مشترك جديد تنتهي رحلته في “توب شيف”… وهذه المفاجأة صدمت المشتركين
حلقة بعد أخرى تتعقد التحديات وتصبح أكثر صعوبة، لتنحصر المنافسة بين أفضل المشتركين في مرحلة ربع النهائي في برنامج “TOP CHEF” الذي يُعرض على MBC1، “MBC العراق” وMBC5.
هذه المرة وصل المشتركون إلى صالة الانتظار، ولم يجدوا حقائب سكاكينهم وما هي إلاّ ثوانٍ حتى ضرب جرس الإنذار، في دعوة إلى دخول المطبخ. المفاجأة تلو الأخرى واجهت المشتركين، أولها أن الباب الذي دخلوا منه، كان صغيراً جداً، والأدوات والأطباق المطلوب منهم استخدامها في الطهي صغيرة أيضاً، وكذلك المكوّنات. وقد كشفت لهم الشيف منى موصلي أن الاختبار يتمثل في تحضير أطباق من اختيار المشتركين خلال 35 دقيقة باستخدام المكونات المتوافرة والأدوات الموجودة أمامهم، ورحبت قبيل انطلاق الاختبار بحسين سلام المعروف بسحس، والذي اشتهر في السعودية وحول العالم ودخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بتحضير أكبر طبق صياديّة في العالم، وهو صاحب قناة على يوتيوب تخطى عدد متابعيها 8 مليون شخص. انتهت فترة التحضير وحان وقت التذوق، واعتبر سحس أن الكل فائزين في هذا الاختبار، لكن الأفضل بينهم، كان الطبق الذي قدمه محمد عطيّة.
بعد ذلك، كشفت الشيف منى عن التحدي، وبدأ سحب السكاكين الذي سيحدد مهمة كل مشترك. وفوجئ المشتركون بعبارات غريبة على السكاكين، مثل بطة الشوكولا، سوس الزهرة، تشيز كيك معمول حجازي، الدجاج الرابح وتجنيد توب شيف. وأشارت موصلي إلى أن هذه أسماء أطباق المشتركين الفائزين في المواسم الماضية مصطفى سيف، علي الغزاوي، سما جاد، شربل حايك، الذين دخلوا مطبخ توب شيف ضيوفاً بعد طول غياب عنه، في حين لم يتمكن الفائز في الموسم الأول عصام الجعفري من القدوم لأسباب عائلية. استذكرت الشيف منى أطباق المشتركين الفائزين، قبل أن تدعو محمد عطية إلى المشاركة في التحدي، معلنة أنه اعتباراً من هذه الحلقة، ما من حصانة للفائز في الاختبار، وأن الامتياز الوحيد لديه هو اختيار الطبق الذي سيحضّره بين الأطباق المطلوبة، وقد اختار عطية تحضير طبق الدجاج الرابح.
وعن تفاصيل التحدي، قالت الشيف منى أن “في صباح اليوم التالي، ستقصد لأول مرة مع الفائزين في المواسم الماضية سوبر ماركت الدانوب للتبضع، بدلاً من الشيف عصام، وليعيشوا بالتالي جزءً صغيراً مما كانوا يمرون به في البرنامج خلال 35 دقيقة فقط، لاختيار مكونات أطباقهم بقيمة 1500 ريال سعودي”. وأضافت أنه لأول مرة في توب شيف، سيختلف وقت تحضير الأطباق بين مشترك وآخر، إذ يحصلون على الوقت نفسه الذي تطلبه المشترك الفائز لتحضير طبقه.
هكذا، حصل أسامة على 40 دقيقة فقط لتحضير طبق سوس الزهرة، وكان على حسن تحضير تشيز كيك معمول حجازي في ساعتين، بينما حصل بشير على ساعتين كاملتين لتحضير طبقه. أما أيمن فكان لديه ساعتين ونصف لتحضير الطبق المطلوب منه، فيما كان على محمد وعبد الله تحضير طبق الدجاج الرابح خلال ساعتين ونصف. ولفتت الشيف منى بأن “المشتركين سيحصلون على 20 دقيقة، لتحضير أطباقهم قبيل تقديمها للحكام والضيوف”. وأردفت بالقول إن البداية ستكون من خلال جلسة مدتها ربع ساعة للتشاور مع الفائزين في المواسم الماضية، للتعرف على تفاصيل أطباقهم، على أن تكون الشيف منى بديلة للشيف عصام في جلسة التشاور مع عبد الله ومحمد.
بعد تأمين المكونات المطلوبة للمشتركين من السوبر ماركت، وتسليمها لهم، وجدوا الشيف مارون في انتظارهم. وكشف أن “الضيوف الفائزين في المواسم الماضية، لم يتسوّقوا المكونات المطلوبة لأطباقكم فقط، بل سيساهمون معكم في تحضيرها لمدة ربع ساعة، على أن يكون للمشترك حرية اختيار التوقيت المناسب له لاستدعاء الضيوف”، وأكد أن “هذا الأمر يحدث لأول مرة في تاريخ البرنامج”.
باشر المشتركون تحضير أطباقهم، واتفقوا مع الضيوف على الموعد الذي يحتاجونهم فيه لمساعدتهم في تحضير أطباقهم. انتقلوا بعدها إلى غرفة الانتظار لوضع اللمسات الأخيرة قبيل بدء مرحلة التذوق.
وعلى طاولة التذوق، كان الحكام الثلاثة الشيف منى موصلي، الشيف مارون شديد والشيف بوبي شين، ومعهم الضيوف الفائزين. وإثر انتهائهم من التذوق، حانت لحظة الحسم، فكان أصحاب أفضل الأطباق: أيمن وأسامة وحسن، وتأهل الثلاثة إلى نصف نهائيات البرنامج في الأسبوع المقبل، بينما كان بشير وعبد الله ومحمد هم الأضعف، لتطلب الشيف منى من بشير بعدها تسليم سكاكينه ومغادرة البرنامج.
يتأهل إلى الحلقة المقبلة كل من محمد عطية، عبد الله بكري، أيمن صمهود، أسامة القصاب وحسن محمد.