آثار الحكيم: سأعتزل الفن نهائياً وربما أعود كمذيعة لأن الوسط الفني أكثر فساداً من السياسية، ولا أدعم عمرو موسى للرئاسة

منذ عدة أشهر تردّدت بين الأوساط الصحفية معلومات تؤكد عزم الفنانة القديرة آثار الحكيم اعتزال الفن نهائياً ولكن الآن بات الخبر مؤكداً وعلى لسان الحكيم شخصياً ، حيث ظهرت في برنامج (لا) عبر قناة التحرير و أكّدت كل ما تردّد ولكنها نفت أن تكون قد نوت ارتداء الحجاب أو التوجه للدعوة كما فعلت فنانات أخريات…

وأوعزت الأسباب إلى ما تراه الآن من انفتاح وسطحيّة في الوسط الفني والأعمال الفنية سواءً في الموسيقى أو السينما والتليفزيون.. وقالت بأنها خلال العشر سنوات الأخيرة لم تعد تستمتع بالفن وأصبحت تشعر أنه عبء عليها، ليس بسبب السنّ أو النجاح المحدود الذي حققته أعمالها مؤخراً و إنما بسبب انعدام الحرفيّة في العمل الفني وتفوّق الوسط الفني في الفساد على الوسط السياسي، واصفةً إياه حالياً بالسطحي والتافه والمبتذل .. ملمّحة إلى أن كل الأعمال لم يكن لها أي هدف أو معنى سوى بعض الاجتهادات الشخصية!!

وعن خططها المستقبلية، لم تقرّر بعد إذا ما كان الاعتزال على صعيد التمثيل فقط أم بشكل عام، ولكنها رجّحت أن تكون عودتها كمذيعة، حيث أنها تلقّت أكثر من عرض تقوم حالياً بدراستها..

ومن ثم أكّدت أن أكثر ما يشغل بالها الآن هو التقرّب من الله سبحانه وتعالى أكثر و أكثر.

وكعادتها ، كانت لآثار بعض التصريحات الجريئة غير المدروسة أحياناً .. أوّلها كان توجهها بأصابع الاتهام نحو رئيس الوزراء أحمد شفيق ووزير الإعلام أنس الفقي الأسبقين ملمّحة إلى أنهما استهترا بقيمة الشيخ الشعراوي حين قالا لبعض الدول التي تقدّمت بعروض لشراء كنوزه : “خدوهم احنا مش عايزينهم!!” ولكنها لم تقل علام بنت هذا الكلام وماهي مصادرها التي أكدت حدوثه فعلاً..

ومن ثم تابعت مستقصدة القوائم السوداء هذه المرة فقالت عن من وردت أسماؤهم فيها بأنهم منافقون من قبل الثورة ومن بعدها، وسيظلّون على نفاقهم في حال جاء رئيس جديد كما كانوا يفعلون مع الرئيس السابق. وقالت بأنهم وبعيداً عن القوائم السوداء التي وضعها الثوار فإنهم سيظلون في القوائم السوداء عند الله تعالى حتى يغيّرون من أنفسهم..

وطبعاً كان لابد من التوقف عند اسم المخرجة إيناس الدغيدي التي قالت عنها أنها بعثت إليها أحد الأشخاص بناءً على طلبها ليعمل على هدايتها وتغيير مسار حياتها !! ولم تقل إن كان ذلك جاء مجدياً أم لا!!!

أما عن حياتها الخاصة فعبّرت بحرقة عن أن إبعاد أبنائها من زوجها الأول عنها بحكم المحكمة ، كان أكبر ألم تعرضت له وقالت بأنها غير نادمة على فشل زيجتيها الأولى والثانية وغير مستعدة لتقديم أي تنازلات لحماية زيجتها الثالثة أي الحالية من الفشل!

وعن السياسة عبرت الحكيم عن عدم تأييدها لعمرو موسى ليكون على سدّة الرئاسة بخلاف عدد كبير من الفنانين، ورفضت فكرة الانضمام لأي حزب سياسي حفاظاً على حريتها واستقلاليتها وشدّدت على ضرورة الانخراط بالشارع المصري والمواطنين واكتساب المعرفة والثقافة من خلال ذلك.. كما قالت (لا) للتعديلات الدستورية وطالبت بدستور جديد يختلف عن ذاك الذي أسقطته الثورة..

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com