ميغان ماركل تواجه شقيقتها في المحاكم من جديد
عادت ميغان ماركل لتصارع دفاعًا عن طفولتها في معركتها القضائيّة ضدّ أختها غير الشقيقة سامانتا، بعد ان كانت قد انتصرت عليها في دعوى التشهير السابقة التي أقامتها الشقيقة بحقها متهمةً اياها بتشويه سمعتها واطلاق تصريحات كاذبة بحقّها في مقابلتها الشهيرة مع الإعلاميّة اوبرا وينفري بحضور الأمير هاري في العام ٢٠٢١ ، وفي أحد فصول مؤلَّف عن سيرة حياتها “ايجاد الحرية: هاري وميغان وتكوين عائلة ملكيّة حديثة” التي أصدرته العام ٢٠٢٠.
وها هي ميغان تعود الى قاعة المحكمة من جديد لتردّ في الدعوى القضائية التي رفعتها سامانتا ضدّها في ٢٢ آذار/ مارس ٢٠٢٢ ، بتهمة تجاهل حضورها في حياتها في مرحلة من الطفولة، عندما صرّحت ميغان لمنصة نتفليكس بانها كانت تقيم طيلة ايام الأسبوع برفقة والدتها، فيما تمضي اجازة نهاية الاسبوع في ضيافة والدها الذي كان يعيش وحيدًا بعد ان تخلّى عنه ولداه المراهقان.
وردًّا على ما صرّحت به ميغان، تولّت سامانتا الدفاع عن نفسها في تسجيل لِـ ” NewsWeek”، كشفت فيه ان الأمر كان معاكسًا، اذ ان ميغان كانت تعيش برفقة والدها طيلة ايام الأسبوع فيما تزور والدتها في عطلة نهايته، مضيفة بأنها كانت تساعد في تربية ميغان التي تصغرها بسبعة عشر عامًا، وانها كانت مقيمة في المنزل اثناء عودة ميغان من المدرسة، لا بل كانت تقلّها من المدرسة الى البيت او ترافق والدها في اصطحابها، وانهما كانا يساعدانها في إنجاز واجباتها المدرسيّة.
وفي دعواها القضائية ضدّ شقيقتها، تحاول سامنتا دحض مزاعم ميغان بأنهما كانا على غير صلة وبأنّهما بالكاد تعرفان بعضهما. ويبدو ان ميغان ستدلي بشهادتها للمرة الأخيرة بأقوالها لتنتهي من ادعاءات شقيقتها التي وصفتها بالساعية الى الاهتمام .