الأمير هاري يعود إلى لندن وسط رفضه لقرار ملكيّ

ذكرت تقارير أنّ الأمير هاري رفض دعوة للإقامة في قصر باكنغهام خلال رحلته المقبلة إلى لندن.

يسافر دوق ساسكس بمفرده لحضور قضيّة في المحكمة ضدّ مجموعة صحف “نيوز غروب”، ويختار أماكن إقامة بديلة بدلًا من الإقامة الملكيّة.

خلال هذه الزّيارة، سيحصل هاري على حماية محدودة من الشّرطة، وهي خطوة أقلّ من الحماية التي تمّ تمويلها بالكامل من دافعي الضّرائب التي فقدها في عام ٢٠٢٣. وقد رتّب السّير مارك رولي، مفوّض شرطة العاصمة، لضبّاط مسلّحين من قيادة الحماية الملكيّة والمتخصّصة لتوفير الأمن . ومع ذلك، فقد فرض هذا التّرتيب تحدّيات على قوة الشّرطة التي تعاني من نقص في الموظفين.

وقال مصدر لصحيفة “ميرور” البريطانيّة: “إنّه يعرض على هاري حماية محدودة من الشّرطة”. “تحاول شرطة العاصمة تجنيد ضبّاط في أيّام إجازاتهم لأنّها لا تملك الكثير من الموظّفين الاحتياطيّين.”

لم يتِمّ الكشف عن اختيار هاري لمكان الإقامة المحدّد، ممّا يترك الكثيرين يتكهّنون حول المكان الذي سيقيم فيه خلال هذه الزّيارة.

ويعكس هذا القرار رحلات هاري السّابقة إلى بريطانيا، حيث رفض على نحو مماثل عروضًا ملكيّة. خلال زيارة إلى لندن استمرّت ثلاثة أيّام في مايو ٢٠٢٤، اختار الإقامة في فندق بدلًا من إقامة ملكيّة. بالإضافة إلى ذلك، أثناء حضوره جنازة عمّه اللورد روبرت فيلوز في نورفولك، بقي هاري في منزل ألثورب – منزل طفولة والدته الرّاحلة الأميرة ديانا – بدلًا من قبول عرض للإقامة في مسكن ملكيّ.

انقطعت علاقات دوق ودوقة ساسكس بالممتلكات الملكيّة بشكل أكبر عندما سلّما مفاتيح منزل فروجمور في عام ٢٠٢٣. وقد أدّى فقدان هذا المنزل، وهو آخر مسكن متبقٍّ لهما في بريطانيا، إلى ترسيخ انفصالهما الجسديّ والرّمزيّ عن الحياة الملكيّة.

وتأتي زيارة هاري في ظلّ التّحدّيات القانونيّة المستمرّة بشأن ترتيبات أمنه. بعد أن قضت المحكمة العليا في شباط/فبراير ٢٠٢٤ بأنّه من القانونيّ تجريد هاري وميغان ماركل من الحماية المموّلة من دافعي الضّرائب، سعى هاري إلى إيجاد طرق لاستعادة بعض مستويات الأمن الرّسميّ.

لكنّ جهوده لم تحقّق سوى نجاح محدود، في ظلّ عدم وجود دعم مباشر من العائلة المالكة.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وفي إطار حكم المحكمة، أمرت المحكمة هاري بتغطية ٩٠% من النّفقات القانونيّة لوزارة الدّاخليّة البريطانيّة المتعلّقة بالقضيّة. وقال السّير بيتر لين، القاضي الرّئيس، إنّه لم يجد أيّة مخالفة للقانون في القرار الأصليّ بإزالة الأمن عن دوق ودوقة ساسكس في عام ٢٠٢٠.

ومن خلال رفض ضيافة قصر باكنغهام مرّة أخرى، يواصل هاري التّنقّل خلال زياراته إلى بريطانيا مع تفضيل واضح للاستقلال، حتى في الوقت الذي يواجه فيه عقبات قانونيّة ولوجستيّة مستمرّة.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com