زاوية القراء – محبو الفنانة لطيفة يوجهون رسالة الى كل من يشكك في وطنيتها
أود أن أوجه رساله الى كل من يشكك فى وطنية الفنانة التونسية العربية الاصيلة لطيفه العرفاوى أقول لهم :
لقد تعلمت انا شخصيا حب الوطن العربى من المحيط للخليج من الفنانه والانسانة العظيمة لطيفه التى فى كل مكان فى العالم أفخر بأنى عاشقة لها لأنها الفنانه الوحيدة التى تحمل رسالة الوطن العربى فى كل مكان من العالم أفعال وليس أقوال فقط ؛ فلا ينكر أحد ما قامت به على مسرح لاس فيجاس وهى تتسلم جائزة الميوزيك أوورد عندما سألها مقدم الاحتفال ماذا تتمنين قالت انا لن أكون سعيدة بهذه الجائزة الا بتحرير العراق وفلسطين ووقف لها الجمهور الأمريكى والأوروبى تحية وتقدير وصفقوا لها بحراره لأنها فنانة تؤدى الرسالة المطلوبة منها ولم تخشى فى الحق لومة لائم هذا غير العديد من المواقف والافعال سواء بالنسبة للحرب على لبنان اوغيرها .
أسست لطيفة عام 2005 مؤسسة لطيفة الخيرية لتكون أول مؤسسة خيرية لفنانة عربية، تخصص لدعم أعمال الخير بالوطن العربي والعالم. وقررت لطيفة تخصيص جزء من ريع كل حفلاتها وأعمالها الغنائية والمسرحية وظهورها عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية لصالح هذه المؤسسة تهتم المؤسسة بدعم بناء المدارس بمختلف المدن العربية.
أما من يلومون غناءها للثورة المصرية وأنها لم تغنى للثورة التونسية أقول لهم أتقوا الله ؛ هناك من يغالط الحقائق ويقول غنت للثورة المصرية أغنية المصرى والكل يعلم ان أغنية المصرى كانت أولى أغانى فيلم ” سكوت ح نصور ” سنة 2001 والثورة المصرية 2011 .
وهناك من قال غنت للثورة المصرية أغنية ” فيها كل الخير ” هذه الاغنية سجلتها لطيفه سنة 2010 وغنت جزء منها فى برنامج البيت بيتك يوم 25 يناير أثناء لقاءها مع تامر أمين لدورها الانسانى ورسالتها الفنية عندما وقعت احداث سيول أسوان وكانت تشارك فى هذه الحلقة نداءا لجمع تبرعات لمصابى ومتضررى السيول أى أن هذه الاغنية أيضا كانت قبل الثورة المصرية بعام ولم تغنها مخصوص للثورة المصرية والكل يعلم انه بعد تنحى الرئيس المصرى حسنى مبارك أذيع العديد من الأغانى الوطنية ولأن أغنية ” فيها كل الخير ” انتاج التليفزيون المصرى فقد تم عمل مونتاج للأغنية بتركيب صور لأحداث الثورة على الأغنية وأذيعت ضمن الأغانى الوطنية
وأقول لهم ماذا عن أغنية ” أهيم بتونس ” التى تهز وجداننا جميعا لصدق مشاعرها فى غنائها ؛ وأغنية ” انتى الشرق والغرب ” لتونس أيضا
وأغنية ” وطنى أحبك ” والحومة العربى ” وغيرهم مما غنت لتونس
أما بالنسبة لموقفها لما حدث فى تونس ؛ فهى أول فنانة تونسية تحدثت عما يحدث فى بلدها وتحسرت وبكت على شهداء بلدها ودعتهم للحفاظ على تونس ودعت لهم بالثبات كما انها فى حديثها بعد حفلتها فى قطرفى ختام احداث مهرجان الدوحة فى 31 ديسمبر وكنا جميعا نستقبل العام الجديد أثناء حديثها بعد الحفل مع المذيعه جومانه بكت عند الحديث عن تونس وشهداء تونس ودعت الله يحمى تونس وأبناء تونس وحتى ذلك الحين لم نرى اى فنان تونسى غيرها قد تحدث والكل يعلم ان هناك من وراء كل هذه الحرب على لطيفه وما الغرض منها فأقول لهم لطيفه جبل ما يهزه ريح ونحن جميعا كعشاق لها نفخر بها ونفخر بأنها تمثلنا جميعا فى الوطن العربى وانها دوما تحمل لواء العروبة على كتفيها
ويكفى ان فى كل الثورات التى تحدث فى البلاد العربية كل الشعوب بدءا من تونس غنت وتغنى أغنيتها ” اذا الشعب يوما أراد الحياه ” .
واخيرا أقول أن لطيفه غنت للبلاد ولم تغنى لحكام أو كراسى وكل أغانيها تثبت ذلك ؛ هناك من سيقول غنت كفر مصيله لمبارك أقول أنه كان أوبريت الأحتفال بنصر أكتوبر وكانت مشاركة فنية كبيرة احتفالا بصاحب الضربة الجوية وكان الجزء الخاص ب لطيفه مجرد دعابة فنية بدليل أن مبارك أستغرب كيف لها ان تعرف بكفر مصيلحه ؛ عرض العديد من الجنسيات العربية بدءا من الجنسية المصرية على لطيفه ولكنها أبت ان تحمل غير جنسيتها التونسية وذلك ما جعلنا جميعا نعتز بها اكثر ونزداد فخرا بها لأنها لم تتخلى عن جنسيتها ولم تنسى بلدها التى كانت منها أنطلاقتها ولا يجب ان يلومها احد على حبها لمصر فذلك دليل وفاءها وأخلاصها وانها ليست ناكرة للجميل ولم تعيش فى مصر للمصلحة كالكثير الذين يأتون لمصر للشهرة فقط ففى مصر وجدت لطيفه الاهل والصحبة الخالصة والمحبة الصادقة من شعب طيب فما منها الا ان تبادله نفس الاخلاص والوفاء والصدق لأنها من أصل طيب وتربية طيبة وفيه .
أقول لك يا مولاتى ربى يحميكى ويرعاك فأنت نعم الفنانة والأنسانة ربى لنا يخليكى ويحميكى .
(عاشقة لطيفه للأبد _ رشا )
