رأي خاص- سلّطت الاضواء على إهدن وبقيت هي في الظل… ريما فرنجية مبروك عليك المئة الف محبّ
لأول مرّة في لبنان تحصل امرأة خارج المجال الاعلامي والسياسي والفنّي على هذا العدد من المعجبين، فقد جمعت السيدة ريما فرنجية في صفحتها الرسمية على موقع الفايسبوك اكثر من 100 الف معجب من المحبين وهذا رقم لا يستهان به خاصة وان السيدة فرنجية بعيدة نوعاً ما عن الاعلام، مما يثير اهتمام متتبّعي اخبار ريما ولكنه ليس غريباً ابداً ان يعبّر الناس عن اعجابهم بسيدة جميلة وراقية مثقّفة لطيفة ذكية مجتهدة ونشيطة مثل ريما فرنجية التي ساهمت في وضع مدينة “اهدن” الشمالية على خارطة المهرجانات الصيفية الدولية وساهمت في احياء الكثير من النشاطات الاخرى، فأصبحت “إهدنيّات” ماركة مسجّلة في الشمال وعلى مستوى كل الوطن.
مئة الف معجب انضموا الى صفحة السيدة ريما فرنجية في سابقة على مواقع التواصل ، فهذا الرقم ليس بقليل على زوجة زعيم سياسي لبناني هو الوزير السابق سليمان فرنجية زعيم تيّار المردة اللبناني ، خاصة انها من الذين يعملون بصمت دون شوشرة او بهرجة اعلامية فهذا ان دلّ على شيء فيدّل على انها من السيدات المميزات والمحبوبات عند الشعب اللبناني وهذا الحب قديم بعض الشيء يعود الى حقبة كانت تطّل فيها الحسناء ريما فرنجية على شاشة “ال بي سي” الصغيرة وتسحر بابتسامتها الجميلة مئات الوف المشاهدين الذين أغرموا بهذه الفاتنة من لبنان ولكن للاسف حينها لم يكن قد أنشئت بعد مواقع التواصل الاجتماعي والا لكانت اليوم من اصحاب الملايين على فايسبوك وتويتر …
مبروك ريما فرنجية على المئة الف محبّ الذين عبّروا عن اعجابهم بسيدة لم تكتفِ بأن تكون جميلة بل ساهمت في رسم صورة راقية وعصرية عن مدينة لبنانية شمالية ورفعت من شأن مهرجانها ووجّهت اليها كل الاضواء في حين بقيت هي في الظل تستمتع بما حقّقته.
نذكر اخيراً ان مهرجان “اهدنيات” لم يبصر النور هذا العام بسبب الاوضاع غير المستقرة في لبنان والمنطقة وقد اضيفت الميزانية التي كانت مخصّصة له الى ميزانية المهرجان العام المقبل وبالتالي فان الجمهور على موعد مع واحد من اقوى المهرجانات الصيف المقبل الذي عوّدنا على استضافة اهم الفنانين اللبنانيين والعالميين.