رأي خاص – هل نجحت شركة روتانا وميشال حايك بلوي ذراع الفنانة كارول سماحة؟

أخيراً وبعد طول انتظار اصطلحت الامور بين الفنانة كارول سماحة وشركتي روتانا و double 8 برودكشن لصاحبها متعهّد الحفلات اللبناني ميشال حايك والا ما كنّا لنسمع بحفل لكارول في لبنان ليلة رأس السنة بعد قطيعة مع الشركتين دامت لسنوات وبعد “لوي ذراع” الشركتين لكارول خلال الاعوام الماضية من خلال تجاهلها وعدم ادراجها على لائحة الفنانين الذين يحييون حفلات الشركتين مما أزعج كارول وربما آلمها فانحصرت حفلاتها في لبنان بحفل كازينو لبنان اليتيم العام الماضي وبمهرجان الحازمية الذي نظّمته مجلّة “الشبكة” اللبنانية والذي احيته كارول مجاناً مقابل دعم المجلة لها وهذا ربما اصاب كارول بالاحباط سيما وانها تقدّم فناً رائعاً وهي من أهم وأقوى وأذكى فنانات لبنان ولكن هذا ما يحصل للأسف في ظل سيطرة بعض شركات الانتاج والمتعهدين واحتكار سوق الحفلات والصالات في لبنان كما صرّح الموسيقار ملحم بركات الاسبوع الماضي.

ولكن الظاهر ان كارول استسلمت وقبلت بتنازل ما من أجل التواجد على خارطة الحفلات في لبنان فلبّت دعوة روتانا لافتتاح روتانا كافيه في المغرب بمبادرة منها للتوّدد من شركة روتانا بعد عجز شركتها “لاكارما ” ربما من الاستمرار في الانتاج لها خاصة وان كارول فنانة محترمة تنتج لنفسها بتمويل شخصي منها وتحديدا من حفلاتها وبيع البوماتها ، وهذا ربما لا يكفي لانتاج البوم جديد فكان لا بدّ من التوّدد الى روتانا والمتعهد ميشال حايك والقبول بشروطهما التي رفضتها في السابق لانقاذ النجاح الكبير الذي حققته في البوم “حدودي السما” .

لا يهم ان يُقتل الناطور فالاهم ان نأكل العنب ، فلا يهمنا بماذا قبلت كارول وعلى أي شروط وافقت مقابل احياء عدد من الحفلات في لبنان ومقابل رضا شركتي روتانا وdouble 8 برودكشن عليها فالاهم انها متواجدة في لبنان ليلة رأس السنة وان صوتها سيبقى خارقاً لجدار الفنّ اللبناني والعربي لانها فنانة حقيقية تشرّف بلدها لبنان وكل الوطن العربي.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com