بالصور والفيديو – كارول سماحة تصرّح: أنا أميل للأغاني الحزينة ذات الشجن لأن حياتي تشبه حياة صباح وفنّي منعني من الارتباط والزواج
تسلمت الفنانة كارول سماحة جائزة أفضل مطربة عربية لعام 2010 في إحتفالية كبرى أقامها موقع “دوشة فن” أحد أهم المواقع الإخبارية الفنية في مصر، يوم الإثنين بفندق “جراند حياة” بالقاهرة في حفل إستمر حتي الساعات الأولى من الصباح وقدمته الإعلامية بوسي شلبي.
قدمت الإعلامية بوسي شلبي جائزة كارول بأنها الجريئة التي لا تلتفت لأحد وتسير في مشوارها الفني بنجاح وستقدم قريباَ تراث “صباح” في مسلسل “الشحرورة” ثم عرض فيديو يجمع لقطات لكارول من كليباتها المختلفة ثم صعدت كارول لمنصة التتويج وسط تصفيق الجميع لتتسلم جائزتها من مسؤولي الموقع وتغني “خليك بحالك” في تفاعل مع الجمهور وتصفيق منه.
وفي كلمتها قالت كارول أنها سعيدة بهذا التكريم الذي إختاره الجمهور، خاصة وأن التكريم بمصر له طعم خاص.
يذكر أن من ضمن المكرمين بنفس الحفل كان الفنان أحمد السقا والفنانة غادة عادل والفنان خالد صالح والمخرج خالد يوسف و الملحن وليد سعد.
كما يذكر أن هذا هو التكريم الثالث لكارول في الوطن العربي عن أعمالها الفنية بعام 2010 بعد الموركس دور و مهرجان بيروت الدولي BIAF. كارول متواجدة بالقاهرة حالياَ للتحضير لمسلسل “الشحرورة” بعدما كانت ضيفة الإعلامي الكبير محمود سعد ببرنامج “مصر إنهاردة” يوم 22 يناير.
وصرّحت كارول التي ستقدم صباح منذ سن 18 حتى 75 عاما ، أنها متواجدة بمصر لتصوير مسلسل (الشحرورة)، وبالطبع سيكون أغلب أحداثه باللهجة المصرية و30% فقط من أحداث المسلسل ستكون باللهجة اللبنانية، وتابعت كارول ان خبير الماكياج تمكن من تحويلها لتصبح شكل صباح، ولكن بالطبع ليس بنسبة 100%، وانها سترتدي عددا من أشهر فساتينها الحقيقية، واكّدت كارول ان المسلسل سيتعرض بالطبع لزيجات الصبوحة السبعة التي انتهت بالطلاق، كذلك سيتطرق المسلسل لعلاقة النجمة الكبيرة بابنتها الوحيدة هويدا التي توترت العلاقة بينهما لفترة طويلة بسبب اهتمام صباح بفنها على حساب حياتها الشخصية، كما أن صباح عندما تزوجت رشدي أباظة كانت هويدا في سن المراهقة وكانت تحب الممثل الراحل وهذا ما ساعد على توتر العلاقة أيضا.
وأشارت كارول إلى أن هذه الجزئية في حياة صباح تشبهها كثيرا، فهي أيضا منعها الفن من تكوين بيت واللقاء مع الشخص المناسب لها، ولكنها تتشوق لرؤيته، وأن غياب الحب عن حياتها جعلها تميل للأغاني الحزينة ذات الشجن.