خاص- كارول سماحة حضور آسر وتصريحات جريئة في أحدث مقابلاتها
بحضورها الراقي وإطلالتها المميّزة، حلّت الفنانة اللبنانية، كارول سماحة، ضيفة ضمن برنامج “كتير هالقد” عبر شاشة mtv، في لقاء صريح وعفوي، تحدّثت فيه عن العديد من محطات حياتها الفنيّة وأمومتها ومشاريعها المستقبليّة.
على وقعِ تشجيع وتصفيق الجمهور في الإستديو، أطلّت كارول مقدِّمة أغنية “يا شباب يا بنات” الحماسيّة. ورداً على سؤال عن إهتمامها بتقديم هذا النوع من الأغاني بشكل دائم، أشارت “سماحة” بأنها تشعر أنها لا زالت مراهقة ولا يمكن تقيّيدها وتريد ان تلعب وتشعل الأجواء لذلك فهي تُحبّ هذا النوع من الأغنيات.
اما عن إيمانها بالأبراج وحرصها على قراءة ما يقوله طالع برجها يومياً، اوضحت “كارول” أنها تهتم بالأبراج وتؤمن أن لديها قوّة الطاقة والتأثير، لكنها توقّفت منذ فترة عن متابعة الأبراج بشكل يوميّ، مشيرةً ان حظوظ برجها “الأسد” ستكون جيدة في أواخر العام الجاري.
كما كشفت “كارول” أنها كتبت أغنية جديدة بعنوان “برج الأسد” ستطرحها في ألبومها الجديد، وهي بمثابة إجابة على أغنية عمرو دياب “برج الحوت”.
وهل هي صاحبة شخصيّة نرجسيّة كما يصفُها برجها؟ أجابت كارول بالنفي، مؤكدة أنها ليست مغرورة لكنها عنيدة في مواقف معيّنة ولا يستطيع أحد ان يؤثّر على قرارها بسهولة.
وردًا على سؤال هل تشعر أنها ملكة الغابة؟ أجابت كارول: “لا اريد أن اقول أنني ملكة المسرح كي لا تؤخذ علي، لكنني أشعر أن المسرح منطقتي الخاصة او عرِيني وأرتاح جداً عندما أصعد الى المسرح”.
وعندما طَلبَ منها هشام حداد التخلّي عن تواضعها ولماذا لا تقول انها ملكة المسرح ونقطة على السطر؟ أجابت “كارول” انها لا تشعر بالحاجة لتقول ذلك او تُثبته، فالجمهور هو الحكم.
وفي سياق الحديث عن ألبومها الجديد، أكّدت كارول أنها تكتب كلمات الأغاني منذ ١٤عاماً وفي رصيدها أغنيات ناجحة من كلماتها، إضافة الى أن ألبومها “كريسمس” كتبت نحو ٧٠ بالماية من كلماته.
وأضافت أن التلحين حالياً يأخذ الكثير من وقتها وتفكيرها، كاشفة أن ٧٠% من أغنيات ألبومها الجديد من كتابتها وألحانها.
كما لفتت “كارول” أنها حرصت في الألبوم الجديد على كتابة أغنيات تعبّر عن نقاط عدم الأمان في شخصيّتها، مُظهرة الأنثى المُغرمة، المكسورة والرومانسية.
كما تحدّثت عن أغنية “خبيني بشنطة” وهي واحدة من الأغاني الجديدة في ألبومها المقبل وغنّت كارول مقطعًا منها لأول مرة في الحلقة وهي من كلماتها، أما لحنها فهو من “البوسنة” لكنها عرّبته قليلاً، ويقول مطلعها:
“خبيني بشنطة خليني معك بسافر لأي مكان.. خبيني بقلبك او بين غراضك.. بغفي بقلبك لمّا تنام”.
كما تحدّثت “كارول” عن التّقارب الفني بينها وبين الفنان مروان خوري، مشيرة أن ما يشغلها حالياً هو الكتابة والتلحين فقط.
ووسط دهشة هشام حداد، أشارت “كارول” أن في السابق لم تكن تشعر أنها جاهزة للتلحين لأن عمَلها في بداياتها مع الرحابنة، جعلها تقول لنفسها دائماً “من انا كي أقوم بالتلحين؟” وتابعت كارول أن فيما بعد أدركت انها تستطيع أن تقدّم جملًا لحنية لافتة وأفكارًا رائعة، ومن حقّ جمهورها ان يعرف أنها تمتلك تلك الموهبة.
وأشارت “سماحة” ان التعاون مع “الرحابنة” سيف ذو حَدّين، نفعها كثيراً وضرّها في الوقت نفسه، فهي منذ البداية كانت تٌحب ان تقدّم “أغنيات بوب” وعندما غنّت “في صباح الألف التالت” صعّب ذلك عليها الموضوع .
وأضافت ان الإنسان بحاجة دائمًا لخطوة جديدة في حياته ولو لم تترك الرحابنة لمَا تجرأت ان تُلحن اليوم وهذا ما جعلها تنضَج فنيّاً.
كما أشارت “كارول” انها تحبّ ستايل “الهبيز” والشعر “الكيرلي” اي المجعّد لكنها أُجبرت على التخلّي عنه، ولو سنَحت لها الفرصة ستعود إليه بالتأكيد. وخلال الحلقة إرتدت كارول جاكيت جلد ستايل “الهبيز” وغنّت لـ “بون جوفي” أغنية “أولويز” always وسط تفاعل كبير من الجمهور.
وردًا على سؤال هل زوجها يغار عليها؟ أجابت “كارول بإيجاز:”كتير شوي”.
