حملة تضامنية مع الاعلامية رحاب ضاهر
اعلن المنتج ياسر زايد عن اطلاق حملة تضامنية مع الاعلامية اللبنانية رحاب ضاهر التي تعرضت لهجوم كبير بعدما اطلقت تصريحاً اعتبره البعض عنصرياً تجاه الشعب السوري.
وعلى الرغم من اعتذار “ضاهر” من الشعب السوري بعد ساعات قليلة من تصريحها مؤكدة انها تكن كل المحبة والاحترام للشعب السوري، إلا ان موقع “انا زهرة” اتخذ اجراءً اعتبره البعض مجحفاً بحق “ضاهر” حينما أعلن الموقع في بيان الاستغناء عن الاعلامية رحاب ضاهر وهي التي كانت من مؤسسي هذا الموقع حيث اعتبرت الحملة أن موقف موقع “أنا زهرة” مبني على عداوات شخصية وهو اعتداء على الحرية الشخصية.
واعلن المنتج ياسر زايد عن تضامنه الكامل مع رحاب ضاهر وقال:
لو أن ذلة اللسان التي صدرت من “رحاب ضاهر” تعتبر عنصرية بالرغم من اعتذارها و تراجعها عن هذه التصريحات و بالرغم من أنها كانت من منطلق غضب مواطنة غيورة على وطنها ، فإن موقف موقع أنا زهرة وقع في ذلة أخرى أقوى و أعنف متعدية على حرية التعبير و الخصوصية و الحرية الشخصية. “رحاب ضاهر” عبرت عن راي – جانبها الصواب فيه – على تغريدة لها في موقعها الشخصي و الذي له كل الاستقلالية عن موقع أنا زهرة ، و ليس من حق موقع “أنا زهرة” أن يتخذ إجراءاً إداريا مجحفاً كالذي اتخذته.
إن للإعلامية “رحاب ضاهر” فضل كبير بجهدها و تميزها في القسم الفني بموقع “أنا زهرة” في أن يصل لما وصل له الأن منذ أن كان موقع وليد ، و لم تكن مجرد متعاونة في موقع “أنا زهرة” كما ورد في البيان الذي يفوح كراهية و الصادر عن الموقع.
نحن نرى أن موقف أنا زهرة مبني على عداوات شخصية و يمثل قهراً و تدخلاً في الحرية الشخصية “سواء كان تصريح رحاب ضاهر عنصرياً أم لا”.
و بعد أن اعتذرت رحاب ضاهر عن تصريحاتها بعد سويعات من إطلاقها ، يعتبر موقف موقع “أنا زهرة” عنصريا من الدرجة الأولى.
في رأينا كمصريون أن دولة الإمارات العربية – و التي يحكمها خير خلف لخير سلف المغفور له بإذن الله الشيخ زايد حكيم العرب و صاحب الفضل على معظم الدول العربية- لا ترضى أبداً بموقف مثل هذا لذلة لسان بموقع شخصي تبعها مباشرة إعتذار مطول و في قمة التهذيب.
و نتوقع من “أبو ظبي للإعلام” أن تحذو حذو قيادة دولة الإمارات العربية في الحكمة و تقدير الأمور و العفو، و لا تترك لحسابات شخصية داخلية تشوه صورة موقع “أنا زهرة” و الدولة التي تمثلها….