رأي خاص بالفيديو- ان كان حبّ الناس هو رصيدك الوحيد فانت رامي عياش من أغنى الفنانين على الاطلاق
هو البوب ستار رامي عياش …
هو “الستار” رغم كل محاولات بعض الصغار تشويه هذه النجومية او خدشها والتعتيم عليها، فهو نجم حقيقي قدّم فنّاً حقيقياً في وطن كثر فيه المزوَّرون… والمزوٍّرين!!
هو ابن بعقلين التي تُنبت كل يوم رجالاً لا أشباه رجال ، رجال رجال في زمن انصاف الرجال . رجال على قدرٍ من الكرامة والمروءة والشهامة والاخلاق والعنفوان والصدق والشجاعة وان كانت هذه جريمة …فارموا رامي عياش بالحجارة!
تعرّفتُ على رامي عياش في برنامج “ستوديو الفنّ” في العام 96 ، كان شاباً مندفعاً شقيّاً واثقاً من نفسه ظريفاً طيّبًا محبّاً “حقّاويّاً” أي مع الحق ويدافع عنه، كان كريماً متفانياً ومتفائلاً واستطاع هذا الشاب الطموح ان يثبت انه جدير بثقة لجنة التحكيم وحبّ الجمهور الاستثنائي .
أقول كل ذلك اليوم لأني شعرت بالفخر الكبير وانا أشاهد الفيديو الخاص الذي التقطه احد المعجبين لرامي خلال زيارته بالامس الى “موروكو مول” في كزابلانكا حيث اقيم له استقبالا جماهرياً كبيراً يليق بأهم رجالات الدولة ، واذا به نجم كبير من لبنان يُكّرَم في المغرب فيُكرَّم لبنان أيضاً…
وكان ليبدو هذا المشهد بديهياً وطبيعياً لو كان حصل في بيروت، انما ها هو يتكّرر في كل بلد عربي ومغربي يزوره رامي عياش الذي فاز بالامس بلقب أفضل مطرب عربي للعام 2011 في مصر وقبلها بأفضل مطرب عربي في المغرب وقبلها وقبلها …وربما كل هذه الالقاب تبدو قزميّة امام فخر الوقوف على مسرح داري الاوبرا في الاسكندرية والقاهرة حيث وقف اللبناني رامي عياش وهو في عزّ شبابه وغنّى للعمالقة و حصد اعجاب وذهول مئات الحاضرين.
القاب كثيرة و الهدف واحد، تقديم فنّ راقٍ وحقيقي … ومن يعرف رامي عن قرب يعرف انه لا يهدر وقته في أمور فارغة لا تقدّم ولا تؤخّر في مسيرته الفنيّة او يهدره في تركيب شبكة علاقات مع فنانين وشعراء وملحنين واعلاميين وصحافيين تضمن له تسليط الضوء عليه باستمرار كما يفعل سواه، وليس ممن يشتري ثناء الصحافة واعجاب الجمهور، بل هو فنان كبير بشهادة كل من يحبّه او لا يحبّه ، ويتمتع بصوت قادر وخطير وكاريزما بحجم نجوميته وحضور قوي وآسر على المسرح .
اسرة موقع بصراحة تهنّىء البوب ستار رامي عياش على هذا المشهد الفنّي الذي يشرّف لبنان والصحافة اللبنانية ولو ان شهادتنا “مجروحة” لأن رامي صديقنا ومن أهل البيت الا انه لا يسعنا الا ان نعبّر عن فخرنا تجاه فنان رفع اسم لبنان اينما حلّ وشرّف الفن اللبناني،على امل ان يُكرّم هذا الوطن ايضاً مبدعيه من الفنانين .
وفي ظلّ تزايد عدد المرضى النفسيين الذين لا يفوّتون فرصة او مقابلة ليتحاملوا على النجوم الناجحين بهدف سرقة بعض الضوء منهم ، لا يسعنا الا ان نتمنى ان يحمي الله رامي عياش ويديمه فناناً مشرقاً في سماء لبنان، وان يبعد الله عنه عيون الحاسدين والمبغضين والمندسّين واصحاب التصاريح المدفوعة سلفاً ، لأن هكذا فنان “بينشاف الحال في” في لبنان وجميع انحاء الوطن العربي ونجم الـ “مبروك” التي اصبحت نشيد الفرح والتفاؤل والفنّ يستحق عن جدارة كل هذه النجوميّة وكل نجاح يحقّقه وكل مسرح يقف عليه وكل شاشة يطّل عبرها ونأسف لحال بعض الفنانين اللبنانيين من مغنين وشعراء وملحنين ومخرجين الذين لا يخجلون بالاساءة الى بعضهم البعض ، ولنتعلّم من أشقائنا المصريين كيف نلتّف حول بعضنا وكيف ندعم ونفرح لبعضا وكيف نصّفق لنجاح سوانا .
مبروك عليك رامي عياش هذه المحبّة وهذه الجماهيريّة الكبيرة ، وان كان حبّ الناس هو رصيدك الوحيد فانت من أغنى الفنانين على الاطلاق …!! ونحن نكبر بنجم من لبنان يملك كل هذه المحبة من جميع الشعوب العربية ولعّل المهرجان الجماهيري الذي أقيم لك في المغرب بالامس كرّسك الاقرب الى الناس، فهم لا يراوغون في التعبير عن محبتهم ولا تَفرض عليهم حساباتهم الخاصة ومصالحهم ان يتهافتوا بالمئات ويحضروا منذ ساعات الصباح الاولى الى “موروكو مول” وهو لا يزال مقفلاً ليضمنوا دخولهم اليه باكراً ولا تُشترى دموعهم بكل ثروات هذه الارض …
مبروك عليك رامي عياش…ومبروك علينا !
شاهدوا الفيديو