فوز لبناني في اختبار الطبق الأفضل شكلاً في “توب شيف”

165

تنقل المشتركون في تحدياتهم هذه المرّة بين عالم وسائل التواصل الاجتماعي وفن الصورة، وبين حفلات الزفاف والليالي الملاح، في منافسة تحدّد من هو الأقوى ضمن الحلقة الثالثة من الموسم الثالث من “Top Chef – مش أي شيف”، وهو الصيغة العربيّة من البرنامج العالمي “Top Chef” الذي يُعرض على MBC1.

انقسمت الحلقة إلى جزئين أولهما اختبار دار في مطبخ Top Chef، كانت ضيفته الشيف هلا العيّاش المشتركة في الموسم الأوّل من البرنامج، وطُلب من المشتركين تحضير أطباق تحاكي العين قبل الفم، أي الصورة قبل الطعم. أما الثاني، فكان تحدياً دقيقاً، شارك في اتخاذ القرار فيها الشيف الفرنسي جان فرانسوا ماليه، إلى جانب لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة الشيف منى موصلي، والشيف مارون شديد والشيف بوبي تشين، وكان على المشتركين الذين توزعوا على ثنائيات إعداد أكل الشارع لنحو 130 مدعواً إلى حفل زفاف. وفيما أسفر الاختبار عن فوز إيلي خليفة من لبنان، مُنح حصانة تحميه من المغادرة في نهاية الحلقة وامتيازاً يعفيه من المشاركة في التحدي، وفاز في هذا التحدي الثنائي صبرينة دهّان وعلي الغزاوي، وخسر الثنائي كريم عاطف ورفيق بودينة وانتهى مشوارهما في البرنامج.

في تفاصيل الحلقة ومجرياتها

بدأ الأسبوع الثالث من المنافسة بدخول المشتركين الـ 15 إلى مطبخ البرنامج، حيث استقبلتهم الشيف منى موصلي ومعها الشيف هلا العيّاش، إحدى مشتركات الموسم الأول من “Top Chef”، ومقدمة فقرة المطبخ في “صباح الخير يا عرب”. وانطلاقاً من مبدأ أن العين تعشق قبل اللسان وتأكل قبل الفم أحياناً، لفتت موصلي إلى “أننا نعيش اليوم عصر الصورة، وأن وسائل التواصل الاجتماعي عزّزت ثقافة الصورة حول العالم”، معتبرة أن “لهذا المجال أهمية كبيرة في مجالنا”، خصوصاً أن العيّاش هي من أكثر المهتمين بإظهار أطباقها بأفضل صورة. وأردفت موصلي متوجهة للمشتركين أنه لن يتم تذوق أطباقكم، بل سيُعلن عن اسم الفائز بمجرد النظر إلى الأطباق، وأي منها مبهر للنظر ومحرك للشهية في صور يلتقطونها بأنفسهم.

وكان على المشتركين إنجاز المهمة في غضون نصف ساعة فقط، ولا يقتصر الأمر بالنسبة لهم على تحضير الطبق بل تصويره بهدف كسب إعجاب متابعي مواقع التواصل الإجتماعي. ومع انتهاء وقت التحضير، انتقل المشتركون إلى تصوير أطباقهم لتقييم كل منها بحسب الشكل والمنظر الأجمل. بعدها حان وقت إعلان النتيجة، فكانت الأطباق الثلاثة الأفضل هي التي قدمها سليم الدويري من تونس، ومنير رشدي من المغرب وإيلي خليفة من لبنان. وهذا الأخير، اعتُبر الفائز في نتيجة الاختبار، ما أعطاه حصانة تحميه من المغادرة في نهاية الحلقة، بالإضافة إلى امتياز يعفيه من المشاركة في التحدي. بينما كان المشتركون الذين قدموا الأطباق الثلاثة الأضعف هم صبرينة دهّان من الجزائر، وأنس السليّم من السعودية، وأنس طبّارة من لبنان.

بعد ذلك، أعلنت الشيف منى عن تحدي الحلقة، والذي يرتكز على توزيع المشتركين على ثنائيات، لتحضير طعام الشوارع (Street Food) تقدّم في حفل زفاف العروسين الفلسطينيين محمد وسمر، وذلك نزولاً عند رغبتهما في تقديم وجبات صحيّة ومبتكرة تحتوي على نكهات بلاد الشام، وتقديمها لـ 130 مدعواً للمناسبة. وقد تم تقسيم المشتركين على سبعة ثنائيات، حدّدها سحب السكاكين. وحصل كل ثنائي على 250 دولار لشراء المكونات اللازمة لتحضير الأطباق خلال 30 دقيقة من المتجر، على أن ينجزوا التحضير خلال ساعتين من الوقت. وتوزعت الثنائيات على الشكل التالي: علي الغزاوي وصبرينة الدهان، منير رشدي وخولة السيب، مكرديج قازانجيان وأنس طبّارة، سليم الدويري وأريج الشريف، ود صالح وأنس السليّم، ديما الشعار ونزار جرايسة، وكريم عاطف ورفيق بودينة، فيما شارك إيلي خليفة بإبداء رأيخ في أطباق زملائه، كونه أعفي من المشاركة في التحدي إثر حصوله على الامتياز في اختبار الحلقة.

ومع انتهاء وقت التحضير، وصل العروسان إلى المكان وشاركهم المدعوين والمشتركين الرقص والدبكة، لتعرف الشيف منى بالحكام الضيوف وهم الإعلامية والشيف الكويتية عدلة الشرهان، المراسل الصحفي والمصور الشيف الفرنسي جان فرنسوا مالليه، والشيف الجزائري الأصل طوني كيتوس وهو صاحب عدد من المطاعم في لندن، والشيف الاستشاري اللبناني في مجال الحلويات شارل عازار.

إعلان النتائج وطاولة القرار

في أجواء من الفرح وبإيقاع الموسيقى وضع المشتركون لمساتهم الأخيرة على الأطباق، قبل أن يتذوق الحكام الضيوف ومعهم المشترك إيلي خليفة، والمدعوين الأطعمة المجهزة.

وبعد المنافسة والتحدي اللذين طغيا على التحدي، حان وقت طاولة القرار لتحكم من هو الثنائي المستبعد من الحلقة ومن منهم هو الفائز، فانضم الشيف الفرنسي جان فرانسوا مالليه إلى الحكام الثلاثة، ليتم الإعلان عن النتيجة، بفوز الثنائي المؤلف من علي الغزّاوي وصبرينة دهان الذي قدم أفضل الأطباق، فيما انتهت رحلة الثنائي كريم عاطف ورفيق بودينة، وانتقل بالتالي 13 مشترك فقط إلى الحلقة المقبلة، وهم إيلي خليفة، ود صالح، سليم الدويري، نزار جرايسة، ديما الشريف، خولة السيب، أنس السليّم، منير رشدي، صبرينة دهّان، أريج الشريف، علي الغزّاوي، أنس طبّارة، ومكرديج قازانجيان.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com