ميغان ماركل تتحدّث بصراحة عن أفكارها الانتحاريّة وتعرّضها للتنمّر
أطلقت ميغان ماركل والأمير هاري يوم الأحد شبكة الآباء، وهي مبادرة تهدف إلى دعم الآباء الذين فقدوا أطفالهم بسبب الآثار الضّارّة لوسائل التّواصل الاجتماعيّ.
أثناء مناقشة التّنمّر عبر الإنترنت وتأثيره في الأطفال، شاركت دوقة ساسكس علاقتها الشّخصيّة بهذه القضيّة وعكست تجاربها الخاصّة مع التّنمّر والأفكار الانتحاريّة.
وفي حديثها مع جين بولي في برنامج “CBS Sunday Morning”، أوضحت ماركل كيف أثّرت الصّدمة التي تعرّضت لها في الماضي على التزامها بمساعدة الآخرين.
وقالت ماركل لشبكة سي بي إس: “عندما تعاني الألم أو الصّدمة، فإن جزءًا من عملية الشفاء، بالنسبة لي بالتّأكيد، ينطوي على الانفتاح على ذلك”.
واعترفت بأنّها لم تكشف بشكل كامل عن تجاربها لكنّها أكّدت رغبتها في منع الآخرين من المعاناة في صمت.
وأضافت ماركل: “لا أريد أبدًا أن يشعر أيّ شخص آخر بالطريقة التي شعرت بها، أو أن يضع هذا النّوع من الخطط، أو أن لا يصدّقه أحد”.
وتأمل ماركل أن تتمكّن من مساعدة الآخرين في وضع مماثل. وتأمل أن تتمكن من خلال مشاركة قصّتها من إلهام الآخرين لطلب المساعدة وتشجيع الناس على الاطمئنان إلى أحبّائهم، بغضّ النّظر عن الكيفيّة التي قد تظهر بها الأمور على السّطح.
وأضافت: “إذا كان صوتي قادرًا على إنقاذ شخص ما أو حثّ شخص ما على الاطمئنان إلى أحبّائه، فإنّ الأمر يستحقّ ذلك”.
أبدت ممثلة “Suits” السّابقة شعورها بالإرهاق من الصّحافة السّلبيّة وعانت من أجل إيجاد حلّ. كانت تخشى في البداية مشاركة مشاعرها مع الأمير هاري، لكنّها وجدت الرّاحة عندما وثقت به في النّهاية. تتذكّر قائلة: “لقد احتضنني للتوّ”.
وكشفت ماركل أيضًا أنّها تواصلت مع أحد كبار أعضاء القصر طلبًا للمساعدة، ولكن تمّ رفضها.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
الآن، كآباء لآرتشي البالغ من العمر خمس سنوات وليليبت البالغة من العمر ثلاث سنوات، فإن ماركل وهاري مصمّمان على ضمان عدم تحمّل العائلات الأخرى لنفس الصّعوبات. تهدف مبادرتهما الجديدة، التي تمّ إطلاقها من خلال مؤسّسة Archewell، إلى تقديم الدّعم الحيويّ للآباء الذين عانى أطفالهم من الآثار الضّارة لوسائل التّواصل الاجتماعيّ، بما في ذلك الأذى شبه المميت، أو تحديات الصّحّة العقليّة المستمرّة، أو الخسارة المأساويّة لطفل.