نادين نسيب نجيم لباتريسيا هاشم: غربلت الكثير من المسيئين لي وسجلتهم على اللائحة السوداء كي لا انسى الإساءة
اختتمت الممثلة النجمة نادين نسيب نجيم الحلقات الخاصة التي قدمتها الاعلامية باتريسيا هاشم خلال شهر رمضان المبارك ضمن برنامجها “بصراحة” الذي يبث عبر اثير اذاعة “فايم اف ام”.
في البداية وصفت “هاشم” “نجيم” بالملكة المتربعة على عرش الجمال والتمثيل، وهذا ما جعل الاخيرة تخجل وعاجزة عن الرد. وسألتها “هاشم” عن مدى تأثرها بمن يمدحها، فشكرتها “نادين”، وكشفت إنها تتأثر وتقدر محبة الناس لها، ما يشعرها بالخجل حيال كلامهم ومشاعرهم.
وعن المظاهرة التي أحدثتها خلال مشاركتها بالإفطار السنوي لشركة Eagle Films، إعتبرت نادين أن محبة الناس أجمل نعمة منحها الله إياها.
وبالعودة إلى الشخصيات المتعددة التي جسدتها في “نص يوم” ومدى قدرتها عن التخلي عن شخصيتها الحقيقية لإنجاح الدور الذي تلعبه، أكدت أن دورها في المسلسل كان تحدياً لنفسها ولقدراتها التمثيلية، وعبرت عن فرحتها في نجاح الشخصيات التي أدتها، كما انها إستطاعت أن تفصل بينها. وكشفت أنها تتماهى مع الشخصية التي تجسدها لدرجة إنها تنسى نفسها بعض الأحيان.
وهل تشترط مع شركة الصبّاح أن تكون البطولة النسائية لها فقط، أم ليس لديها مشكلة في البطولة الجماعية، أكدت إنها لا تشترط شيئاً، وأشارت إلى أنهم يعرفون قيمتها وقيمة “تيم حسن”، فمن الطبيعي أن يمنحوا البطولة لهما، وشددت على إنها لا تمانع في البطولة الجماعية، لأنها إختبرت هذه التجربة سابقاً في مسلسل “عشق النساء”، مؤكدة على إنها تختار الدور الذي يُضيف لها كممثلة.
وبماذا تعلق حول إحتلالها الصور التسويقية للعمل غالباً بمفردها حين لا تهمها البطولة، تحدثت أن العمل يفرض ذلك بأن تكون بمفردها أو برفقة بطل أو بطليّ العمل، متابعة أن المنتج والمخرج وفريق العمل يقررون ذلك.
وعن دورها في مسلسل “سمرا” الذي لعبته قبل “نص يوم”، وإعجاب الشارع المصري بالعمل، أكدت أن فرحتها كبيرة جداً، وخاصة أن الشعب المصري “ذويق”، ويحاسب بقسوة لأنه معتاد على مستوى عالٍ من الحرفية، ومحبته ومتابعته تؤكد إنها لفتت نظرهم، وأكبر دليل على ذلك، إشادة الممثلة القديرة هالة صدقي بدورها، حيث أعربت عن إعجابها بتمثيلها.
وتعليقاً على إنزعاج الناس حول غيابها لأكثر من ست حلقات عن مسلسل “نص يوم”، أكدت إنها عندما قرأت النص فرحت بهذا القسم، ولكن لم تكن تعلم ان عند عرض العمل، الناس ستنزعج من غيابها. وكشفت عن مصادفتها لفتيات في إحدى الطاعم يسألونها عن عودتها، وحتى طفلتها الصغيرة التي لم تتجاوز الثلاث سنوات، كانت تسألها هل ستظهر في هذه الحلقة. وأيضاً رواد مواقع التواصل الإجتماعي يسألون عن غيبتها وإنتظارهم إطلالتها مجدداً.
