المنتجة رولا سعد ومديرة ستاراكاديمي السابقة رولا سعد في برنامج بصراحة مع باتريسيا هاشم: ستار أكاديمي أصبح فقط ذكرى وماضياً بالنسبة لي
عن المكتب الاعلامي – بيروت : بعد إنتخاب ملكة جمال لبنان لعام 2014 أطلت المنتجة المبدعة وذات البصمة الرائعة رولا سعد في إتصال مباشر ضمن برنامج “بصراحة” مع الصحافية باتريسيا هاشم عبر اذاعة fame fm اللبنانية.
في بداية الحوار أكّدت سعد أنها راضية جداً عن أصداء حفل إنتخاب ملكة جمال لبنان لهذا العام بعد تحضيرات استغرقت أشهر عديدة فقالت:” أنا راضية جداً عن النتيجة خاصة وأن حفل الإنتخاب تطور كثيراً عن السنوات الماضية، فنرى أن مستوى الشابات مختلف وكل شيء يتطور من عام لأخر…وبالنسبة لي كان الحفل جيداً جداً فصحيح أن هناك ثغرات صغيرة، ولكن في كل إنتاج كبير يكون هناك أمور صغيرة، فأنا أحياناً انتقد أموراً أقوم بها ولكن بالإجمال يمكنني أن أقول ان الحفل كان جيداً إضافة إلى أن نسبة المشاهدة ومواقع التواصل الإجتماعي تثبت هذا الأمر!”
وحول أي نقطة أو هفوة إعترض الناس عليها وانتقدوها اكثر أشارت رولا:” أنا انتقد نفسي ولا أسمع ما يقوله الناس إجمالاً، فأنا في الإنتاج انتقد نفسي لأقدم الأفضل لأني دائماً اطلب من نفسي الأفضل! فمهما قدّمت أقول يمكنني أن أقدم الأفضل بعد…”
وعن المقال الذي كتبه الزميل يزبك وهبي على موقع المؤسسة اللبنانية للإرسال وتهجّم من خلاله على الصحافة التي انتقدت مستوى ثقافة الملكات وقال فيه” أنتم تريدون ملكة جمال أو ملكة ثقافة؟!!” أوضحت سعد:” كل الصبايا اللواتي اشتركن هن خريجات وطالبات من أهم الجامعات في لبنان، من نلوم اليوم؟ أين نريد أن يتعلم الصبايا ونحن نعطيهن شهادات من جامعاتنا! ثم أي صبية اعطت جواباً خطأ؟ وانا أريد أن أسأل أياً كان أن يقف أمام هذا العدد الكبير من الناس والجمهور ويكون بإستطاعته أن يعطي الجواب الذي اعطته المتسابقات! نحن “شاطرين” ننتقد وليس أن ننظر إلى الجانب الجيد أو إلى كل الوضع بشكل عام! هناك صبايا أعطين إجابات جيدة جداً وأخريات أقل جودة، وهذا طبيعي. ففي المجتمع هناك أشخاص يعطون إجابات ممتازة واخرون أقل! فمن الجميل أن ننتقد ولكن الأجمل أن ننظر إلى الجيد وإلى الجانب الجميل…فلا نرمي الكلام والجمل يميناً ويسارا بل ننظرجيداً إذا كنّ فعلاً اعطين اجابات سيئة لهذه الدرجة، فليقولوا لي أي اجابة كانت!!!”
وأضافت رداً على موضوع الهوايات التقليدية والإجابات “الكليشيه” والنمطية في الحفل، ان المتسابقات لم يجبن عن موضوع الهوايات انما هم –اي المنظمون- من وضعها بالنص فلم يكن هناك أي سؤال عن الهويات! حتى أن هناك بعض الهوايات قاموا بحذفها لأنهم توقعوا أن ينتقدها الناس، ولكن باقي الهوايات كانت حقيقية، فبعض الشابات تعلمن الرقص وأخريات يعزفن ويطالعن… وحول هواية المطالعة التي انتقدها الناس قالت رولا:” كانت هواية ٥ صبايا من أصل ١٤، فكنت انتظر أن ينقتد الناس الموضوع ويقولوا ولو فقط ٥ صبايا وليس جميعهن وليس العكس! فعلى الجميع أن يطالع…”
وعن عدم إستعراض كل صبية لموهبة تتمتع بها كما يحصل في المسابقات العالمية، فنخرج بذلك من الجو التقليدي للحفل أو العودة ربما لفكرة تلفزيون الواقع التي نفذت لسنة واحدة فقط لكسر الرتابة والنمطية، نوهت رولا:” إنتخاب ملكة الجمال هو نفسه أينما كان في العالم، ونحن لم نخترع ولم نغيّر شيئاً، فهكذا يتم الحفل في أي بلد في العالم! وحديثاً اضافوا على إنتخابات ملكة جمال أميركا وملكة جمال العالم أن يكون هناك إستعراض لهوايات المشتركات ولكن الأمر لا يحصل في كل البلدان! فبعض الهويات لا يمكن تنفيذها على المسرح وتلفزيونياً وفي بث مباشر ، لذلك لم نحب أن نعطي أفضلية لصبية أكثر من أخرى! فإما تمر كل الشابات بهواياتهن أو من غير المعقول أن أسمح لبعضهن ان يستعرضن هوايتهن على حساب أخريات! فأنا أعامل كل الصبايا بالطريقة نفسها ولا يمكن أن أعطي ميزة وأفضلية لصبية على حساب أخرى! وإذا اسطعت في السنوات المقبلة أن أقدم كل هويات الصبايا على المسرح طبعاً سأعرضها…”
هذا واضافت رداً على موضوع تلفزيون الواقع :”تلفزيون الواقع قرار أكبر، فهناك أشخاص ضده وأشخاص معه! هناك أشخاص كثر إنتقدوه وهناك العديد من الصبايا لا يحبذن فكرة أن يعرضن حياتهن الخاصة على كل الناس وأنا احترم اراءهن…”
وإجابةً على سؤال هل اعادت رولا سعد الثقة والعزّ لهذه المسابقة الجمالية الوطنية؟ اشارت سعد أن الصحافة والناس هم الذين يجيبون عن هذا السؤال ويلمسون إذا كان قد تغير شيئاً في المسابقة أو ما زالت كما كانت! واضافت:” لقد غيرنا كثيراً وتقدمنا كثيراً ثم لماذا نريد دائماً أن ننظر إلى الخارج؟ فنحن في لبنان جيدون جداً ولا يمكن أن نقارن دائماً! ففي الخارج هناك طول يصل لحوالي المتر وتسعين أما اللبنانيات فلا يملكن جميعهن هذا الطول!!!”
