شاعر “الهيتات” مازن ضاهر يبدع في ديو “يا سيدي إنسى” لناصيف زيتون ومرتضى فتيتي.
عاد شاعر الهيتات والأغنيات الضّاربة “مازن ضاهر”، الذي ارتبط اسمه باسم أهمّ نجوم الغناء في لبنان والوطن العربيّ من الصّف الأوّل، بديو غنائيّ جديد ومتميّز، بعنوان” يا سيدي إنسى”، جمع الفنّانَين السّوريّ ناصيف زيتون والتّونسيّ مرتضى فتيتي وتصدّر المراتب الأولى ضمن مؤشّرات البحث على مختلف مواقع التّواصل الاجتماعيّ بعد ساعات قليلة من إطلاقه.
كعادته، أبدع “ضاهر”، الذي قدّم مع ناصيف زيتون أجمل وأنجح أعماله ومنها أغنية “أوقات”، شارة مسلسل “للموت”، في تقديم رائعته الجديدة “يا سيدي إنسى”، التي جمع فيها لهجات بيضاء متعدّدة في تجربة غنّيّة فريدة على مستوى الشّعر الغنائيّ.
أغنية “يا سيدي إنسى”، إيقاعيّة، تتنّوع بين عدّة لهجات بيضاء في تجربة جديدة على مستوى الكلمة، واللحن والصّورة وهي من ألحان مرتضى فتيتي، توزيع عمر صبّاغ وإخراج الكليب لريشا سركيس.
وقد شكّل “الدّيو” بحسب أراء الجمهور، نقلة نوعيّة في مسيرة ناصيف زيتون الفنّيّة تحديدًا، خصوصًا على مستوى الصّورة، إذ خرج “ناصيف” هذه المرّة من قوقعة الرّومانسيّة والخجل وانطلق يمرح ويشارك الرّاقصات المشاركات في الفيديو كليب حركاتهنّ الرّاقصة ضمن أجواء عصريّة وشبابيّة.
كما شكّلت كلمات الأغنية التي كتبها الشّاعر مازن ضاهر، دعوة هامّة الى النّسيان ومتابعة الحياة بتفاؤل وإيجابيّة، إذ يقول مطلعها :”من لحظة فراقا وقلبي تاعبني بعيونا وأشواقا ودمعي غالبني وبنارا الحرّاقة ليش تعذّبني ليش مجروح ومين يداويني.. ما غفيت عيوني وليلي مسهّرني والله جنّ جنوني وبُعدا قاهرني يا صاحبي يا جاري ليلي صار كيف نهاري دمعي يسيل ما طفّالي واللي بقلبي نار.. يا سيدي إنسى يللي راح ماضي قسمة و نصيب و القلب فيه راضي إرمي وراك وكفي عادي عادي و غنّي يا عيني يا ليلي يا ليل”.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
كذلك استطاع الفنّان مرتضى فتيتي والموزّع عمر صبّاغ في تقديم لحنٍ صيفيٍّ إيقاعيٍّ عنوانه الفرح والطّاقة والحماسة.
على صعيد الصّورة، قدّم المخرج ريشا سركيس، الفنّانَين الشّابَّين بإسلوب عصريّ لافت في الكليب، إذ احتفلا معًا ورقصا بطريقة عفوية بعد حفلة صاخبة، في مشاهد مليئة بالطّاقة والحياة، حصدت إعجاب الجمهور الذي تداول مشاهد الكليب عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ على نطاق واسع.