خاص- عاصي الحلاني يثني عبر بصراحة على الدراما اللبنانية ويكشف عن رأيه بماريتا
تحقق الدراما اللبنانية المشتركة نجاحًا كبيرًا في شهر رمضان، ما جعلها تتفوق وتحتل المراتب الأولى عبر أكبر المنصات وعلى الشاشات اللبنانية والفضائيات.وبهدف استطلاع آراء المشاهير حول ماذا يشاهدون من مسلسلات في رمضان، تواصل موقع “بصراحة” مع فارس الغناء العربي عاصي الحلاني، الذي كشف لموقعنا أنه يتابع مسلسلات “راحوا” “للموت” و “عشرين عشرين”.
بارك عاصي لكل صنّاع الدراما وشركات الإنتاج والممثلين الذين قدموا دراما مميزة هذا العام على الرغم من كل الصعوبات.وأشار عاصي أنه يشاهد “عشرين عشرين” ليس لأن ابنته ماريتا تشارك فيه بل لأنه يحب الممثل قصي خولي فهو صديق وفنان كبير جدًا وشهادته مجروحة فيه.أيضًا أثنى عاصي على أداء نادين نجيم الرائع، رندة كعدي، فادي ابراهيم، أحمد الزين كل النجوم اللبنانيين “بينشاف الحال فيهن”، ومسلسل “عشرين عشرين” من المسلسلات المتكاملة.
كما كشف أنه يتابع مسلسل “راحوا” فهو من المسلسلات اللبنانية الجميلة. وأيضًا يتابع مسلسل “للموت” لأن قصته مشوقة وفكرته جديدة وغير عادية.
تمنى عاصي لابنته ماريتا عبر بصراحة التوفيق معبّرًا عن شوقه لرؤيتها في مسلسل “الحي الشعبي” الذي تصوره حاليًا. وشدد عاصي أن أكثر ما أحبه بماريتا انها كانت على طبيعتها ولأول مرة وجدت نفسها في هذا المجال وتصرفت على طبيعتها وتعيش الدور الذي تجسده.
وكشف عاصي أن معظم الفنانين اعطوا رأيهم بماريتا ومن لم يعلّق على مواقع التواصل، تواصل معه عبر الهاتف لتهنئته منهم راغب علامة، وليد توفيق، باسم مغنية الذي يكن له مودة ودوره لافت جداً فهو من الفنانين اللبنانيين المهمين. أما كارمن لبس فشهادته بها مجروحة ودورها رائع، وهو سبق وعَمِلَ معها في مسرحية “صلاح الدين” مع الفنان الكبير انطوان كرباج.
كما بارك عاصي الحلاني عبر بصراحة للدراما اللبنانية، فعلى الرغم من كل الصعوبات والأزمات المالية والأمنية والإقتصادية والمادية، لا زال هناك من يتقدم الى الأمام في الفن وشركات الإنتاج تخاطر بأعمال ضخمة رغم الكورونا. قائلاً “مبروك لكل من عمل وقدّم دراما ومبروك للممثلين السوريين ايضاً الذين شاركوا في الأعمال.”
وردًا على سؤال حول أسباب قسوته على ماريتا من خلال توجيه الانتقادات القاسية لها، أكد عاصي انه يتعامل بقسوة مع ماريتا والوليد فهو ينتقدهما بقسوة وهو دقيق جدًا معهما وليس من السهولة أن يبدي رأيه بأعمالهما بسرعة بل يأخذ وقته ويشعر ان تصرفاته معهما تحفزانهما ليجتهدا أكثر على عملهما وان يكونا حريصين أكثر على اعمالهما في المستقبل وهذا ما يطبقه على عمله أيضًا فهذه شخصيته على عكس ما تتعامل به زوجته كوليت مع ماريتا والوليد.