وعن غنائها بعدّة لغات وأنماط موسيقية، وهذا ما يميّزها عن بنات جيلها برأي هشام حداد، أكّدت سماحة ان هذا شيء إيجابي لكنه ليس ضرورياً لأننا نعيش في مجتمع عربي في النهاية .
ولماذا لم تطوّر هذا الجانب من مشوارها الفني لتنطلق الى خارج حدود الوطن العربي؟ أشارت “سماحة” ان من يُغني باللغة الإنجليزية يجب ان يعيش معهم وفي بيئتهم ليصدّقوه لأن الفنان إبن بيئته.
كما قدّمت “كارول” خلال الحلقة أغنيات باللهجات الفرنسية والإسبانية والتركية وسط تفاعل كبير من الجمهور.
ورداُ على سؤال “حداد” هل تنطبق كلمات أغنيتها “فوضى” على مجتمعنا اللبناني؟ أجابت كارول ان الأغنية تنطبق على المجتمع العام حيث “خرّبت” “السوشال ميديا” الجميع، فلم يعد هناك جمهور بل أصبح الجميع من المشاهير.
وعن حياتها في مصر، أشارت “كارول” انها تتواجد بين لبنان ومصر ومدرسة ابنتها في مصر، لكنها تزور لبنان كل إسبوعين .
ورفضت “كارول” التعليق على الزواج المختلط بين الأديان. أما للفنانات اللواتي يحاربنها في السرّ قالت باللهجة المصرية “أسمع كلامك اصدّقك أشوف أمورك أستعجب”.
وعن الاموال التي خسرتها بسبب أزمة المصارف اللبنانية، أجابت “يا لهوي” مشيرة ان المبلغ كان كبيراً، لكن النقود تذهب وتأتي برأيها والأهم ان يكون الإنسان سعيداً ومكتفياً.
ولماذا لا تشارك الكثير من الصور مع زوجها على “السوشال ميديا”، أجابت “سماحة” أن زوجها يخجل ولا يُحب التصوير والأضواء مشيرةً انه أحبها لنفسها وليس لأنها فنانة.
ولو قيل لها أنه أصبح لدينا رئيس في لبنان، أجابت “يا خوفي ممن سيأتي أن يجعلنا نترحّم على من فات”.
وعن قصّة تعارفها بزوجها، روّت “سماحة” ان زوجها خطّط لمقابلتها حيث إخترع حدثاً فنياً في الساحل الشمالي وإستدعاها لإحيائه، ثمّ دعاها الى العشاء لكنها رفضت في المرة الأولى وبعد مرور إسبوعين نظّم حفلاً ثانياً ودعاها لإحيائه، ثم دعاها مجدداً الى العشاء فوافقت.
ولفتت “سماحة” ان زواجها بدأ كـ “حب عقل” ثم تعلّقت بعد ذلك بزوجها كثيراً، وأشارت انّها أحبت مرتَين قبل زوجها والثالثة كانت ثابتة. وبهذه المناسبة غنّت اغنية “بتآمن بالصدفة” لمروان خوري.
وعن إبنتها “تالا” قالت “كارول” أنها تشكر الله أنها رُزقت بها، لأنها كانت بحاجة لهذا الإنجاز كامرأة، مشيرة انها لو لم تُنجب كانت ستشعر ان هناك نقصاً في حياتها لأن الأمومة لا تُعوّض وأضافت ان “تالا” نسخة منها ومن أبيها وأهدّتها اغنية “نسخة مني”.
وردًا على سؤال هل لديها أغنية غير راضيّة عنها، أجابت كارول بالنفي.
وقدّمت خلال الحلقة اغنية الفنانة الراحلة أم كلثوم “دارت الأيام” وأغنية “هيهات يابو الزُلف” للفنانة الراحلة صباح.
وخلال فقرة مع او ضدّ، أكدّت “كارول” أنها لم تحبّ فكرة فيلم “باربي”، مشيرةَ أنها تشجّع حقوق المرأة لكنها ضد الحركات النّسوية المتطرّفة التي أصبحت تُحارب الرجل. وكأنهن يردن كسر صورة الثنائي مؤكدةً ان هناك حاجة متبادلة بين الرجل والمرأة وهي ضدّ تسويق حرية إختيار الجنس منذ الصغر الذي يروّج له الغرب.
ولفتت “كارول” انها لا تتقبّل التطرّف في الآراء والتفكير لأن التوازن مطلوب في الحياة.
كما أكّدت أنها مع فكرة ان يُعطي الفنان رأيه بذكاء، لكن في الأمور السياسية دائماً الفنان “خسران” برأيها. وأكّدت انها فنانة والفن يجمع الناس والقلوب والسياسة في لبنان تتسبّب في خلاف الناس مع بعضهم البعض .
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
كما أعلنت “كارول” أنها تستعدّ لأول حفل ستحييه في لندن وتحديداً في السابع من شهر حزيران المقبل، كذلك كشفت انها ستقوم بجولة فنية في الشهر نفسه في المغرب وتونس وفي فصل الصيف ستلتقي جمهورها في كندا.
حلقة كارول سماحة بالأمس لم تكن عادية بل ربما يمكن اعتبارها بمثابة احياء ذاكرة الجمهور حول انها نجمة استثنائية نادرة الصوت والموهبة، حدودها السماء وآفاقها الدنيا…. وغناء كارول خلال الحلقة كرّسها رقماً صعباً على الساحة الفنية وهذا ما عبّر عنه صراحة رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اشادوا بصوت كارول الذي كالماس لا يخفي بريقه غبار البعاد او الابتعاد ، فهي جوهرة فنية اصليّة في زمن الاحجار المزيّفة.