تغطية خاصة بالفيديو – زياد الرحباني يخرج عن صمته ويطالب قائد الجيش بضبط الاعلام ويتمنى حسم الوضع في مصر… ومن هو الشخص الذي يكرهه اكثر مما يكره البلوز؟
بعد مرور عدة سنوات على غيابه عن الشاشة اختار المبدع اللبناني زياد الرحباني قناة الميادين ليطل عبرها في لقاء استثنائي ضمن برنامج “في الميادين” مع الاعلامي غسان بن جدو.
تحدث زياد في بدايه الحلقة عن الصمت او “الانقطاع كما وصفه” الذي خيّم على علاقته بالاعلام طيلة السنوات السابقة رغم النشاطات التي كان يقوم بها خارج بيروت، واكد ان قرار الصمت الحقيقي اتى مع بدايه الربيع العربي، اما عن الموسيقىى واللون الجدلي الذي يتميّز به وعلاقة ما يقدمه بانتمائاته، عبر زياد عن قناعته بعدم وجود رابط بين الانتماء ونوعية الموسيقى بدليل انه من اقل الاشخاص الذين لم يقدموا اعمالاً مباشرة تتعلق بالقضية الفلسطينية وعجزه عن التعبير عن ذلك فنياً رغم كونه مناضلاً في هذه القضية ليستحضر بعد ذلك المرحلة التاريخية التي انتقل بها الى الانتماء اليساري وخيار المقاومة، واعلن ان سبب عودته الى جريدة الاخبار اللبنانية هو كونها خلاصة الاشخاص الذين ما زال بالامكان التعاطي معهم بموضوع الانتماء.
ووصف زياد ما يحصل اليوم في العالم العربي قائلاً: “ما يحصل الان شي عرمرمي مألف من شي 100 نوع صراع”، وتطرق للحديث عن الوضع الحالي في مصر بالقول “قليلة بمصر تصير تفتش عن العروبيين، مصر هلق مش هيدي هيي صورتها” وانه يفضل في حال حصل صدام في الشارع المصري مع الجزء الرئيسي من الاشخاص الذين قاموا بالثورة ولم يفوزوا بالانتخابات، ان يتجه الوضع نحو “الحسم” او هناك حل آخر يكمن بضبط المال والاعلام الخارجي لأنه خطير، واضاف قائلاً: “يا الاميركان بدن يصيروا ياخدوا دورات عن الفكر الاسلامي وفكر الاخوان ليفهوا عليهن عطول”.
وكشف زياد عن استيائه من الاعلام اللبناني الحالي بسبب تخطيه كل الحدود واصفاً اياه بالقول “شي وقح وفالت ما عندو حدود واخلاق المهنة”، وتحدث عن انزعاجه من النمط الاعلامي الحالي ومن بعض الظواهر الغربية كارتداء بعض الاعلاميين صليباً بحجم عائلي “بحجة اعتقاده ان مذيعات تلفزيون المنار اللواتي يرتدين حجابا يفعلن ذلك ضده”، وعن ظاهرة التقليد قال الرحباني “في كذا محطة عم يقلدوا محطة lbc بالبرامج “التوك شو” وعم يقلدوا شخص واحد مفكرينو هوي ذروة النجاح وماشيين بهالاتجاه وهيدا الزلمة بالذات عندو نسبة وقاحة بالتعاطي مع السياسيين ومع القضايا ما شايفينا بالعالم بعد”،
اما اخطر ما صرح به زياد حينما ربط حل مشكلة الاعلام بالجيش فقال “الو حلة الاعلام وحلة الاعلام بتجي مع غيرو من المجتمع، في تدابير لازم ياخذها قائد الجيش تشمل الاعلام” مقترحاً اجراء استفتاء شعبي حول ما يفعله الاعلام.
وعبّر زياد عن موضوع اهانة الاديان من قبل الدول الخارجية بالقول “التحركش بالاديان واهانه الاديان مقصودة وعارف ابعادها بس حاسس حالو حاكم العالم”.
وعلى صعيد آخر تحدث زياد عن ثقافة الجاز والالوان الاخرى في الموسيقى التي يقدمها وعن كرهه لموسيقى البلوز الذي يوازي كرهه لاحد المعارضيين الحاليين الموجوديين خارج بيروت والذي يحمل مسؤولية الاخوان المسلميين مسترشداً بشعار الرئيس سليم الحص الذي اطلقه في انتخابات العام 2000 “ما بصح الا الصحيح” وتمنى لو انه قام بتسجيله كعلامة تجارية ليقوم بعد ذلك بانتقاد تيار المستقبل بالقول “ليش المستقبل بخلوك تلبس شي ازرق او تعمل شي ازرق” وعندما رد عليه غسان “حضرتك لابس ازرق” اجابه زياد “هيدا مش ازرق تبعن وبعدين يبلطوا البحر انا ابن فيروز”.
ويتبع في الجزء الثاني من اللقاء الاسبوع المقبل حيث سيتحدث “الرحباني عن عائلته، والمقاومة، والازمة السورية، واعماله الفنية.
شاهدوا الفيديو