استبعاد الفنان التونسي لطفي بوشناق عن حفل افتتاح مهرجان قرطاج الدولي
بعد ان اثرنا الأسبوع الماضي موضوع مهرجان قرطاج والاستياء الذي احدثه اختيار الفنان لطفي بوشناق لافتتاح المهرجان، فقد تم استبعاد”بوشناق” عن حفل افتتاح المهرجان في 2 تموز/يوليو المقبل واستبداله بمجموعة من مغنيي الراب الذي ساهموا بفنهم في صناعة الثورة التونسية.
وذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية ان وزارة الثقافة التونسية استبعدت الفنان لطفي بوشناق عن حفل افتتاح مهرجان قرطاج الدولي استجابة لحملة نقابة المهن الموسيقية وشباب الفيسبوك على خلفية مناشدته الرئيس التونسي المخلوع البقاء في الحكم والترشح لولاية جديدة في العام 2014.
وكانت نقابة المهن الموسيقية قد استهجنت هذا الاختيار وعبرت في بيان لها عن استغرابها الشديد من هذا الاختيار الذي يحمل في طياته من الاستفزاز الشيء الكثير.
وأضاف البيان انه بغض النظر عن القيمة الفنية لهذا المطرب التي ليس لأي كان انكارها أو التشكيك فيها، الا أن الظروف والتحولات التاريخية التي تمر بها البلاد تجعل من المستهجن أن يقع الاختيار على فنان تتغير مواقفه مع تغير الأحداث والمكان وموازين القوى ليحيي الثورة في أول نسخة لمهرجان قرطاج ما بعد الثورة.
إذا خضع وزير الثقافة التونسي لمطلب النقابة وشباب الفيسبوك واستُبعد “بوشناق” عن حفل افتتاح المهرجان، فها هو “بوشناق” يدفع ثمن مواقفه مثل أي فنان آخر وضع على القائمة السوداء، إلا ان السؤال يبقى هل كان لدى هؤلاء الفنانين خيار آخر؟
لقراءة المزيد عن الموضوع : بعد اختيار لطفي بوشناق لإفتتاح مهرجان قرطاج، بيان يعبر عن استياء تونسي من هذا الخيار ومطالبة بالتراجع عنه