تغطية خاص- ماذا قالت ايميه صياح عن قبلتها مع يوسف الخال؟

بعد دخولها صدفة مجال التمثيل في فرصة قدمت لها على “طبق من فضة”، لادائها دور بطولي “جلنار” في المسلسل اللبناني الدرامي الضخم”وأشرقت الشمس”، ها هي الممثلة الجميلة “ايميه الصياح” تتذوق طعم النجاح الذي حققته من الفرصة الذهبية الاولى في عالم التمثيل والتي تحدثت عن خوضها هذه التجربة، ضمن برنامج “ناس وناس” عبر شاشة “المستقبل” مع الاعلامي ميلاد حدشيتي.

وفي حديث جميل يشبه ضيفته بالجمال،الممثلة الفاتنة “ايميه الصياح”، التي عبرت عن مدى سعادتها بالنتيجة المذهلة الذي حققها دورها البطولي “جلنار” في مسلسل “واشرقت الشمس” “غير المتوقعة” من قبلها رغم قلقها وتخوفها من رد فعل المشاهدين والنقاد، الا انها كانت على يقين انه لا بدّ للتناغم والمحبة الموجودين بين فريق العمل ولروح الامل والفرح انعكاسهما ليكون النجاح حليف هذا المسلسل،ما حملها مسؤولية كبيرة لتقديم ما هو افضل، واكدت انه لشخصية “جلنار” التي تشبها كثيرا في قلبها وثورتها على الخطأ ، تأثيرها الايجابي في اخراج الخجل منها وتحويله الى قوة رغم انها لا تشبهها في عفويتها.

كما تطرقت للحديث عن اللحظات الاولى منذ اتصال كاتبة “واشرقت الشمس” المبدعة “منى طايع” بها لاعلامها عن الموضوع وسحره عليها لدى قراءتها السيناريو.

واشارت انه لدعم الممثلة “رولا حمادة” ايجابيته على أدائها، فوقوفها الى جانبها شكل مصدر الهام لها.

كما تطرقت للحديث عن جو عائلتها، كون والدها الصحافي ابراهيم الصياح سببها المباشر لدخولها مجال الاعلام، خاصة انها تربت بين “الورق” ما جعلها تتهيأ لكواليس هذا المجال قبل تخصصها الجامعي فيه،لافتة الى”انها انسانة حالمة جدا، وحملت ما في شخصيتها الداخلية من رومانسية الى الدراما في دور “جلنار” ، واشارت انها “مستعدة لسلبية الشهرة من غيرة رغم قناعتها بتحويلها الى ايجابيات.”

وعن دعم عائلتها لها اشارت ايميه الى انها كانت من اكبر المشجعين لها ولكل بالمقابل كان والداها يوجهان لها الملاحظات وساهما في اعدادها لتلقّف نهاية هذا الحلم الجميل والاستعداد لمواجهة المرحلة التالية.

وكشفت انها تطمح لتقديم ما تملك من قدرات وطاقة في المجالي الاعلامي والدرامي، ولكنها اعلاميا تنتظر” الفرصة الذهبية” المشابهة التي حصلت عليها في مجال الدراما، لافتة الى “انه السبب الاول لتوقفها عن تقديم العمل التلفزيوني على شاشة ال”ام تي في”، فبعد اعادة حساباتها رأت انها تستحق ان تثبت نفسها اعلاميا في الفرصة الانسب لها.

وعن عدم تعرضها للنقد رغم عدم دراستها الاكاديمية في مجال التمثيل كسواها من الجميلات عارضات الازياء والفنانات والاعلاميات اللواتي حوربن بسبب تطفلهن على المهنة، ترى “ايميه” انها اعطت من قلبها وروحها وحياتها ما ساهم في ايصال احساسها وادائها الشفاف للمشاهد بالطريقة الصحيحة وبصدق كبير وبالتالي لا يمكن للمشاهد ان ينفي عنها صفة الاجتهاد او الاّ يتأثّر بإحساسهاويعترف بنجاحها.

ومن جهة الثنائية مع الممثل يوسف الخال، اعتبرت ايميه انه” للعبة التواصل بينهما سر كبير بنجاح هذه الثنائية بالتمثيل”،لافتة الى انه” لدعم وتشجيع ووقوف “يوسف” الى جانبها ايجابيته بتقديم الدور بصدق وان تمثيلها معه أضاف الكثير لها،لذلك لا مانع لديها من اعادة التجربة مرة اخرى معه.
وعبرت “ايميه” حول سؤال “القبلة”، قائلة:”الحديث ب”القبلة” هو تسخيف للحالة الانسانية التي يمر بها الانسان”،فما يحبطها هو التركيز على هكذا موقف بدلا من تسليط الضوء على نجاح العمل ككل،قائلة:”ظلمنا القبلة”.

كما اكدت ان “الورق” كثير بين يديها وعنت بذلك العروض التي تتلقاها لأدوار جديدة وترى انه” دليل ثقة من الجميع بشخصيتها التمثيلية”، ولكنها لفتت الى “انها في فترة تريث وقراءة واختيار لان نجاحها في دورها الاول يحملها مسؤولية اكبر”، واشارت “ان الارقام والماديات هي آخر ما تفكر فيه في الوقت الحالي مع العلم ان هذا الموضوع اساسي الا ان الاهمّ لديها هو اهمية الدور و محبة الناس التي لا تقدّر بثمن”

وتشكرت الممثلة الشابة الجميلة “ايميه” في نهاية اللقاء كل من تعب وعمل على نجاح هذا العمل الدرامي الضخم من العاملين في الكواليس وهم “الجندي المجهول” وصولاً الى كل الممثلين.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com