ولماذا شركة الصبّاح مصرة على الإقتباس من الروايات والأفلام العالمية، إعتبرت “نجيم” ان ليس فقط شركة الصباح من يقتبس بل هناك مسلسلاً لبنانياً مقتبساً عن المسلسل التركي “العشق الممنوع”، وقصدت “وين كنتي” للكاتبة كلوديا مرشيليان التي وصفتها بـ “حبيبة قلبها”، وتابعت أن شركة “الصباح” ليست الوحيدة، فهناك الكثير من الأعمال المقتبسة، وفي النهاية “نص يوم” مقتبس عن رواية عالمية، وإعتبرت أن ما يهم أن يشعر المتابع بالفرح والحماس عندما يشاهد.
ومن تفوق أكثر في الأداء خاصة في المشهد الذي تلتقي بـ “ميار” من جديد في الفندق حيث يقوم الاخير بصفعها على وجهها، أكدت أنهما لم يُفكرا بهذه الطريقة، لأنهما شريكان في النجاح ويسعيان لإنجاح المسلسل.
وعن تحضيرها لهذا المشهد، كشفت أنه أخذ وقتاً طويلاً ولكن أكدت أن مشهد الصفعة لم يُعاد، فقط نجح من التجربة الأولى، معتبرة أنهما يعرفان جيداً ما المطلوب منهما.
ورداً على سؤال حول ان النجمة تخسر الكثير من جمهورها عندما تلعب دور الشريرة في عملها، اكدت نادين ان هذا الموضوع ليس صحيحاً وهي لمست تفاعلاً كبيراً من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي حيث كان رواد الشبكة العنكبوتية يؤكدون لها انهم يكرهون ميساء ولكن يحبون نادين نجيم. ولفتت ان المشاهد اصبح يعلم ان هذا تمثيل واصبح يفصل بين الشخصية التي تمثل وشخصيتها الحقيقة. وشهدت تفاعلاً كبيراً معها على انستغرام الذي زاد بحدود 200 الف منتسباً فقط خلال الشهر الفضيل.
وكشفت نادين انها طلبت من النقاد قبل بدء عرض المسلسل ان يشاهدوا كل حلقات العمل وان لا يبنوا رأيهم على عدد من الحلقات خاصة ان حلقاته تصاعدية.
اما عن تعاملها مجدداً مع المخرج سامر برقاوي، اكدت نادين ان “نص يوم” كان صعباً جداً ونفّذه المخرج بطريقة مميزة واخراجه كان اكثر من رائع وستجتمع معه في رمضان المقبل بعمل جديد مع الممثل تيم حسن ومن انتاج “صادق الصباح”.
ولفتت انها ستغيب عن الشاشة لفترة عام حتى رمضان المقبل خاصة انها تحتاج الى راحة ويجب ان تكون الى جانب عائلتها. وكشفت ربما قد تطل بمشروع على الشاشة ولكن ليس درامياً بل مشروع سيفاجئ جمهورها ولم تغص نادين اكثر في تفاصيل المشروع.
خلال المقابلة اشارت نادين ان حلمها ان تتخطى حدود الشرق الاوسط. كما شددت على الصداقة التي تربطها بشركة صباح للانتاج وتمنت ان يحمي الله هذه العلاقة.
وحول عدم انصاف “الرايتنغ” للمسلسل في لبنان، لفتت نادين ان موضوع الرايتنغ تحترمه وفي نفس الوقت لا تتأثر به خاصة ان الرايتنغ الذي يصدر من محطة ام بي سي يتحدث عن حلول المسلسل المرتبة الثانية عربياً كما انها تلمس من الجمهور مشاهدته للمسلسل. وان المنافسة تخطت حدود لبنان خاصة انه مسلسل عربي مشترك وان الرايتنغ ينقسم بين الساعة الرابعة والثامنة مساءً وهذا طبيعي جداً.
ورداً على سؤال حول اعتبار المشاهد اللبناني والعربي انها افضل ممثلة لبنانية وكم هذا الموضوع يحملها مسؤولية، اعتبرت نادين ان هذا الموضوع يحملها مسؤولية كبيرة خاصة انه صعب جداً ان يكسب الشخص ثقة الناس فهي تعبت وعملت على نفسها كثيراً كي تطور نفسها وتختار ادوارها بتأنٍ وبهدوء.
وعما اذا كان لديها الاستعداد لتعود من جديد الى الدراما اللبنانية، اشارت نادين انها تقدم شيئاً للبنان خاصة ان المنتج صادق الصباح لبناني وهي لا تشعر انها خارج الدراما اللبنانية. وهي تفتخر بالدراما اللبنانية ان قدمت ادواراً من خلالها ام لم تقدم..
