ريما كركي: لهذا السبب قد اصبح طرفاً في “للنشر”
حلّت الإعلامية ريما كركي والصحافي دومينيك أبو حنا ضيفين عبر اثير اذاعة صوت لبنان 93.3 مع الاعلامي رالف معتوق في حلقة جديدة من برنامج spot on الذي يبث مباشرةً كل سبت الساعة 5:45 مساءً .
في بداية الحلقة وضمن فقرة coming soon قالت ريما في ما يخص برنامج “للنشر” سنعود بحلة جديدة وديكور جديد أما اسمه فسيكون “للنشر مع ريما” وأشكر ادارة الجديد لهذه التغييرات فسأل دومينيك الذي واكب البرنامج قبل دخول ريما، هل للنشر اليوم يعيد اسم ريما كركي الى الواجهة من جديد فأجابت بطريقة طريفة وهل عندك شك عليك البحث عن وظيفة جديدة. وعن طرد ضيوفها مباشرةً على الهواء، قالت انها في احدى المرات طردت أبًا كان يعنف ابنه ولم تكن ريما الاعلامية من طرده بل ريما الأم فقد تحركت أمومتها. وعن نشاطاتها خارج التلفزيون صرحت أن هناك الكثير وهي شخص غير منظم. وعن مخاوفها في حال انتهى زمن التلفزيون بسبب انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، قالت إنها تحضر كتابًا جديدًا لانها تحب الكتابة لا لتجني المال كما انها تقوم بورشات عمل وهي ماهرة ايضًا في التصوير الفوتوغرافي.
الصحافي دومينيك أبو حنا أكد أنه مستمر في برنامجه عبر صوت الحرية واعداد التقارير في للنشر وصرح أنه لم يعد منسق ضيوف “لهون وبس” مع هشام حداد وما من خلاف ابدًا فهما على صداقة وهو يعتبر هشام أخاه الأكبر ويفضل التحفظ عن الأسباب التي أدت لاتخاذه قرار الانسحاب فهو يعتبرها خاصة ولا تعني الرأي العام.
اما في فقرة “بين تنين” وان كانت تجد ريما نفسها قد نجحت في كل أنواع البرامج التي قدمتها، فقالت نعم و الا لكانت أوقفت البرنامج التي فشلت فيه. كما اعتبرت أن عالم الصباح أصعب من للنشر فللنشر برنامج منوع بين الاجتماعي والفني والحواري ونقطة قوته تكمن في التجدد.
وفي الاطار الثاني وعن المنافسة بينها وبين جو معلوف قالت ريما إن المنافسة غير موجودة بل أنها تتمنى لو ان تلك البرامج التي تجد الحلول للمشاكل تكثر فالناس بحاجة لهذا النوع. واضافت أن في أحدى المرات اتصلت ب جو معلوف ودعته ليكون ضيفها فضحك جو ورحب بالفكرة وكان الهدف أن تثبت للناس أنهما يتكاملان ولا يتنافسان وقالت بالطبع أتابع جو لأرى الفرق بين برنامجه وبرنامج للنشر ولا يهمني التحدث عن البرنامج بل عن جو فهو انسان لطيف وعندما تتحدث معه تلمس كم هو شفاف وواضح وبعيد من الخبث وتدرك أن التعاطي مع الاعلاميين ليس بهذه النظافة. وفي سياق آخر اعلنت ريما أنها تحب مطبخها أي برنامجها حتى لو انها في بعض الأحيان تفسد الطبخة.
وعن نسبة مشاهدة برنامجها قال لها مدير البرامج أن برنامج “للنشر” كان الأول بين برامج الجديد و الأول نهار الاثنين و لكن ربما للlbci احصاءات مغايرة.
اما في الفقرة نفسها وعندما سألها الصحافي دومينيك اذا كانت ندمت لتركها مصرف لبنان فقالت له كلا بل هي سعيدة لأنها تبعت شغفها. وهل ظلمتها قناة المستقبل نفت نفياً قاطعاً فهي من أوصلتها الى ما هي عليه اليوم وعما اذا كانت قد صنعت ثروة من عملها في قناة المستقبل، ضحكت وقالت طبعا لا فهذه أوهام و قالت انه ينبغي دعم المحطة مثلما كانت المستقبل تدعم كل موظف يمر بضائقة. وعن السبب الذي جعلها تغادر المستقبل اعلنت انها تلقت عرضاً جيداً.
وعن تعرضها للانتقادات في قناة “الجديد” لجهة انها تأخذ طرفا مع الضيف وأحيانًا تقطع حديث الضيف، فقالت ريما أنا اصبح طرفًا عندما يكون الموضوع وطنياً أو اجتماعياً يدورحول الظلم وقالت عندما اقطع حديث الضيف فهذا لصالحه ليوصلنا الى مغذى الحديث.
وفي المحور الثاني اختار أبو حنا أن يتحدث عن الألقاب وكيف انها أول من حاور الضيوف من دون لقب ومن ثم أطلقت على نفسها سيدة الأستوديو، فقالت ريما أنها كانت صدفة وبسبب حادثة حصلت فقالت أنا سيدة الأستوديو ومن ثم رأت ادارة “الجديد” أن تستعملها في الاعلان الترويجي وليس هي من سعى اليها.
وفي فقرة اقتضى التوضيح اختار رالف موضوع رافق ريما عبر عناوين الصحافة وهو استلام للنشر بعد الاعلامي طوني خليفة فسأل رالف اذا نجحت بعد طوني فأجابت لا أعتقد انك تستضيف فاشلين. وهل حققت نجاحاً مثل طوني قالت انها لا تضع سقفًا تقيس على اساسه، ومن اتهمها أنها قبلت العرض لتستفيد من شهرة البرنامج وشهرة طوني، فقالت المتهم هو من لم يتقدم له العرض. وما يضحكها أن بعض الاعلاميين يقولون في مجالسهم انه لوعرض عليهم البرنامج لما كانوا قبلوا به فليعرضوه عليهم اولًا. واذا كان “وحش الشاشة” قد طرح مواضيع كان يجب أن يضمها برنامج “للنشر” فقالت إن البلد صغير والمواضيع تعالج في كل البرامج واذا اردت أن تنجح عليك نسيان الآخر والتركيز على العمل الفردي.
في الفقرة الأخيرة face off فوجئت ريما باتصال من الاعلامية كارين سلامة وقبل أن تعرف ريما من المتصل كانت حائرة وقد طلب رالف قلب أدوار برامجهما، فاختارت كارين موضوع للنشر عن الصداقة التي تربط اعلاميي تلفيزيون المستقبل. واذا كانت تلومها أنها غادرت القناة، فقالت طبعا لا ولكنها خسارة للمستقبل وربح لأي شاشة تطل عبرها. وقالت ممازحة ولكنها أفسحت لنا المجال برحيلها، وقالت ان برنامج “للنشر” اظهر للجميع مهارات ريما رغم أنه ما زال محدودًا بالنسبة لمهاراتها. وطلب رالف من ريما انتقاد كارين فقالت ريما أن كارين تنتقد الشخص بين الجد والمزح وقالت لكارين خارج الشاشة لا تخبري كل شيء فانت صريحة وكتاب مفتوح.
وفي ختام اللقاء شكر رالف دومينيك لتواجده. وشكر دومينيك بدوره رالف لاستضافته ولاسلوبه الحواري الجميل. وشكر رالف بدوره ريما التي ختمت بعبارة واحدة برافو الك واستمتعت كثيرًا.