نجومية ظافر العابدين تسطع في مهرجان البحر الأحمر… وفيلماه السينمائيّان يتصدّران المشهد
يحصد الممثل التونسي ظافر العابدين ثمار نشاطه الفنيّ مع اقتراب نهاية العام الجاري من خلال إدراج عملَيه السينمائيَّين “الى إبني” و “أنف وثلاث عيون” ضمن مهرجان البحر الأحمر الدولي بدورته الثالثة في المملكة العربية السعوديّة.
وفيما تمّ العرض الأوّل لفيلم “إلى إبني” في الثالث من كانون الاول/ديسمبر في قاعة الريتز، وفي الرابع منه في قاعة فوكس، يستعدّ الممثل التونسي للعرض العالمي الأوّل لفيلمه الثاني “أنف وثلاث عيون” مساء اليوم الأربعاء الواقع فيه ٦ كانون الاول/ديسمبر ضمن فعاليات المهرجان.
وكان العابدين قد حضر الى المهرجان برفقة فريق عمل فيلم “الى ابني” من ممثلين وتقنيّين شاركوه فرحة النجاح الذي حقّقه الفيلم في عرضه الأوّل ملتقطين الصور معه على السجادة الحمراء.
على هامش مشاركته في المهرجان، كشف ظافر خلال لقائه مع مراسلة قناة OneTV اللبنانية، عن رأي المخرج ظافر العابدين ببطل فيلم “الى ابني” الذي هو في الوقت نفسه الممثل التونسي، فصرّح ممازحًا بأنّ المخرج قد طلب من الممثل ان “يتحسّن” ويبذل جهدًا إضافيًّا، لكن الممثل في المقابل مطيع لهذا المخرج ويعمل بحسب إرشاداته. كما تطرّق الى مشاركة زوجته البريطانية في فيديو كليب، وسلبها الأضواء منه على السجادة الحمراء بحسب تعليقات المتابعين على تطبيق إنستغرام، فأكدّ بأنه يحترمها ويشجعها ويفرح بوجودها الى جانبه، لأنّ النجاح الذي حقّقه على مرّ السنين هو بالشراكة العائلية.
يُذكر أنّ فيلم “إلى ابني” من إنتاج سعودي ، وهو ثاني فيلم من إخراج العابدين والأوّل من كتابته بالتعاون مع صفاء المسعدي، ومن بطولته الى جانب إبراهيم الحساوي، سمر ششة، إيدا القصي، خيرية نظمي، سارة اليافعي، آدم أبو سخا، إميليا فوكس وآدم زهر، وفيه يجسّد دور أب سعودي عائد برفقة ابنه الى المملكة العربية السعودية بعد حادث أليم في مكان إقامته الطويلة خارج البلاد دفعه للعودة الى أرض الوطن، حيث يجابه برفض والده له الذي لم يغفر له خطأ كبيرًا.
أما بالنسبة الى فيلم “أنف وثلاث عيون” المقرّر عرضه أيضًا في المهرجان عن فئة “روائع عربية”، ففيه يشارك ظافر مجموعة من الممثلين المصريين تتقدمهم صبا مبارك، سلمى أبو ضيف والممثلة دينا الشربيني التي تحلّ ضيفة شرف في الانتاج الدرامي السينمائي.
الذي كتب له السيناريو والحوار وائل حمدي ضمن معالجة معاصرة، وأخرجه أمير رمسيس، في قصة مقتبسة عن رواية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس “أنف وثلاث عيون” التي عولجت سينمائيًّا في العام ١٩٧٢ وشارك في بطولته كلّ من محمود ياسين، نجلاء فتحي، ميرفت أمين وماجدة. وهو يتناول قصة جرّاح تجميل ذائع الصيت، في منتصف الأربعينيات من العمر ، يرتبط بعلاقتَين عاطفيتَين تقودانه الى الانفصال لعدم قدرته على الالتزام بهما لمدة طويلة، حتى يلتقي بفتاة ثالثة تصغره بخمسة وعشرين عامًا يقع في حبّها ويفشل في مقاومتها.