هديّة ترافيس كيلسي الغريبة لتايلور سويفت في عيد الميلاد
لقد بذل ترافيس كيلسي، نجم فريق كانساس سيتي تشيفز، قصارى جهده لضمان سلامة وراحة صديقته تايلور سويفت، بعد عمليّة سطو مرعبة على قصره الذي تبلغ قيمته ستّة ملايين دولار في ليوود، كانساس. أدّى الاقتحام، الذي حدث في أكتوبر بينما كان كيلسي وسويفت يحضران مباراة في ملعب أروهيد، إلى خسائر كبيرة، بما في ذلك مجوهرات بقيمة مئة ألف دولار، وعشرين ألف دولار نقدًا، وأوّل قميص كيلسي سوبر بول على الإطلاق.
في أعقاب عمليّة السّطو، أوضح كيلسي أنّه لن يدخر أيّة نفقات عندما يتعلّق الأمر بتأمين منزله.
كشف مصدر أن الهدف الأساسي لنجم اتّحاد كرة القدم الأميركيّ هو توفير راحة البال لنفسه ولسويفت، ممّا يضمن إمكانيّة الاستمتاع معًا بليالٍ مريحة.
وقال المصدر المطّلع لموقع “ديلي ميل”: “مع اقتراب العطلات، بذل ترافيس قصارى جهده للتأكّد من أنّ النّظام الأمنيّ وأفراد الأمن في منزله لا يقهرون”. “إنّ أفضل هديّة يمكن أن يحصل عليها كلاهما هي الأمان والتّأكيد على أنّهما سيحصلان دائمًا على نوم جيّد ليلّا.”
لتوفير أقصى قدر من الحماية، قام كيلسي بتنفيذ إصلاح أمنيّ شامل في منزله. ويشمل ذلك فريقًا من المتخصّصين الأمنيّين الذين يتمتعون بمهارة كبيرة والمتمركزين على مدار السّاعة لمراقبة الممتلكات، بالإضافة إلى تركيب غرفة أمان.
تمّ تجهيز المنزل بنظام أمنيّ حديث مصمّم لتأمين كلّ نقطة دخول ممكنة، بما في ذلك النّوافذ.
وأضاف المصدر: “إلى جانب فريق من الأمن الماهر الذي يحمي محيط منزله والأراضي المحيطة به على مدار السّاعة طوال أيام الأسبوع، قام أيضًا بتركيب غرفة أمان في تجديداته، التي تشمل أيضًا كهفًا تحت الأرض”. “لقد قام بتركيب نظام أمنيّ متطوّر مع تأمين كل مدخل ممكن، بما في ذلك جميع النوافذ.”
يُعد هذا الإصلاح الأمنيّ الشّامل بمثابة استجابة مباشرة للتّجربة المخيفة للاقتحام في أكتوبر، والتي كانت بمثابة دعوة للاستيقاظ للثّنائي. لقد حدّد اللصوص توقيت السّرقة بدقّة بينما كان كيلسي وسويفت في اللعبة، مما جعل عملية الاقتحام تبدو أكثر شخصيّة.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وأوضح المصدر أنّ “تايلور تشعر بالأمان عندما تكون مع ترافيس وهو بجانبها”. “تشعر عائلتها بالأمان عندما يكون معها. وسيشعر كلاهما بأمان لا يصدق في منزله الآن لأنّ لديهم أيضًا أفراد أمن مسلّحين على مدار السّاعة لضمان عدم حدوث شيء مثل هذا مرّة أخرى.”