خاص – ريما فرنجية تكشف لبصراحة عن سرها
خاص – بصراحة: مثققة لدرجة الذكاء، أنيقة لدرجة الرقي، جميلة لدرجة الروعة، تشبه السنبلة بوقفتها وفي جعبتها خيرات يحصدها شباب لبنان. لا يمكن أن تكون برفقتها الا وتشعر بالسلام الداخلي، ضحكتها تنشر الإيجابية في كل مكان تطأه، تواضعها يدرّس ويعلم في الشخص. إنها السيدة ريما فرنجية، التي لا تهمها الألقاب ولم تغريها المناصب السياسية إسوة بباقي زوجات روؤساء الأحزاب والسياسيين. فإرتقت عن ما يؤلم الشعب، وتقربت من الطبقات الإجتماعية المختلفة، وإستطاعت أن تستميلهم وتستمع لمطالبهم وأوجاعهم. إهتمت بالفن، بالأطفال وبأحلامهم وايضاً أوجاعهم، فخططت ونفذت وكانت الحصيلة مهرجان إهدنيات الذي يعد من أجمل وأرقى مهرجانات لبنان الدولية، مهرجان سينمائيات الذي يلقي الضوء على قدرات الطلاب في الإخراج والتمثيل وكتابة النصوص، “Christmas by Lake” أحد أهم الإحتفالات بمناسبة عيد الميلاد المجيد التي تحصل في بلدة “بنشعي” الشمالية، مركز الشمال لمرض التوحد الذي يهتم ويعالج الأطفال المصابة بالتوحد. اذا أردنا أن نعرف عنها بأدق التفاصيل، فنحن بحاجة لصفحات طويلة، كما أن لا الكلمات ولا الألقاب تفيها حقها.
إلتقى موقع بصراحة “فرنجية” على هامش حفل توزيع جائزة التفاحة الذهبية، ضمن فعاليات مهرجان سينمائيات. فتحدثنا عن شخصيتها والسر وراء العطاء المستمر ودعمها للمواهب الشابة.
سألنا “ريما” عن الطاقة الإيجابية التي لا تفارقها وعن سرها، كشفت أن السلام الداخلي السبب الأهم وراء شخصيتها، وتابعت أنها تعمل وتسعى وراء ما تحبه، مؤكدة أن من يعمل في العمل الذي يحبه لا يتعب ولا يشعر بالملل لأنه هوايتها. وأشادت بالأجواء الجميلة التي يعمل بها فريق العمل والطاقة الشبابية والأفكار الجديدة التي يطرحونها، والدعم الأوروبي العالمي، كلها تساهم في خلق النجاحات التي يحصدها الجميع. وشكرت ريما الله على كل ما ينفذ ببركته، متابعة إنهم بحالة فرح وإحتفال، متمنية أن تستمر في نشر الإيجابية دائما.
وعن إستعدادها لتقديم طاقاتها وعلاقاتها وقدراتها لمساعدة المواهب الشابة بشكل دائم، بمساعدة عدد كبير من الجمعيات والمؤسسات الداعمة، أكدت إنها دائما تنظر الى نصف الكوب الملآن، وتابعت إنها لا تحب التشاؤم وخاصة أن اللبناني يحب التحديات ولا ييأس، فهؤلاء الشباب بحاجة للدعم وخصوصاً أنهم يعبّرون بأرقى الطرق الا وهي الفن، مشيرة إلى أن الدعم ليس بالضرورة ان يكون مالياً وإنما عبر ربط العلاقات والوصل بين المواهب والجهات المختصة.
وأفصحت إنهم يحاولون دائماً تأمين هذه العلاقات لدفع المواهب على تقديم الأفضل. وأكدت عندما يلتقي الجميع لتحقيق هدف معين فمن المؤكد سيتحقق، معتبرة مثلماً حصل في حفل توزيع جوائز التفاحة الذهبية، حيث قدمت كل من السفارة الفرنسية والبريطانية والإسبانية المساعدات والهدايا التعليمية بهدف تشجيع الفائزين على إعطاء المزيد.
وأضافت أن السينما اللبنانية ستجتاح دور السينما العالمية يوماً ما، وخاصة أننا كشعب وبلد ملتقى الحضارات وما زلنا، فمثلما تقبلنا الشعوب التي توافدت على أرضنا، سنستطيع أن نجمع سحر هؤلاء الشعوب، ونستخدمه كيفما نريد لتحقيق العالمية.
وختمت حديثها مع “بصراحة” مشيدة بالأفلام التي تقدم على الساحة اللبنانية، مؤكدة أن ما يصلنا من السينما العالمية لا يتخطى الـ 10 في المئة، والأعمال السيئة لا تصلنا. معتبرة أن ما تقدمه السينما اللبنانية مميز، وتمنت أن يقدموا دائما الأفضل.