رأي خاص- رفيق علي أحمد فخامة الاسم تكفي في “٢٠٢٤”
رفيق علي أحمد، أحد أعمدة الدراما في لبنان، استطاع بموهبته الفريدة أن يحقّق نجاحًا كبيرًا في عالم الدراما العربية. بفضل حضوره القوي وأدائه المتميّز، أصبحت مشاركته في أي عمل درامي أمراً اساسياً ومرغوبًا.
سنين خبرته الطويلة جعلت من حضوره هيبة في كل عمل درامي لأن تاريخه الفني مليء بالإنجازات بعدما تألّق بالعديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية التي كان لها التأثير الجميل والمحبّب على الجمهور.
من خلال تفرّده في تقديم الشخصيّات وتميّزه في تجسيد أدواره، نجح رفيق علي أحمد في بناء شخصيات متعدّدة ومميزة، فجمع بين المهارة في التمثيل والقدرة على تقمص الشخصيات بشكل احترافي نادر.
في مسلسل “٢٠٢٤”، قدّم رفيق علي أحمد دور “الغول”، شخصيّة تنتمي الى عالم الجريمة والمال والاعمال غير الشرعية، فاستخدم أدواته وقدراته ببراعة ونجح في إبراز جوانب مختلفة من شخصية “الغول” من قوّة وهيبة وحضور آسر وكاريزما خارجة عن المألوف أمام الكاميرا.
لا شك في أن رفيق علي أحمد يمتلك موهبة فنيّة استثنائية بعد مشوار فني طويل متخم بالنجاحات، فترك بصمته في اعمال عديدة خاصة ان اسمه لوحده يشكّل إضافة لرفع شأن اي عمل يشارك فيه.
هيبة رفيق علي أحمد امام الكاميرا ماركة مسجلة باسمه، فلا يقتصر الأمر على هيبة الشكل والحضور والكاريزما، انما تبرز هيبة الموهبة والاداء لتتفوق على كل شيء وتبسط سيطرتها على كل الاعمال التي شارك فيها. ساحر هو على الرغم من طبيعيّة الاداء الذي يقدمه دون تكلّف وعناء، فجينات الابداع لديه غلبت على الخبرة احياناً وهنا يكمن سرّه.
مسلسل ٢٠٢٤ من بطولة نادين نجيم، محمد الأحمد، رفيق علي أحمد، كارمن لبّس، طوني عيسى وآخرين. كتابة بلال شحادات وإخراج فيليب أسمر، وإنتاج سيدرز آرت برودكشين.