متابعة خاصة : كارلوس عازار يصرّح: عاصي الحلاني أخذ مكاني، مجموعة من الممثلين يرخّصون سوقهم، تعرّضت لإغراءات مشبوهة وبرافو لميريام كلينك
استضاف الاعلامي قاسم دوغمان الفنان كارلوس عازار ضمن برنامجه “أسود أبيض” الذي يعرض مساء كل أحد على شاشة الnbn اللبنانية.
هاجم كارلوس غزو الدراما التركية على محطاتنا اللبنانية، معتبراً أن المشكلة اليوم تكمن باحتلال دراما الاخرين شاشاتنا لا بل تحتّل عقولنا مشيرا الى أن الناس أصبحوا يعتقدون أن الدراما تساوي النكهة التركية المدبلجة بالهجة السورية على محطات لبنانية. وتساءل باستغراب كيف بامكان الناس أن يقدّروا اداء أشخاص يمثلون بلغة معينة وبنفس الوقت هناك اخرين يدبلجون ما يقولون بلغة مختلفة واحساس مختلف!
وأيضا تساءل كارلوس اذا كان مسلسل “حريم السلطان” أو “فاطمة” يشبهان المجتمع اللبناني؟ مشيرا الى أن المسلسلات اللبنانية مثل “عصر الحريم”، “بين بيروت ودبي”، “باب ادريس” تشبه الواقع الذي نعيشه كما حققت أصداءً مهمة.
وعن النقد الصحافي، اعتبر كارلوس أن هناك اشخاص ينتقدون شيئاً معيناً مبنياً على معرفة في عالم الدراما والسينما، كما يجب أن يتمتعوا بنوع من الحسّ الاكاديمي النقدي. وأضاف أنه مع الاسف اليوم هناك صحافيون لا يتمتعون بالحدّ الادنى من المعرفة المتعلقة بالدراما والسينما اللبنانية لافتاً الى وجود مشكلة كبيرة في الاعلام، متسائلا ان كان كل من يديرون البرامج اليوم يستحقون هذا المنصب وهل من الممكن كتابة النقد عن مسلسل لم يُصوّر بعد؟
كما أوضح أنه لم يتوقف عن تقديم البرامج بسبب تعرضّه لحملة انتقادات فهو كان واحداً من مؤسسي البرنامج الصباحي “يوم جديد” على شاشة “أو تي في”، ومن بعدها قام بتقديم برنامجين مسائيين ولكنهما لم يحققا نجاحا يرضيه مشيرا الى أن ليس هناك موضوعية بانتقاد الزملاء لبعضهم.
وأكّد كارلوس أن علاقته بادارة محطة “أو تي في” جيدة جدا، والقيمون على المحطة يعرفون تفاصيل ما حدث، فهو لم يغادر لانه لم يحقّق نسبة مشاهدة عالية للمحطة ، فلو لم يكونوا على ثقة بأنه قادر على ادارة برنامج بمفرده ويحقق نسبة مشاهدة عالية لما كانوا سلّموه برنامجين، ولكنه رأى أن هذه التجربة قد انتهت لاسباب معينة الى جانب “الحرتقات” العديدة موضحا أنها لم تكن من الادارة.
كما انتقد كارلوس مجموعة من الممثلين الذين “يرخّصون سوقهم وسوق غيرهم” لانهم يقبلون بادوار حتى لو كانت مجانية ليطلوا عبر الشاشة، ومن هنا أخذ كارلوس قراراً برفع أجره معتبرا أن المنتجين يستخفّون بقدرات الممثل وحقوقه. وصرّح أن هذا الامر لا يقتصر فقط على المنتجين، ولكن المشكلة موجودة أيضا عند الممثلين فبرأيه أنهم عندما يتكاتفون يصبح هناك موقفاً موحّداً. فعندما يطلب الممثل سعراً معيناً ويكون المنتج غير قادر على دفع هذا السعر، يضطر أن يستغني عن ممثل درجة أولى ويستبدله بممثل درجة ثالثة. وأضاف أن هناك منافسة شريفة ومنها غير شريفة، موضحا أنه لا يضع اللوم على الممثلين الذين ليس لديهم مهنة أخرى غيرالتمثيل.
