طوني خليفة يُصرّح: سجلت (الشعب يريد) ببدلة واحدة لأني نسيت هدومي بالأوتيل؛ الاصعب كان الجاسوس المصري؛ محمد البرادعي رفض وعمرو موسى تحفظ؛ نعم حُذفت فقرات تحمل تجريحاً من بعض الحلقات

يصف البعض اسلوبه على الشاشة بأنه مستفز، حاد، فضائحي الا أن نجاح برامجه يبقى هو العنصر الجاذب للجمهور لمتابعة ما يقدمه على شاشات الفضائيات المختلفة انه طوني خليفة المذيع اللبناني الشهير والذي أطل على جمهوره في رمضان الماضي عبر شاشة “القاهرة والناس” المصرية في برنامج “الشعب يريد” والذي استضاف فيه العديد من الرموز السياسية والاعلامية والفنية للحوار حول احداث الثورة المصرية محققاً نجاحاً كبيراً.

وفي تصريحات صحفية لطوني مؤخرا اعرب عن سعادته بنجاح البرنامج مؤكدا ان عمله بالإعلام المصري يجعله اكثر بريقًا ولمعانًا بالنسبة للمشاهد المصري تضاف لشهرته الواسعة في البلدان العربية . كما اعرب عن اعتزازه بكل الحلقات لكن الافضل من وجهة نظرة كانت حلقات “رغدة” و”مرتضي منصور” و”عصام العريان” و”ممدوح حمزة” و”يسري فودة” لأنهم قدموا الجديد في تصريحاتهم وانه على الرغم من ان الحوار مع جميع الضيوف كان صعبًا الا ان الضيف الاصعب كان “جمعة الشوان” الجاسوس المصري في اسرائيل بطل مسلسل “دموع في عيون وقحة” حيث انه لم يستطع ان يُخرج منه بأي تصريحات جديدة والغريب انه لم يعرف سبب تحفظ “الشوان” في كلامه حتى الآن، واكد طوني انه صدم في هذه الحلقة حيث كان يتوقع ان تخرج اقوى مما ظهرت به على الشاشة . الا ان جميع الضيوف تميزوا بعدم الاعتراض على الاسئلة او ابدوا أي تحفظ رغم ان الاسئلة لم يكن متفقا عليها مسبقا .

وقال طوني ان اصعب ما كان يواجهه مع ضيوفه هو انتزاع معلومات واسرار جديدة لم تذع من قبل. مؤكداً بأنه ليس لديه اية مشكلة في مواجهة غضب الضيف لأجل الخروج بمعلومة جديدة تفيد المشاهد فهذا دوره حتى لو وصل الأمر لحد الضرب فقد حاول احد الضيوف ضربه الا انه تجاوز عن ذلك من اجل تقديم حلقة شيقة تجذب الجمهور .

اما عن اسلوبه في ادارة الحوار فلم ينكر طوني انه يصر على ان يصنع اسلوبًا متميزًا خاصًا به لا يتجاوز به ادب الحوار وبعيدا عن التجريح والتدخل في الامور الشخصية للضيف، الا انه يصنع حالة من الجذب لدي المشاهد وذلك عن طريق البعد عن الاسئلة النمطية اضافة لتنوع الاسلوب في توجيه الاسئلة للضيف والبعد عن الاساليب التقليدية في ادارة الحوار للحفاظ على سخونته .

وأكد طوني على ان سر المصداقية في تناول البرنامج للثورة المصرية انه لبنانيا غير محسوب على أي تيار سياسي مصري أو نظام سابق أو حتى على الثورة نفسها وساعده ذلك على تقديم حوارات موضوعية تتصف بالحياد لدرجة ان الجمهور انقسم في الحكم عليه فمنهم من رأى أنه متحاملا على الثورة والثوار والبعض الآخر رآه من المناصرين للثورة واعتبر طوني ذلك بمثابة شهادة نجاح له .

وعن ظهوره ببدلة سوداء واحدة في كل الحلقات فعلق مازحا ان السبب في ذلك يرجع الى انه “نسي هدومه بالأوتيل ” الا انه عاد واضاف ان ذلك كان مطلوبا ليتفق مع الديكور والاضاءة الخافتة المختارة كشكل للبرنامج المعتمد على البساطة مما دفعه ايضا لعدم ارتداء ربطة عنق .

ولم يخف طوني امنيته التي لم تتحقق حيث كان يتمنى تصوير حلقة مع عمرو موسى ومحمد البرادعي وعادل امام الا ان رفض البرادعي وتحفظ موسى لم يمكنه من تحقيق هذه الامنية . كما لم يخف طوني تدخل طارق نور صاحب القناة لحذف بعض الفقرات التي تحمل تجريحا من الضيوف في بعض الحلقات وكانت اكثر الحلقات التي حذفت منها الكثير من الفقرات تلك التي استضاف فيها احمد فؤاد نجم ومرتضى منصور وطلعت السادات ويسرا .

واذا كانت الثورة المصرية قد قدمت لطوني خليفة الفكرة الاساسية لبرنامجه الرمضاني هذا العام فماذا يحمل طوني في جعبته من افكار ليطل بها من جديد على جمهور الوطن العربي على اتساعه بعد ان لمع نجمه حين جلس “ساعه بقرب الحبيب” وتخيل ان ذلك لا يقدر عليه الا ” لمن يجرؤ فقط ” وعنون اسئلته بأداة الاستفهام “لماذا؟” وهي البرامج الثلاث الاشهر التي قدمت طوني للجمهور الذي ينتظر دومًا الجديد والمثير من طوني خليفة بأدائه الاعلامي الخاص الذي يصر عليه كل الاصرار رغم تحفظ البعض عليه فهل اصرار طوني على ذلك الاسلوب يأتي من باب خالف تعرف!!.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com