خاص – “تيك مي اوت نقشت” يسقط اخلاقيات المهنة بسبب الرايتنغ
بعد عرض عدّة حلقات من “Take Me Out نَقَشِت” بموسمه الثالث عبر شاشة الـ”LBCI”، اجرى موقع “بصراحة” استفتاءً حول البرنامج لمعرفة آراء المشاهدين من حوله خاصة ان البرنامج حقّق بموسميه الأوّل والثاني نِسبَ مشاهدة عاليّة واحدث انقساما من حوله بين مؤيد ومعارض له.
وجاء في السؤال عبر “ستوري” بصراحة
(بإختصار ما هو رأيكم ببرنامج “Take Me Out نَقَشِت”) فأتى الجواب:
سخيف وفارغ ٥٣%
مخزٍ ومهين للمرأة ٣٥%
مسلّ وممتع ١٢%
وكان لمقدّم البرنامج الممثل والكاتب فؤاد يمّين، تعليقًا مفاجئا مع انطلاق عرض الحلقات خاصة ان الضوء مسلّط عليه بصفته من يدير دفّة الصبايا اللواتي يُشاركن في البرنامج، فتارة يظهر بمواقف عفوية او كوميديّة او جريئة.
لكن فؤاد يمين خرج عن صمته بعدما تلقّى رسائل عديدة من المتابعين ووضع النقاط على الحروف وقال:
لكلّ من يسأل عن برنامج نقشت وكيف يستطيع المشاركة به؟
– أوّلا، انا لا اتدخل بهذا الموضوع لأنه من اختصاص فريق الإنتاج.
– ثانياً، حلقات الموسم الثالث تم تصويرها منذ اربع سنوات وليس هناك من تصوير جديد.
– ثالثاً، لكل شخص اشترك ويقول لي حاليًا انه اصبح مرتبطا أو بمرحلة أخرى بحياته ويريد حذف مشاهده من المونتاج، عمليّة المونتاج لست أنا مسؤولاً عنها انّما فريق الإنتاج.
– رابعاً، لكل شخص ارسل لي تعليقا يسأل من خلاله عن كيفية عرض مثل هذه البرامج على الهواء أقول لهم: “الكل اصبح يعلم مضمون البرنامج الذي يحب هذه النوعية يتابع والذي لا يحب لا يتابع.
– خامسًا: هذا البرنامج تم تصويره منذ زمن بعيد، كان البلد غير والكوكب غير، والأهم، انا غير، لكن هذه الحلقات تملكها ال LBCI وليست ملكي وهي حدّدت وقت العرض فاقتضى التوضيح، وشكرا!
الجدل حول البرنامج ليس جديداً فربما يعتبر من اكثر البرامج التي تلقّت سيلاً من التعليقات السلبية كما تمت المطالبة بايقاف عرضه من قِبل اكثر من جهة ووصلت النداءات الى اروقة وزارة الاعلام لدى عرض موسمه الأول لكن دون جدوى بحجة انه يحقق نسبة مشاهدة عالية.الحجة الغريبة والعجيبة التي تعتمدها المحطات اللاهثة وراء رايتنغ اعمى في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به المحطات اللبنانية دون مراعاة لآداب واخلاقيات مهنة الاعلام والدور الريادي الذي يجب ان تلعبه وسائل الاعلام التي تتجاهل معلومة هامة جداً ان البرنامج الأول بنسب المشاهدة لا يعني ابداً انه برنامج قيّم فلا بدّ من ان تقيّم لجان مختصة محتوى كل البرامج التي تبصر النور انطلاقاً من واجبها الوطني ومسؤوليتها المجتمعية.