وبالنسبة لمسرحية “شمس وقمر” صرّح كارلوس أنه عرض عليه المشاركة بالعمل ولكن تم استبعاده فيما بعد، واعتبر أن الفنان عاصي الحلاني هو من حصل على الدور معربا عن محبته واحترامه له، مشيرا الى أن كل واحد لديه مكانه ولا أحد يأخذ مكان الاخر. وأوضح أن في البداية طرحت فكرة المسرحية عليه وعلى الفنانة لطيفة ومن ثم تفاجأ بخبر تغيير الممثلين فقط من الاعلام مشدّدا على أن ما يهمّه هي الكواليس النظيفة وليس واجهة المسرح.
وتابع كارلوس أنه عندما قرّر الابتعاد عن البطولات الجماعية شارك بمسلسل “ديو الغرام” مع الممثلة ماغي بو غصن واليوم لديه مسلسلين بطولة مطلقة.
وبالنسبة لمسلسل “ديو الغرام” لفت كارلوس الى أن فرق العمر مع ماغي كان مطلوباً حسب تركيبة السيناريو، وكان هناك انسجام كبير مع ماغي حتى على المستوى الانساني والعائلي، وأضاف أنه لا يزال محافظا على علاقة متينة مع ماغي وزوجها المنتج جمال سنّان لافتا الى أن هناك بعض الاشخاص حاولوا زرع الفتنة بينهما ولكنهم لم ينجحوا بذلك.
وأشار كارلوس الى أنه لا يرّد على الحملات المبطّنة لان الرد يعني اعطاء قيمة للشخص الذي يهاجمه موضحا أنه ليس ضد النقد السلبي والايجابي قائلا: “أنا أشتري النقد” ولكن على شرط أن يكون من أشخاص يثق بهم ذاكرا الناقد السينمائي الاستاذ اميل شاهين.
وأضاف انه يؤمن بالصداقة معتبرا ان الصديق الحقيقي لا يمكن أن يطعنه بظهره، مشيرا الى أن صديقه الجديد يعرفه منذ عشرين سنة.
وتابع كارلوس أنه فخور جدا بالنتيجة التي حققها في برنامج “ديو المشاهير” وفخور بفوز ماغي أبو غصن فمن بعدها تشاركا بمسلسل “ديو الغرام” لافتا الى أن التحدي يبدأ بعد كل عمل.
وأكد أنه راضٍ على النتيجة التي وصل اليها ونفى خبر دفعه مبلغا معيناً ليحصل الى اللقب قائلا ضاحكا: “لو كان في دفع، ما معي إدفع”، وأضاف أن برنامج “ديو المشاهير” شكّل له فرصة ليطل من خلالها على الناس، فهو قبل البرنامج كان على وشك أن ينسى أنه تعلّم الموسيقى ومن بعد هذا البرنامج أسّس شركة “سيدر ستارز” بمشاركة الاستاذ طوني أبي كرم والاستاذ جورج حداد.
ورفض كارلوس وصف الوسط الفني بالوسخ، فالسيء موجود والجيد موجود، موضحاً أنه حتى في زمن والده الفنان جوزيف عازار كان هناك الجيد والسيء، واكّد على رفضه للاموال التي تأتي من الاماكن السيئة ذاكرا أنه تعرض الى اغراءات مشبوهة وفي أغلبية الاحيان تكون مرتبطة بالناحية الجنسية.
وعن تصريحه السابق بأنه لن يطلّق التمثيل ولن يتزوج أبد الدهر الغناء، أوضح كارلوس أن لا شيء يأتي على حساب الاخر، فالعملان يحققان له الاكتفاء الذاتي.
