بالصوَّر- دينا عازار توزع جنسيات على ضيوف ومشتركي ديو المشاهير ونسأل “هل أحرج جورج عسّاف فأخرج؟”
لا شك في ان برنامج “ديو المشاهير” وبالرغم من المفاجآت الجميلة المعدّة أسبوعياً لم يستطع ان يحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً كما كان متوقعاً بالرغم من مشاركة مشاهير ونجوم من الوطن العربي وهناك ثغرات كبيرة في البرنامج تحول دون تحقيق ذلك ولعل ابرزها بعد خروج المشترك جورج عساف وانتهاء “المهزلة” بينه وبين الصحافية جومانا حداد ، مقدّمة البرنامج ملكة جمال لبنان السابقة دينا عازار التي تستفز المشاهد من حيث لا تدري ولكن من حيث ندري جيداً …
لغة عربية ركيكة ، عجز في قراءة النص العربي امامها وتجاوب بطيء مع التعليمات التي تهمس في أذنها ، لا سرعة بديهة ولا كاريزما ولا حنكة باستثناء عرض الازياء الذي تقوم به في كل حلقة…
والاسوأ على الاطلاق كانت بالامس مداخلتها الساذجة حين نصّبت نفسها وزيرة للداخلية واقترحت ان تعطي الجنسية المصرية للكبير وديع الصافي واخرى لبنانية للمشترك المصري أمير كرارة.
ولو ان الصافي صرّح بانه يحمل الجنسية المصرية من قبل ان تولد دينا عازار الا ان مداخلتها تعتبر استهتاراً بدورها كمقدمة برامج يجب ان تكون رصينة ومثقفة وحكيمة ، فمن هي لتقترح توزيع جنسيات على الضيوف والمشتركين ومن قال لها ان الكبير وديع الصافي سيستغني عن جنسيته اللبنانية نزولا عن رغبتها واقتراحها “الفهلوي” وان كرارة “مستأتل” للحصول على الجنسية اللبنانية؟؟
غياب جورج عساف هذا الاسبوع ترك فراغاً كبيراً في البرنامج الذي افتقد للـ Action فباستثناء الفساتين “المختصرة” والعروض العشوائية المبالغ فيها واستغلال عواطف ومشاعر نادين الراسي، لا شيء يستحق عناء المتابعة ولعل القيمين على البرنامج اجبروا على اخراج جورج عساف بعد البلبلة التي تسبب بها الاسبوع الماضي ومن يدري ربما كان عليهم الاختيار بين ابقاء جورج عساف والاستفادة من الشجار الاسبوعي مع جومانا مادياً بسبب تفاعل وتعاطف الجمهور معه وبالتالي التصويت له او الاستغناء عن جومانا التي ربما هددت بمغادرة البرنامج ان لم يوقف القيمون عليه وتحديداً السيدة رولا سعد هذه “المهزلة” التي وصلت الى طريق مسدود….
وبالعودة الى الحلقة ، غادرت الممثّلة السوريّة جيني إسبر برنامج “ديو المشاهير” في ختام السهرة السابعة مع جائزة نقدّية بقيمة 15000 دولار، أعلنت تقديمها لجمعيّتين خيّريّتين هما جمعيّة ” قوس قزح” لرعاية الطفل وجمعيّة “بسمة” لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان في سوريا، وقالت جيني: ” لم أتوقّع البقاء حتّى هذه المرحلة، وأشكر أعضاء لجنة التحكيم والجمهور الذي ساندني، وقناة ال “ال بي سي” على هذا البرنامج الإنساني المميّز”.
وبمغادرة جيني، ينتقل المشاهير الثلاثة أمير كرارة ونادين الراسي وكريستينا صوايا الى السهرتين الختاميّتين اللتين ستشهدان منافسة قويّة بين المشاهير، وصولاً الى اللقب والفوز بالجائزة الكبرى.
زيّن حضور الفنان الكبير وديع الصافي مسرح “ديو المشاهير”، حيث افتتح السهرة مع الممثّل المصري أمير بأغنية ” سيّجنا لبنان”، ثمّ قدّم تحيّة لمصر وغنّى ” عظيمة يا مصر” مع أمير الذي عبّر عن سعادته بالغناء الى جانب الصافي.
في إطلالته الثانية، غنّى أمير مع ضيفة السهرة الفنانة رويدا المحروقي أغنية ” ليلة” للفنّان الكبير عبد الربّ إدريس، ثمّ شاركت المحروقي جيني بديو أغنية “ورّيني”، أطلّت بعدها جيني بديو إستعراضي آخر مع محمّد باش من نجوم ستار أكاديمي 6 وأغنية ” بلغي كلّ مواعيدي”.
مفاجأة السهرة كانت حضور الفنّان جورج الراسي شقيق نادين، إذ شكّل ” الأخوان الراسي” ثنائيّاً غنائيّاً لأول مرّة على المسرح، حيث أدّيا أغنية “إنت الحبّ”، وأدمعتا عينا نادين خوفاً وفرحاً لنجاحها في الغناء مع شقيقها، ولإطلالتها أيضاً مع الصافي بأغنية ” رمشة عينك”، فحصلت على إطراء من الصافي وأعضاء اللجنة على أدائها.
أما كريستينا صوايا، فشاركت بإطلالتين مع الصافي وأغنية ” الليل يا ليلى”، ومع الراسي وأغنية “لما راح الصبر منّو”.
في تفاصيل البرايم أيضاً، عُرض تقرير مؤّثر حول زيارة جورج عسّاف، الذي غادر البرنامج في الحلقة السابقة، الى منزل الفتيات الصغيرات الثلاث اللواتي فقدن والدهنّ باكراً، وقدّم الجائزة النقديّة للوالدة، واعداً بمتابعتهنّ دائما ولم يوفّر جورج المناسبة ليبعث برسالة لوم الى جومانا متهما اياها بالتسبب بمغادرته من البرنامج .