خاص- فيديو مسرّب لنادين نجيم مع خطيبها يوقع مروّجيه في فخّهم… اقرأوا التفاصيل
هاجمت الممثلة اللبنانية، نادين نسيب نجيم، كل من يحاول أن يصطاد بالماء العكر ووصفتهم بأنهم “لا يحترمون حياتها الخاصة”.
في التفاصيل، شاركت نادين نجيم، عبر حسابها الخاص على موقع انستغرام مقطع فيديو تداوله روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه داخل أحد النوادي الليلة المكتظ بعشاق السهر وهي تحتضن رجلًا من الخلف.
ووضعت نادين حدًا لكل من حاول أن يصطاد بالماء العكر وان يستعملوا حياتها الخاصة بهدف الاستفادة من الفضيحة هذا شيء شيطاني وسيء، وقامت بنشر الفيديو بنفسها عبر حسابها، مؤكدة أن الذي ظهر معها في المقطع المتداول هو خطيبها وهي حرّة بحياتها الشخصية خاصة أنها امرأة مطلقة.
وكتبت نادين بما معناه: “هذا خطيبي وانا حرة بحياتي ولا دخل لأحد بها وأقول لكم “العبوا غيرها و جرّبوا حظكم مرة اخرى“.
وتابعت: “يا عيب الشوم عليكم لا تحترمون خصوصية الناس هدفكم فقط النشر وجلب الاعجاب والتعليقات على حساب حياة الناس وكرامتهم. هذا هدفكم فقط. أصبحنا بزمن لا أحد يحترم حياة الناس الخاصة حتى لو كنت مشهورة وهذا لا يعطيكم الحق بأن تستغلّوني لهدف سيء.”
وتابعت نادين: “هل تعتقدون أن بهذه الطريقة سأخسر ولديّ؟ وتتمنون أن أخسرهما، لكن أقول لكم لا أحد بهذه الحياة يستطيع أن يفرّقني عنهما لأنه بالقانون وخارجه انا امرأة مطلّقة حرة ويحق لي أن اعيش وأحب واتزوج” خاتمة بالقول “خلصنا بقا منكم! عيب عليكم“.
نادين نجيم سبق لها ونشرت قبل أشهر صورة باللونين الأبيض والأسود أظهرت يدها بيد رجل، مصحوبةً بعبارة: “لا حاجة إلى أي كلام، فقط انتظروا”.
يُذكر أن نجيم تزوجت من هادي الأسمر في ١٦ حزيران/يونيو من عام ٢٠١٢، ورُزقت منه بولدَين هما هافن في عام ٢٠١٣ وجيوفاني في عام ٢٠١٤، وفي أيلول/سبتمبر من عام ٢٠١٩ أعلنت عن انفصالهما وديّا.
يبقى ان نضيف اننا في كل مرة كنا ننصح نادين بعدم الردّ على الحاقدين ومطلقي الاشاعات بهدف تجاهلهم ومحاصرة الاشاعات انما نتفهم اليوم غضبها فبعض المتسللين الى حياتها بلغوا ذروتهم من الشرّ والاساءة ولعلها كانت على حقّ حين كتبت انه يحق لها ان تعيش حياتها وان تحب وتتزوج وهذا حق مشروع طالما انها حرّة وشابة وانسان وما قامت به كان في العلن على مرأى ومسمع الجميع ولم ترتكب اي اثم او رذيلة والواضح ان مروّجي هذا الفيديو ارادوا ان يشوهوا صورتها ولكنهم لم يفلحوا بذلك كون الجمهور واعٍ لنواياهم السيئة ومتعاطف مع هذه المرأة الناجحة والأم المتفانية وعلى نادين ان تتفهم ايضاً رغبة البعض بتصويرها من باب الفضول كونها شخصية مشهورة تماماً كما يحصل مع كل مشاهير العالم، إلا ان اكثر ما اغضبها هو تصوير الأمر وكأنه تجاوزاً للأخلاقيات والآداب وهذا ما لا يصلح في حالة نادين وفي المكان الذي تواجدت فيه اي في مكان عام وهنا لا يمكننا تفسير الأمر إلا على انه محاولة فاشلة، رخيصة وخبيثة ولا نستبعد ان يقف وراءها اما نجوم مستفيدين من هذه البلبلة الاعلامية بغرض تشويه صورة نادين اما مقربين سابقين لها يحيكون مؤامرة لأجل الاستفادة من هذا الوضع لصالحهم ما يخدم مصالحهم بأخذ ولديها منها وهذا ما المحت اليه نادين صراحة ولكن في كلتا الحالتين “طلعت سلتهم فاضية”.