وأشار الى أن هناك أكثر من عمل عرض عليه ولكنه سيختار الانسب له من كل النواحي: النص، الحبكة، المخرج المناسب وطريقة الانتاج، فهو دائم البحث عن أدوار جديدة.
وعن عدم مشاركته بمسلسل “الغالبون” بجزئيه الاول والثاني، أوضح كارلوس أن الوقت كان ضده حيث كان يصوّر الجزء الاول من مسلسل “أجيال” والفيلم السينما cash flow. مشيرا الى أنه يرفض الادوار التي لا تجني له الاثمان المناسبة.
وكشف عن رغبته بتجسيد شخصية الموسيقار محمد عبدالوهاب لانه تعلم الغناء من خلال أعمال هذا الكبير.
وأعلن كارلوس انه يعيش اليوم قصة حب مع الممثلة جويل داغر التي شاركته بتمثيل الكليب الذي صوره مؤخراً لأغنيته الجديدة “يا مجنونة” تحت ادارة المخرجة ليال راجحة.
واعتبر كارلوس أن صفة فنان شاملة “مبهبطة عليه”. وأضاف أنه تعلم من مدرسة الممثل جورج خباز وهو يؤمن بأن خشبة المسرح تعكس ما وراءها واعتبر أن الموجود عند جورج ليس موجودا عند غيره مضيفا أن من ينتقد جورج يحاول أن يتمثل به.
وأكد كارلوس أن اسم والده لم يؤثّر عليه ولكنه حمّله مسؤولية كبيرة فهو لم يُعرّف عن نفسه كإبن الفنان جوزيف عازار، معتبرا أن لكل منهما شخصيته، وذكر أن الده ينتقده في بعض الاحيان على بعض الاعمال.
وشدّد كارلوس على أنه ليس مغرورا كما يعتقد البعض موضحا ان ليس لديه مشكلة مع الناس ولكن ينزعج من اقتحام البعض منهم له ولحياته الخاصة، فهو يؤمن أن الفنان يجب ان يكون شعبوياً ولكن هناك أشخاص يتخطون حدودهم مشيرا الى أن خبرية “كبرت الخسة برأسه” متعلقة بأهل الصحافة، موضحاً أنه من الممكن أن يرفض استضافات بعض البرنامج التي لا تناسبه ولا تفيده كما صرح أنه يقبض الاموال في بعض اطلالاته الاخرى.
وعن الزواج المدني، أشار كارلوس الى أنه مع المعتقد الشخصي والحرية الشخصية لاي انسان طالما ان الزواج المدني لا يتعارض مع الدين..
وأضاف أنه لن يصوّت في الانتخابات النيابية القادمة لان ليس هناك دافع للتصويت فليس هناك نتائج تتحقق. واعتبر ان الفنان هو واجهة البلد الحضارية وليس السياسي ففي حال ترشّح كل من الفنان زياد الرحباني، الفنان مارسيل خليفة، الفنان زين العمر والاعلامي جورج قرداحي سينتخبهم.
ولفت كارلوس الى أنه لا يؤيد أشخصا انما يؤيد أفكارا واعتبر أن لبنان خسر شخصاً مميزاً كالوزير السابق زياد بارود.
وعن ترشّح عارضة الازياء ميريام كلينك للانتخابات النيابية قال كارلوس ضاحكا: “برافو كتير منيح” ورأى أن في حال ترشح نتالي فضل الله ولارا كاي وميريام كلينك علينا استبدال اسم مجلس نواب باسم fashion tv متسائلا: ما علاقتهن بالسياسة؟ واعتبر أن ميريام كلينك وجه معروف ولكن ليست فنانة. والمشكلة تكمن عندما يسلط الاعلام الضوء على الدخلاء على الفن فهو ضدّ تسويق الاعلام لهؤلاء على مصلحة أشخاص يستحقون أن يُسلًط الضوء عليهم.
وأخيرا أوضح كارلوس أنه لا يمانع أن يغني في المطاعم الراقية كاشفا عن حلمه في الغناء على أهمّ المسارح.