هل انفصل بن افليك عن جنيفر لوبيز بسبب فيديوهاتها المشبوهة مع باف ديدي؟
يَدّعي “سوج نايت” أن “بن أفليك” قرّر ترك جنيفر لوبيز بعد أن شاهد لقطات للأخيرة خلال علاقتها مع شون “باف ديدي” كومز، الذي اتُهم مؤخرًا بالاعتداء العاطفي والجسدي والجنسي.
ألقت وزارة الأمن الداخلي القبض على “باف ديدي”، منتصف ايلول/سبتمبر الفائت حيث وجّهت إليه بعد ذلك تهمة الاتّجار بالبشر والابتزاز في مدينة نيويورك، بينما تمّ حرمانه من الكفالة عدة مرات.
تمّ تقديم حوالي ١٢٠ اتهامًا تزعم أن “باف ديدي” أساء إليهم، بما في ذلك اغتصابهم أو إكراههم على ممارسة الجنس، على الرغم من أنه ينفي حاليًا هذه الاتهامات ويدفع بأنه غير مذنب أمام المحكمة الجزئية الأميركية.
لقد كان أيضًا يسيء معاملة حبيباته السابقات، بعد ظهور لقطات فيديو له وهو يضرب كاسي فينتورا، مما أدى إلى مخاوف حول جنيفر لوبيز التي واعدته بين عامَي ١٩٩٩-٢٠٠١ والآن يدّعي “نايت” أن لقطات الثنائي أثّرت سلبًا على بن أفليك.
قال نايت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Death Row Records والموجود حاليًا في السجن، للصحافة: “لقد قاموا بمداهمة منزل “باف ديدي” وحصلوا على كل مقاطع الفيديو التي تَظهر فيها جنيفر لوبيز. أنا متأكد من أنهم قالوا له: نريد أن نظهر لك بعض الأشياء عن زوجتك. أنا متأكّد من أنهما توجّها إلى الطلاق لأن هذا رجل كان يعيش حياة طيبة.”
على صعيد آخر، اعترفت لوبيز في مقابلة صريحة مع مجلة Interview، عن مدى صعوبة التعامل مع السلبية عبر الإنترنت – خاصة في أعقاب طلاقها من بن أفليك.
ورغم أن “لوبيز” ليست غريبة عن الشهرة والرأي العام، إلا أنها تعترف بأن الانتقادات المستمرة، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن تصل إليها في بعض الأحيان. وقالت: “أنا لست مصنوعة من الفولاذ. إذا رأيت شيئاً مؤذياً لا أستطيع أن أتجاهله”.
تحدثت لوبيز عن مدى اختلاف صناعة الترفيه اليوم مقارنة بما كانت عليه عندما صعدت إلى الشهرة لأول مرة. وأوضحت: “عندما بدأت، لم يكن هناك إنستغرام ولا تويتر. وجاءت وسائل التواصل الاجتماعي في وقت لاحق بالنسبة لي”. سمح لها هذا الانفصال عن عالم الإنترنت بتمكين نفسها قبل أن يصبح المتصيّدون والنقّاد عبر الإنترنت تحديًا يوميًا.
على الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي لم تلعب دورًا كبيرًا في بداية حياتها المهنية، إلا أن لوبيز واجهت نصيبها من ردود الفعل العنيفة في السنوات الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بعلاقاتها الشخصية. كانت علاقتها الرومانسية المتجددة مع بن أفليك موضوعًا ساخنًا، حيث يمثل حفل زفافهما عام ٢٠٢٢ لحظة مهمة في ثقافة المشاهير. ومع ذلك، لم يدم الزواج طويلاً، وتقدّمت لوبيز بطلب الطلاق في أغسطس ٢٠٢٣.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
على الرغم من حزن القلب، تظل لوبيز ثابتة في إيمانها بأن العلاقات لا تحدّد هويتها. وأكّدت أن فرحتها تأتي من شغفها بالأداء والإبداع. وقالت: “ما يهمني كفنانة هو القيام بعمل يلهمني”، مضيفة أنها تعلّمت عدم طلب الثناء من الآخرين.
وسيواصل معجبوها ونقادها على حد سواء مراقبة خطواتها التالية عن كثب، لكن لوبيز أوضحت أنه بغض النظر عما يخبئه المستقبل، فهي مصممة على إيجاد السعادة داخل نفسها.