هل تتخلى ميغان عن الامير هاري “اليائس”؟ تقارير صحفيّة تحسم الأمر
في ظلّ زوبعة من الانقسامات البارزة، تصدّرت ميغان ماركل عناوين الصّحف ليس فقط بسبب خروجها من النّظام الملكيّ البريطانيّ وحسب، بل بسبب القائمة المتزايدة من الأصدقاء والعائلة والحلفاء الذين يزعمون أنّها تركتهم. وقد اكتسبت تصرّفاتها تصنيفات تتراوح بين “الدّوقة الصّعبة” إلى “مكيافيلي” في العصر الحديث، إذ تزعم التّقارير أنّ ماركل لديها نمط من قطع العلاقات بمجرد انتهاء فائدتها. الآن، يلمّح المطّلعون على عمق الأمور إلى أن الدّوقة قد يكون لديها “جرح” كبير آخر متبقّ فيها: الانفصال عن زوجها الأمير هاري.
مع انتشار إشاعات عن انفصال محتمل، تشير مصادر قريبة من الدّوق والدّوقة إلى أنّ التّوتّرات قد وصلت إلى نقطة حرِجة بعد أن نأت بنفسها عن والدها، وقطعت العلاقات مع العائلة المالكة والخلاف مع الأصدقاء القدامى مثل جيسيكا مولروني.
تركت تحرّكات ماركل المحسوبة على ما يبدو الكثيرين يتساءلون عمّن يكون التّالي ويتكهّن المطّلعون على شؤون العائلة المالكة، بما في ذلك كاتب السّيرة الذّاتية هيوغو فيكرز، بأنّ الأمير هاري قد يجد نفسه قريبًا على الطّرف المتلقّي لنهجها الذي لا هوادة فيه.
لسنوات عديدة، غذّت قرارات ماركل السّريعة والحاسمة خطابًا عن القسوة. يزعم “فيكرز” ومعلّقون آخرون أنّها تتّبع نمطًا مألوفًا، إذ تتخلى عن العلاقات بمجرد أن تؤدّي غرضها.
وتزايدت الهمسات مع التّقارير التي تتحدّث عن تراجع تأثير الأمير هاري في العلاقة إذ يكون ملتزمًا بكل نزوة من نزوات ماركل بينما يتِم خنق صوته ويخشى المقرّبون من الثّنائيّ الآن من أنّ خطوة ماركل التّالية رفيعة المستوى قد تكون الأكثر إثارة للصّدمة حتّى الآن، وهي الخروج الكامل من الزّواج.
ويشير المراقبون إلى أنّه إذا كان الانفصال يلوح في الأفق بالفعل، فقد يعيد ذلك تحديد مستقبل هاري داخل وخارج أعين الجمهور، بعد تجريده من الألقاب الملكية وعزله عن عائلته المقرّبة، اذ يجد الدّوق نفسه يواجه طريقًا غامضًا، خاصّة إذا نقلت ماركل قصّتها إلى وسائل الإعلام.
يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه التّقارير تحمل أيّة حقيقة أم لا، لكنّ احتمال انضمام هاري إلى صفوف اتّصالات ماركل “المقطوعة” يثير جنونًا إعلاميًّا. ومع وصول التّكهّنات إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، يبدو أنّ العالم ينتظر بفارغ الصّبر معرفة ما إذا كان الأمير هاري سيصبح بالفعل الفصل التّالي في رحلة ماركل المثيرة للجدل.
نشير أن الأمير وليام تحدّث عن شقيقه هاري، لأول مرة منذ الخلاف بينهما حيث أشار أمير ويلز عن ذكريات مؤثرة مع شقيقه الأصغر من طفولتهما وذكر اسمه للمرة الاولى في سياق الفيلم الجديد المؤلف من جزأين بعنوان “الأمير وليام: يمكننا إنهاء التشرد”، والذي يركز على مبادرته الطموحة “Homewards”.