وعن الإيجابية التي تتمتع بها وتواضعها المميز، أكدت أن من تواضع الله رفعه، والإيجابية التي تتمتع بها تعود للسلام الداخلي الذي يغمرها، ولا يفارقها.
وتعليقاً على الحملة المسيئة التي طالتها مؤخراً على مواقع التواصل الإجتماعي، فسرت أن المقصود منها الأذية، التشويش على النجاح، حرق الأعصاب، الحسد والغيرة. وتمنت لهؤلاء أن يهديهم الله وطلبت منهم أن يجلسوا مع أنفسهم ويعودوا إلى الله، لأن الشر يقلب على نفسه، كما أن الإساءة تمثل صاحبها.
سألتها “هاشم”، كُثر كنت تعتبريهم أصدقاءك، وهم أول من وقفوا في صفوف المتضررين من نجاحك والمسيئين لك، أشارت نادين إلى أن الكوب يكون نصفه ملآن والنصف الثاني فارغاً، معتبرة أن الجميع يطلب منها أن ترى النصف الملآن ولكن هذه المرة الأولى التي إستطاعت أن ترى النصفين، فتعلمت وغربلت الكثير منهم، وسجلتهم على اللائحة السوداء لكي لا انسى الإساءة .
وأكثر ما يجرحها أو يضايقها، شددت أن الأكاذيب التي تكون خلفيتها الحقد والكره. وبالنسبة للأصدقاء، أفصحت أنها تنزعج مِنْ مَن يتبنون كلاماً مسيئاً عنها أو عن حضورها. كاشفة أن أحد الأصدقاء غرد لها قائلاً “أنا عم تابع المسلسل كرمالك بس كرمالك”، فأكدت إنها لم تقم بنشرها، إحتراماً منها لتيم ولفريق العمل، معتبرة أن “نص يوم” لم ينجح فقط بوجودها بل بحضور جميع الممثلين وكل الذين تعبوا من أجل إنجاحه. مضيفة أن على الشخص أن يكون دقيقاً.
ورداً على سؤال حول عدم تهنئة ممثلات صف اول لها على نجاح مسلسل “نص يوم” وماذا ينقصهن كي يباركن لها على هذا النجاح، ردّت نادين قائلة “ثقة في النفس مع قليل من المحبة والسلام مع انفسهن” وتابعت مشيرة انهن ان هنئنها فهذا جميل وان لم يفعلن فهي موجودة وهي تفضل ان تكون التهنئة نابعة من قلوبهن او “باليها”.
وحول انقسام جمهور النجم تيم حسن بين معجب بادائها او ناقم عليها بالمطلق حتى قبل عرض المسلسل وهل هذا التصرف هو بدافع العنصرية وعدم تقبل ممثلة لبنانية اوبدافع الغيرة في اللاوعي عند المراهقات او بدافع التحريض من قبل منافساتها، اعتبرت نادين ان هذا التصرف هو مجرد حقد غير مبرر. وعبرت نادين عن حزنها خاصة ان بعض الذين يشتمونها كانوا صائمين وتساءلت “كيف يصومون ويشتمونني” واضافت نادين كاشفة ان ربما هناك بعض الذين يحرضون هؤلاء الاشخاص عليها. واكدت ان كل الذي يحصل لم يؤثر على علاقتها بتيم حسن وان علاقتهما قوية وهما زميلان وصديقان وشريكان في النجاح. وختمت نادين حديثها في هذا الموضوع مشيرة انها لا تحب التعميم خاصة ان هناك قسم كبير من فانز تيم يدعمها ويحبها. كما ان تيم انزعج كثيراً من تصرفات بعض الفانز.
وضمن فقرة “بس” ردت نادين:
-انا اجمل ممثلة في الوطن العربي بس في اجمل
-انا أحب كل زميلاتي بس لا انسى الاذية واتمنى لهن الخير
-الصحافة اللبنانية انصفتني بس اوقات الصحافة تنجرف بالعواطف ولم تكن في بعض الاحيان موضوعية 100%
-انا لم ادرس التمثيل بس الله خلقها معي.