خاص- فهد الزاهد… ماذا تغيّر بين الأمس واليوم؟
نشأ في بيئة عائلة تجارية عريقة تعود جذورها الى أكثر من ٢٥٠ عامًا ليتحمل مسؤولية كبيرة مع إثنين من أشقائه في منتصف العشرينات من عمره بعد وفاة والدهم.
الغني عن التعريف، رجل الأعمال فهد الزاهد، المعروف بطيبة قلبه وخلقه ولكن لا يقبل الأمور الوسطيّة، دافِع عن نفسه ومن يحيطون به بخرق التفكير العادي ليسعى وراء الاختيارات الأفضل مع الأفضل.
تخرّج من الجامعة في عمر العشرين، حصل بعدها على إجازة لمدة ثلاثة أشهر ليحضّر نفسه قبل إندماجه في شركات والده، ثم بدأ بأخذ دروسًا في العزف على آلة الكمان، كما تعلم القفز بالبراشوت skydiving و gliding بولاية كاليفورنيا متحديًا نفسه بأن يعمل ما يتمناه بتحكم وعن معرفة.
اليوم يشغل منصب رئيس مجلس إدارة أربعة شركات في مجموعة شركات عائلته وعضو مجلس ادارة بالشركة القابضة، لكنه عُرِفَ في الأوساط الفنية من خلال إدارة شركته لايف ستايلز ستوديوز، فهل يا تُرى الدروس الموسيقية التي تلقاها من خلال العزف على آلة الكمان بعد تخرجه من الجامعة، تركت أثرًا فيه لينشئ شركة إنتاج فنية موسيقية وتصبح الآن من المع الشركات الرائدة في عالم الصورة والموسيقى من خلال نظرة ثاقبة واحترافية وعالمية مكتسبة من تعامله مع رجال أعمال من شتى أنحاء العالم، إضافة الى نشاطات كثيرة شارك بها.
وإن أصبحت شركة لايف ستايلز ستوديوز اليوم منارة فنية لأهل المواهب والطلة الفنية المتكاملة لناحية الصوت والصورة، فهذا لم ياتِ من فراغ بل أُنجز بعد خبرة ومعرفة وإكتساب.
إذًا، بإستطاعتنا أن نرى التشابه ما بين الصورتين لربما ليس بكثير من خلال التشابه بالشكل ولكن النظرة الثاقبة والمركّزة والواضحة تجمع في الصورتين ما بين الأمس واليوم.