14 ضيفاً افتتحوا برنامج “بصراحة” مع الاعلامية باتريسيا هاشم على هواء إذاعة فايم أف أم

افتتحت الإعلامية باتريسيا هاشم مساء الجمعة الحلقة الأولى من الموسم الثاني من برنامجها الاذاعي “بصراحة” على هواء إذاعة اللبنانية Fame FM بمشاركة 14 ضيفاً أثروا هواء الاذاعة وبرنامج “بصراحة” حيث تبادلوا مع باتريسيا مفهوم الصراحة وممارستها المباشرة في حياتهم المهنية وحتى الخاصة وعبّروا عن ايمانهم بها سيما وانها العنوان العريض لتصريحاتهم وبرامجهم وانجازاتهم ودورهم في الحياة والفن والاعلام وحتى في السياسة، شخصيات يُشهد لها بالموضوعية والمصداقية هنئوا باتريسيا على عودتها في الموسم الثاني مثنيين على دورها الاعلامي وداعمين لصراحتها النادرة هذه الايام.

الاعلاميون زافين قيومجيان، ريما نجيم، ريما كركي، نيشان ديرهاروتيونيان، منى صليبا، د.جمال فياض وسعيد حريري، الممثلة ورد الخال، الشاعر والملحن سليم عساف،الشاعر منير بو عساف،الموزع والمنتج الفنّي هادي شرارة، الممثل يوسف الخال،المنتج مروان حداد والوزير السابق نيقولا صحناوي جميعهم تحدثوا عن الصراحة واهمية التمتع بالجرأة لقولها وتبنيها في زمن النفاق الكبير .

بداية اعتبر الاعلامي زافين قيومجيان مقدّم برنامج “بلا طول سيرة” على تلفزيون المستقبل ان كل شخص لديه مقاييس للصراحة، هناك من يتقبلها في حين لا يتقبلها آخرون، وميزان الصراحة هو الصدق وليس الوقاحة قائلاً:”بإمكاني أن أكذب. وعندما أكذب بصدق أكون صريحاً والكذب هنا من باب اخفاء المعلومة واخفاء المعلومة في حالة الصدق يندرج تحت باب الصراحة والصراحة ليست ضرورة فليس هناك ما يجبرنا على الصراحة، لذلك فإن الصراحة خيار وتجعل الحياة أفضل، والكذب هو الخطأ والصراحة تنم عن رقي، الصدق هو الاساس وهناك أشخاص يدّعون الصراحة ويتهجمون على الأخرين من أجل مصالحهم.”

اما الاعلامية ريما نجيم فاعتبرت ان موضوع الصراحة يعني لها الكثير قائلة:” نحن اليوم في عصر نفاق ومجاملات لأن الانسان بطبعه يحب المجاملة، واليوم بات المستمع والمشاهد بمثابة ناقد صريح وتصل به الامور الى درجة الوقاحة، والصراحة شيء جميل شرط أن نعرف متى نقولها وانا على مدار عملي كنت أشعر بأنه يحق لي أن اسأل بطريقة راقية.”

اما مقدمة برنامج “للنشر” على قناة الجديد الاعلامية ريما كركي فقالت :”عندما نقول الحقيقة حينها قد يسمعنا الناس بطريقة افضل، ولا يتقبل جميع الناس الصراحة وانا استعمل الصراحة “الفجة” مع اصحاب القرار لأن الكلام يخرج لوحده”. وان كانت تعيد برنامج “للنشر” للاعلامي طوني خليفة ان طالب الاخير باسترداده ، اجابت ريما:”بالنسبة للإعلامي طوني خليفة لا يوجد فرق بيني وبينه وهو من رشحني لأقدم برنامج للنشر وطوني خالٍ من العقد وفي حال اراد ان يعود لبرنامج للنشر ليس هناك اي فرق وهذا شرف لي”.

