ناصيف زيتون في أول لقاء بعد زواجه من دانييلا رحمة…. لهذا السّبب لم يقدّم لها عرض زواج
بعد إعلان الفنّان السّوريّ ناصيف زيتون زواجه من الممثّلة اللبنانيّة دانييلّا رحمه، تصدّرت أخبارهما وصور زفافهما مواقع التّواصل الاجتماعيّ على نطاق واسع، وباتت قصّة حبّهما السّرّيّة حديث جمهورهما في مختلف الدّول.
تفاصيل قصّة الحبّ التي شغلت المتابعين، رواها ناصيف زيتون في أوّل لقاء له بعد الزّواج، مع “بيلبورد عربيّة”، إذ تحدّث عن قصّة الحبّ التي جمعته بـ “دانييلّا”، كما تحدّث عن الجانب الآخر من عمله كفنّان بعد أن أسّس شركة إنتاج خاصة باسم “Tstart”.
خلال المقابلة، تحدّث “ناصيف” عن قصّة زواجه من دانييلّا رحمه في الأوّل من تمّوز/يوليو الجاري، في حفل زفاف عائليّ بعيد عن الإعلام، لافتّا إلى أنّ سبب التّكتّم عن علاقتهما طيلة خمس سنوات مضت، يعود إلى أنّه شخصٌ كتومٌ بطبعه ومن يعرفه على الصّعيد الشّخصيّ، يعرف أنّه ليس كثير الكلام، وفي رأيه أنّ نجاح أيّ مشروع في الحياة يتوقّف على كتمانه.
وأضاف ناصيف، أنّ نجاح أي مشروع، لا يتوقّف على السرّية، وهي كلمة غير مستحبّة بل على الكتمان والتحفُّظ، لكي يتكوّن بُرعمٌ جيّد. مضيفاً أنّ دانييلّا أصبحت زوجته الآن وانتهى الموضوع.
كما لفت ناصيف، إلى أنّ لديه عقليّة خاصّة في البيت تختلف عن عقليّته في العمل، فمن حقّ الجمهور برأيه، التعليق على أعماله وما يقدّمه فنّيًّا، لكن “البيت للبيت” وأموره الشّخصيّة لا تهم الجمهور، قائلًا: “ما علاقة الجمهور إن كانت أمّي جميلة أو العكس، أو كان أخي قصيرًا، أو كانت زوجتي على قدر المقام أم لا”.
وردًّا على سؤال، إن كان حبّهما بدأ قبل أم بعد مشاركته في غناء شارة مسلسل “للموت” الذي شاركت دانييلّا في بطولته، حاول ناصيف التّهرّب من الإجابة، ثم أجاب: “قبل للموت”.
كما لفت “ناصيف” أنّه لم يتقدّم بعرض زواج من “دانييلا”، مؤكّدًا أنّه ليس من هذا النوع من الشّخصيّات، قائلًا:” لست من الشّخصيّات التي تقدّم “بروبوزال –عرض زواج، سألتها هل تريدين أن نتزوّج؟ وتزوّجنا”.
كما أشار ناصيف، أنّه ودانييلّا سيقضيان شهر العسل في مدينة “نيس” الفرنسيّة.
على الصّعيد الفنّيّ، وردًّا على سؤال عن السّبب وراء إقدامه على خطوة تأسيس شركة إنتاج، أكّد ناصيف،
أنّ تأسيس شركة إنتاج هو مشروع، وأنّه فكّر كثيرًا في الحياة حيث سمع دائمًا بفنّانين، مع أنّه ليس فنانًا قديمًا وليس جديدًا، في مرحلة ما، يبدأون بالبحث عن عمل جانبيّ. مشيرًا إلى أنّه اطّلع على الكثير من الأفكار والطّروحات الموجودة بالفنّ، وبعد التّفكير كثيرًا، أدرك أنّه لا يُجيد سوى الموسيقى ولم يدرس شيئًا سوى الموسيقى، لذا لم يجد مانعًا من العمل على مشروع جانبيّ في الفنّ، في المجال الذي يتقنه ويمكنه النجاح فيه، لأنّه يجيد إدارته ومن ناحية أخرى، لا يتعدى على عمل أو مهنة أخرى.
أمّا عن رؤيته المستقبليّة لشركة الإنتاج الفنّيّ التي أسّسها، أشار “ناصيف” أنّ لديه تطلّعًا وليس رؤية واضحة ١٠٠%. هذا التّطلُّع رسمه شخصيًّا بأن تنتج هذه الشّركة أعماله الشّخصيّة وتُنتج أعمال عدّة أسماء وأشخاص يستحقّون التّواجد في السّاحة الفنّيّة، مؤكّدًا أنّ جميع الأعمال الموجودة في شركته من ناحية الصوت أو الكلمة أو اللحن أو التنفيذ ستكون على أعلى المستويات.
وفي سياق الحديث عن “الديو” الذي قدّمه مع الفنّانة العراقيّة رحمة رياض، بعنوان ” ما في ليل”، كشف ناصيف أنّه العمل الوحيد الذي لم يخطّط له، لكن شاءت الظروف أن يجمعه برحمة رياض، لافتًا إلى أنّه يثق أنّ العمل تمّ تنفيذه باحتراف كبير، لذلك تصدّر المراتب الأولى وأحبّه الجمهور، كما أنّه سعيدٌ بأن العمل وصل للنّاس بطريقة جيّدة جدًّا، لافتًا إلى أنّ تصوير العمل تمّ بين لبنان وتركيا.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
أمّا عن أعماله القادمة، فكشف ناصيف أنّه سيطرح عدة أعمال في المرحلة القادمة، لكن أقربها “ديو “جديد تمنّى أن ينال إعجاب الجمهور، مشيرًا إلى أنّ العمل يتضمّن فكرة جديدة في الطرح والجمع بينه وبين الشّخص الآخر”.
أمّا عن لبنان، فقال “ناصيف” أنّه البلد الشقيق الذي انطلق منه فنّيًّا، مشيرًا إلى أنّ لبنان احتضنه ومنه بدأت مسيرته الفنّيّة، بعد أن ترك سوريا حيث نشأ وترعرع.
كما أشار أنّ شركته الفنية حاليًّا وأعماله في لبنان وتوّج كل ذلك بأن زوجته أيضًا لبنانيّة، لافتًا إلى أنّ العديد من الصّفات المشتركة تجمع الشّعبَين اللبنانيّ والسّوريّ، اللذَين يرتبطان تاريخيًّا وجغرافيًّا بأمور عديدة.