بالصوَّر- زافين قيومجيان يشارك في تحكيم “فن الخطابة” ويعد بحلقة كاملة عن المسابقة العالمية
لأنّ “الكلمات ليست كافية”، كانت السبت الماضي المسابقة الوطنية السنوية الخاصة بفن الخطابة، في دورتها الحادية عشرة، من تنظيم الجامعة اللبنانية الأميركية، والتي شارك في لجنتها التحكيمية الزميل زافين قيومجيان، إلى جانب السفيرة البريطانية فرانسيس غاي ومديرة المجلس الثقافي البريطاني في لبنان بربارا هيويت.
زافين وعد الطلاب بتقديمهم إلى اللبنانيين والعالم عبر تخصيص حلقة كاملة وخاصة مقبلة من “سيرة وانفتحت”، مشدّدا على ضرورة أن يكون لهؤلاء الطلاب منبرا تلفزيونيا وألا تختصر برامج الهواة التلفزيونية بالغناء والرقص والترفيه، لتتعدّى ذلك إلى التثقيف المتواصل من دون أن يكون جامدا ومنفرا.
شارك في المنافسة اثنا عشر طالبا وطالبة من ثماني جامعات لبنانية، واختبر كثيرون منهم تجربة التحدث على المنبر للمرة الأولى، وجرى تقييمهم من قبل لجنة الحكم بحسب المضمون والإلقاء ولغة الجسد والنبرة والتعابير وقدرتهم على التواصل مع الحضور الحاشد في مسرح الجامعة اللبنانية الأميركية.
الطلاب تنافسوا، واستغرقت خطب كل منهم ست دقائق، اختصروا خلالها موضوعا كاملا واختبروا مهاراتهم التي تسير على طريق الاحتراف. وفاز في نهاية المسابقة الطالبان عمر بلمان، من الجامعة الأميركية في بيروت، وتاتيانا توتيكيان، من جامعة البلمند.
بعد الإعلان عن النتائج، قالت السفيرة غاي: “أعتقد أن خطابات المتسابقين كانت أصعب بكثير من تلك التي تعدها عن السياسة الخارجية البريطانية، ولا سيما حين اختبرت شعور مواجهة الجمهور كما فعلوا للتو”.
وسيشارك الفائزان في المسابقة المركزية في فن الإلقاء والخطابة، التي ستجرى قريبا في لندن بمشاركة ممثلين من خمس وثلاثين دولة.
والجدير بالذكر أنّ الفائز في الدورة العالمية في لندن العام الماضي كان معتز العسراوي الطالب اللبناني، متفوقا بذلك على المشاركين الانكليز وغيرهم في تلك المسابقة العالمية.