اما مراسلة ومقدمة نشرات الاخبار في محطة mtv منى صليبا فأكّدت انها لا تعبّر عن رأيها السياسي بصراحة وانها لم تعطِ رأيها السياسي من قبل لا بالإعلام ولا في أي مكان آخر لأنها صحفية بالنهاية وتقوم بعملها بمهنية كبيرة.

اما الممثلة ورد الخال التي كانت ضحية صراحتها المطلقة ما دفعها الى اقفال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل ان تستعيدها لاحقاً، فصرّحت قائلة:”عندما شعرت ان صدقي تحول الى عبء وسوء تفاهم قررت الهروب والإنكفاء واكتفيت فقط بنشر اخباري المهنية وركزت فقط على حسابي الشخصي على الفيسبوك للتعبير عن آرائي والصراحة قد تسبب الأذى ومن الممكن ان تكون شيئاً جميلاً ومن الممكن ان تكون سلبية ولا يستوعب جميع الناس الصراحة وهي بحاجة الى قوة وعلى مطلقها ان يكون لديه فكر ويعرف ما الهدف من وراء صراحته وانا شخصياً لا استطيع ان اكون صريحة الا عندما اعرف أين ومع من يجب ان اقولها.”

اما الشاعر والملحن سليم عساف وعن تحليه بالجرأة لنصح الفنانين بصراحة بعدم غناء اغنيات لا تليق بصوتهم وشخصيتهم، صرّح عساف: “اذا الأغنية من كلماتي والحاني يجب ان اكون صادقاً وصريحاً ومن الممكن احياناً ان تكون الرؤية خاطئة ومبنية على نظرة غير صحيحة والمشكلة اليوم ان شركات الانتاج هي من يختار الاغنيات للفنانين والمشكلة بهؤلاء الاشخاص الذين يختارون للفنانين .الأغنية الجميلة والصحيحة هي الاساس والصوت الجميل والنفسية الرائعة يلعبان أيضاً دوراً مهماً، ونحتاج الى الصراحة في أغنياتنا والحل بأن نعود الى طبيعتنا ونعطي رأينا دون كذب وكل فنان يجب ان يكون لديه هوية فنية، وانا شخصياً لا استطيع ان افصل صوتي عن التلحين والتأليف.”

اما الاعلامي نيشان وعن مدى تأثير آرائه الصريحة على مواقع التواصل الاجتماعي بمتابعيه أجاب:” قد نضطر في عملنا ان نجامل وندوّر الزوايا لأننا نتعامل مع أشخاص تحت الضوء وقد نجحوا بعملهم، وليست مهمتنا الحكم والجلد لأن جميعنا لدينا اخطاء وعلينا ان نسلط الضوء على نجاحات الناس والا نجامل الى حد النفاق والا نكون صريحين الى درجة أذية الأخرين.”

اما الوزير السابق نيقولا صحناوي وعن رأيه بارتباط النفاق بالسياسة في أذهان الناس وهل يوجد اليوم صراحة بالسياسة، أجاب:” كل شيء يعود الى اخلاق الناس ومن دخل في السياسة من أجل مصالح ومآرب شخصية سوف يكون منافقاً وكاذباً، ومن يضحي من أجل الوطن يستخدم الصراحة، والناس تحب الصراحة والصدق في السياسة.”

اما الممثل يوسف الخال وهو من اكثر الممثلين جرأة على مواقع التواصل الاجتماعي فيعتقد ان من يتمتع بالحقيقة والصراحة والاخلاق يكون مرتاح البال مضيفاً:”اذا ثمن الصراحة حياتنا نحن تربينا على ذلك، وعلى الاخر ان يضحّي وكل المواقف المبنية على الحقيقة والصراحة تكون هي الصح، والصح لا يمكن التراجع عنه وكل شيء اليوم بات مبنياً على التركيبات والعلاقات بكافة المجالات، وانا شخصياً أتقبل النقد في حال كان من مصدر مثقف ومتفهم والنقد فقط من اجل التشهير لا يعني لي.”

