ولا حتى الجمهور ولا المعجبين والدليل ان حتى عمليات العرض المتكرر للاغاني على الاذاعات لم تعد تجدي نفعاً اذ ان بعض الناس يحفظها لفترة ثم لا تلبث ان تُنتسى ومما يدل على ذلك ان نجوم الصف الاول هم قلائل جدا فالناس الذين تعودوا على كل من الكبار فيروز، صباح، وديع الصافي… هم “سميعة وذويقة”. وأضافت ان بعض شركات الانتاج والاذاعات تروج للكثير من الاغاني الهابطة معتبرة انه لا بدّ من وضع حدود لذلك فبرأيها ان هناك أغاني للاذاعة أغاني للملاهي الليلية. فقديماً كانت الاذاعة اللبنانية تضمّ لجنة تقيّم الاغاني قبل السماح باذاعتها وبرأيها ان هذا ضروري جداً.
وأضافت ريما انها تحب سماع الفن القديم والجديد فلكل شيء وقته مشيرة الى ان اول اغنية حب سمعتها وتركت اثرا كبيرا فيها كانت اغنية “أنا وشادي” للسيدة فيروز، فهي من مواليد برج الميزان فتتصف بانها حالمة ورومانسية حيث كانت تتخيل أن شادي الى جانبها وانها البطلة وتتخيل ايضاً ان شادي قد اختفى أثناء الحرب فبالنسبة لها هذه هي أغنية الحب الاساسية. وأوضحت انه من الجميل ان يرتبط الحب بأغنية أو بمكان لتبقى شاهدة على أمور جميلة قد حصلت.
وتابعت ريما انها من ضيعة معاصر الشوف الا انها نشأت وتربت في منطقة عين الرمانة المنطقة السكنية المزدحمة حيث تذكر ان اول حبيب لها أمسكها بيدها هناك ولم يصطحبها الى حديقة او بحر بل الى مدخل بناية فلا زالت حتى اليوم تذكر ذلك وتضحك.
وتحدثت ريما عن الحب معتبرة ان الحب الحقيقي هو ذاته لا يتغير بل هناك من يتعدى على الحب وينسبه الى امور أخرى، معتبرة ان ابنتها ستحب بنفس طريقتها لانها تعرف ان تعيش المشاعر على حقيقتها وان تفرح بها.
واعتبرت ريما ان الحياة بلا موسيقى صحراء قاحلة وهي تعيش الموسيقى بكل جوارحها فهي تغذي الروح ومن هنا يجب ان تخلق فينا احساسا ما كالحب او الغضب او الثورة او الحنين، فكلنا أحببنا لبنان من خلال اغاني السيدة فيروز.
وتابعت ريما انها تحب سماع أغاني السيدة ماجدة الرومي خاصة أغنية “ما رح ازعل عشي” فكل كلمة فيها تصرخ وجعا حيث حرضت كل امرأة على الثورة، وتمنت ان تُهدى أغنية “هل عندك شك” للفنان كاظم الساهر.
وأخيرا كشفت ريما ان لديها العديد من المشاريع فاذاعتها هي مشروع من ضمن مشاريعها وهي تعبّر عن ما تحبه وستضم مجموعة من الحلقات والمقابلات والبرامج الجديدة بالاضافة الى مشاريع أخرى مع اذاعات أخرى لم ترغب بالكشف عنها.