وأضافت :”لماذا المقارنة؟ فنحن لدينا صبايا جميلات جداً ومهذبات ومتعلمات… ” ونوهت أنه في المسابقات العالمية يمرنون ويحضّرون الصبايا قبل سنوات أحياناً ومن سن صغيرة جداً ليكن جاهزات للوقوف على المسرح أما هنا فلا وقت كافٍ لذلك إذ نمرن الصبايا قبل شهر أو شهرين فقط! وانناً بالتالي يجب أن ننظر إلى الجانب الإيجابي ونشجع هؤلاء الصبايا اللواتي كل واحدة منهن تتعلم وتعمل وتعطي من وقتها…
من ناحية أخرى، تطرقت باتريسيا إلى سؤال حول التغطية الإعلامية الخجولة للملكة خلال سنة انتخابها، وعما إذا كانت كارن غراوي ضحية هذا الأمر أو ضحية الأوضاع الأمنية التي أخذت الأولية في التغطية قبلها! فأجابت رولا:” أنا استطيع أن أجيب عن الحفلة بحد ذاتها ولكنني لست مسؤولة عن الملكة حين تنتهي الحفلة! أنا مسؤولة عن إنتاج الحفل فقط! لذلك أفضل أن يجيب عن هذا السؤال المعنيون بالأمر!”
وحول ما إذا كانت انزعجت من تعليقات الناس الكثيرة على سقوط كارن غراوي على المسرح أشارت سعد:” ليس هناك أي مشكل أبداً، ولم انزعج من الموضوع، فهذا أم يحصل مع كل الناس ولكن ما يزعج أن ينتظر الناس الوقعة أو حدث كهذا لينهالوا بالتعليقات على الشخص!!!!”
أما عن غياب انتاجها عن شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال وعدم عرض مواسماً جديدة لبرنامج حلوة الحياة وسبلاش وديو المشاهير وإذا كان ذلك يعود لتعثر في الإنتاج أو خلاف مع إدارة المحطة؟ أوضحت رولا سعد:”ليس هناك اي تعثّر بالانتاج و ليس لدي أي خلاف مع إدارة المحطة! فلو كان هناك خلاف لما أنتجت حفل إنتخاب ملكة جمال لبنان أو برامج أخرى مطلوبة مني! فهناك برامج أحضّر لها وستشاهدونها قريباً وسبب الغياب انني كنت منشغلة بأعمال أخرى فلم يكن باستطاعتي أن أقوم بالإنتاج! ولكن سبلاش حالياً لن يعود بموسم جديد، أما باقي البرامج فتأخذين إجابة عنها من المحطة، فأنا أعمل حالياً على برامج أخرى جديدة…”
وحول ما إذ كان يحزنها أن يخسر برنامج ستار أكاديمي البرنامج الذي بنته وكبرته شعبيته في لبنان بهذه الطريقة، أجابت رولا:” بانسبة لي لدي ذكريات ٨ سنوات رائعة جداً، ٨ سنوات جعلتُ الناس فيهم فرحين وسعيدين وفرحت بها كثيراً”… وأكدت أن ستار أكاديمي أصبح فقط ذكرى بالنسبة لها وعما إذا كانت تشاهده اليوم أجابت:” أنا أساساً لا أشاهد التلفاز كثيراً لأنني أنتج برامجي وأسافر ولكن أكيد أصبح الامر ماضياً بالنسبة لي!”
أما إذ كانت كلوديا مارشليان الشخص المناسب مكان رولا سعد قالت:” كلوديا مارشليان هي مديرة أكاديمية، أما أنا فكنت منتجة، معدة، ومديرة فنية إضافة إلى مديرة الأكاديمية! لذلك ليس لدينا الحق في المقارنة! فكلوديا تقوم بالعمل المطلوب منها أن تقوم به، فلا مقارنة بيننا! وفعلاً لا أشاهد البرنامج اليوم…ولكني احترم كلوديا مهما كان القرار الذي تتخذه، فقد عرضوا عليها الأمر وقبلته وهذا كل الموضوع!”
وعما إذا كانت حزنت كون هيلدا خليفة بقيت في البرنامج نفت الأمر قائلة:” أبداً، أبداً فكل شخص حرّ بأن يقوم بما يريده، فهذا في النهاية عمل !!!”
ملاحظة: يمكنكم متابعة برنامج “بصراحة” كل يوم جمعة الساعة الرابعة والنصف بتوقيت بيروت على fame fm 99.9 واونلاين على famefm.com