اما الملحن والموزّع والمنتج الفني هادي شرارة المعروف بصراحته المباشرة على الساحة الفنية والتي تؤدي الى انفجارات تتطاير شظاياها في كافة الاتجاهات فكان رده نارياً حيث قال:” صراحتي بالموسيقي وبكلامي ادت الى خسارتي الكثير من الناس الذين يعيشون على الكذب والنفاق، ولا يتقبل الجميع فكرة الصراحة ويظنون ان الصراحة هي وقاحة، وانا لا اساير أحداً واغلبية الفنانين اغبياء فليغنِ المطرب فقط واليوم بات يتدخل في كل شيء وشركة روتانا افسدت الموسيقى في الوطن العربي عن غباء او ذكاء او عن قصد، والشطارة بأن يكون معك النخبة من الفنانين وروتانا تخاف مني لأنهم متورطون وأتمنى ان يرفعوا دعوى قضائية ضدي.” مرشحاً هايدي موسى للفوز هذا الموسم بلقب ستاراكاديمي

اما المنتج اللبناني الاول مروان حداد وعما اذا كانت الدراما اللبنانية اليوم تشبة صراحةً واقعنا اللبناني. اجاب حداد:”ليس شرطاً أن تشبه الدراما الواقع، السينما يجب ان تشبه الواقع والدراما تنقل المشاهد الى عالم اخر وحقبة معينة، هناك دراما تشبه الواقع واخرى لا تشبه الواقع، والصراحة سلاح ذو حدين وهناك شرطان في موضوع الصراحة، علينا ان ندرك مع من ومتى يجب ان نكون صريحين. ”

اما الشاعر الرومنسي منير ابو عساف الذي ارتبط اسمه بالنجم وائل كفوري، فاعتبر انه حين يكتب الاغنيات الرومنسية يكتبها صراحةً من منطلق تجربة شخصية وجميعنا نمر بتجارب فاشلة وناجحة والشاعر يعبّر عن ذلك بكلام وأغنية يتفاعل معها الناس، وكل شاعر يقول ما لديه ويقول وجهة نظره والكلام موجود بفكر وعقل الناس وتختلف الاغنية بإحساس كل شخص.

وعن مدى تأثيرعلاقته بالفنانين على قول الصراحة في مقالاته، اجاب الكاتب والناقد الفني د. جمال فياض:”من المفترض ان يبقوا اصدقاء لي ومن المفترض ان يتقبل اصدقائي صراحتي وهم يعرفون أن ليس كل ما يقال المجالس يتم نشره، وألاحظ مؤخراً ان البعض منهم بات ينزعج بطريقة غير مباشرة واصبح هناك نوع من الابتعاد.سوف ابقى أعبّر عن رأيي كما هو والفنان لا يستطيع ان يكون افضل اذا لم يدرك اين خطأه ولا يتقدم اذا استمع فقط الى من يصفق ويهلل له طوال الوقت.”

اما الزميل الاعلامي سعيد حريري فأكّد ان قول الصراحة في الوسط الفني مكلف جداً واحياناً يجره الى اماكن لا يتخيلها اي شخص من تهديد وتخويف واحياناً أخرى رشاوٍ واغراءات مادية. واكد حريري انه في حال اجرى الاعلامي اي مقابلة مع اي فنان وقال رأيه بصراحة ببعض الفنانين وبعض الامور على الساحة الفنية يخرج احدهم ليحسب رأي هذا الضيف على الاعلامي الذي اجرى المقابلة، وهذا خطأ خاصة ان الاعلامي لا يتبنى آراء ضيوفه.وختم حريري مداخلته بالقول انه لا بد من الصراحة ويجب ان يكافح كل اعلامي كي يقول الصراحة ولو مهما كان الثمن خاصة انها “مهنة المتاعب”.

برنامج “بصراحة” كل يوم جمعة بتمام الخامسة على fame fm 99.9

للاستماع اليه من خارج لبنان

famefm.com

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com