خاص- هل تشارك ريتا حايك في رمضان ٢٠٢٥؟ هذا جوابها عبر “بصراحة”

أكدّت الممثّلة اللبنانيّة، ريتا حايك، في لقاء خاصّ مع “بصراحة”، على هامش مشاركتها في العرض الخاصّ لفيلمها “البرابرة”، ” Les barbares”، من إخراج جولي دلبي، ضمن فعاليّات مهرجان القاهرة السّينمائيّ الدّوليّ بدورته الخامسة والأربعين، أنّ مشاركتها في المهرجان تعني لها الكثير لأنّ تلك المشاركة وسيلة للفنّانين والممثّلين لرفع الصّوت بأفلامهم.

وقالت “ريتا”، إنّ الفيلم الذي تمثّله إنسانيّ بامتياز، يطرح قضيّة اللاجئين والتّعاطف مع الآخر، بغض النظر عن اختلافاتنا.

كما يتحدّث عن العنصريّة الأوروبيّة، لذلك فهو فيلم يُهِم الجميع، خصوصًا في الأوقات التي نعيشها حاليًّا في بلداننا العربيّة.

كما أوضحت “ريتا”، أنّ الفيلم كوميدي ويصل للقلب لكنه يحمل رسالة مؤثّرة واعتبرت أنّ وجودها أساسيّ، لأوّل مرّة هذا العام في مهرجان القاهرة السّينمائيّ، بعد أن تلّقت أكثر من دعوة إلى دوراته السّابقة ولم تتمكّن من الحضور،  لأنّها الوحيدة التي كانت حاضرة لتمثّل الفيلم في المهرجان، كما أنّ مخرجة الفيلم جولي دلبي، لم تستطع الحضور وشاركت بكلمة في فيديو مصوّر.

ولفتت “ريتا”، إلى أنّها قدّمت كلمة على المسرح، بعد عرض الفيلم، رفعت من خلالها الصّوت وتكلّمت عن الظلم والحرب الذين يعيشهما لبنان وغزّة.

وعن تفاصيل دورها في الفيلم، قالت “ريتا”، إنّها تجسّد دور ابنة عائلة  سوريّة لاجئة، فقدت إحدى قدميها في انفجار بسوريا.

 والفيلم عبارة عن قصّة دراميّة، يضع الإصبع على الجرح، لكن المخرجة جولي قدمته بطريقة رائعة.

أمّا عن الصّعوبات التي واجهتها  خلال تصوير الفيلم فقالت ريتا، إنّها واجهت صعوبة بالتّصوير وهي ترتدي حمّالة السّاق وهذا ما ساعدها  بأن تعيش الشّخصية وتشعر معها، لكنه  ترك ندوبًا في جسدها وتغيّرت  طريقة سيرها، لكن رغم ذلك فهي  سعيدة بتصوير الفيلم في فرنسا  الذي تمّ تصويره خلال الصّيف الماضي.

وردًّا على سؤال، عن ترشيح فيلم “أرزة” للأوسكار وهو من بطولة زميلتها الممثّلة اللبنانيّة دياموند بوعبود، قالت “ريتا”، إنّها فخور جدًّا بأنّ فيلم “أرزة”، تم ترشيحه ليمثّل لبنان في الأوسكار وفخور لأنّ دياموند هي صديقتها وزميلتها وسبق أن تشاركتا في فيلم “قضيّة رقم ٢٣” وعُرض الفيلم في مهرجان القاهرة وترشّح أيضًا للأوسكار، لافتةً إلى أنّها فخور بدياموند وتحبّ عملها كإنسانة وكممثّلة. وتتمنّى لها كلّ الخير وهذه طريقة ليصل لبنان للعالميّة، مؤكّدةً أنّ السّينما اللبنانيّة هي سينما عالميّة.

 وعن خطواتها الفنّيّة القادمة، أشارت “ريتا”إلى أنّها لن تشارك في موسم رمضان المقبل، لكنّ فيلم “البرابرة”، سيجول على عدّة مهرجانات عالمية  وستكون عضو لجنة تحكيم في مهرجان بيروت للأفلام القصيرة وهو مهرجان لبنانيّ، سيكون للرّابحين فيه  ميزات ترشّحهم للأوسكار  ولفتت إلى أنّ المهرجان سينطلق الأسبوع القادم في بيروت وهذا يُشعرها بفخر كبير  ببلدها.

 نذكر أنّ ريتا حايك، كانت قد نشرت في وقت سابق أكثر من صورة تذكاريّة، مع مخرجة فيلم “البرابرة” وأبطاله على “إنستغرام”، إذ عبّرت عن سعادتها بخوض مغامرة ساحرة في تصوير أوّل فيلم فرنسيّ تشارك فيه.

وكانت “حايك” قد أقامت لمدّة من الزّمن في فرنسا، وتحديدًا في قرية Paimpont  حيث كانت تصوّر فيلم Les Barbares الذي يروي قصّة عائلة لاجئة إلى قرية فرنسيّة في مقاطعة بريتاني، ترحّب بها البلديّة على أنّها أوكرانيّة ليتبيّن لاحقًا أنّها من جذور سوريّة.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

تجدر الإشارة الى أنّها ليست المرّة الأولى التي تشارك فيها ريتا في أفلام أجنبيّة، إذ سبق أن ظهرت في فيلم “الميراث” أو ” L’heritage” تحت إشراف المخرج الفرنسيّ ماتيو هاغ ونالت من خلاله جائزة أفضل ممثّلة في مهرجان عن الأفلام القصيرة في اسطنبول، لتعود وتقف أمام كاميرا المخرج الفرنسيّ نفسه في فيلمه القصير ” Parfum Du Liban” الذي استحقّت عنه أيضًا جائزة أفضل ممثّلة في أحد المهرجانات الفرنسية.