تغطية – جيني اسبر: لهذا السبب انفصلت عن زوجي.. وماذا قالت عن الرئيس السوري؟
تغطية – بصراحة: اطلت الممثلة السورية جيني اسبر ضمن برنامج “حكي عالمكشوف” مع الاعلامية دانيا الحسيني عبر شاشة OTV، وتحدثت في العديد من المواضيع طفولتها وحياتها الشخصية وطلاقها.
في البداية لفتت الى انها انتقلت الى سوريا وهي في سن ١٦ عاماً ولم تكن تفكر في التمثيل وكانت تدرس في الجامعة وعملت مدربة في احد الأندية الرياضية ثم عارضة أزياء.
وعن الانتقادات التي تعرضت لها بسبب ثيابها الفاضحة اكدت انها تحب الجرأة مع الانوثة ولا تحب الجرأة الزائدة. كما اكدت ان الشكل مع الموهبة يكملان بعضهما كي ينجح الفنان. واشارت الى ان جمالها نعمة خاصة انها استطاعت ان تستغل هذا الجمال بطريقة صحيحة.
ولفتت اسبر” انها تحب ان تلعب الادوار الكوميدية خاصة ان طبيعتها دائماً متفائلة على الرغم من الامور الصعبة التي مرت بها.
وكشفت انها انفصلت عن زوجها المنتج عماد ضحية بعدما وصلا في علاقتهما الى طريق مسدود وهما حالياً اصدقاء. واشارت الى ان لا مشكلة في الاجتماع مع زوجها السابق على الصعيد العمل.
وبعد رؤية صورة الطفل ايلان الذي استشهد على الشواطئ التركية، تمنت “اسبر” ان تنتهي الازمة في سوريا لان الشعب تعب خاصة ان هناك الكثير من الاطفال استشهدوا. وجددت دعمها للرئيس السوري بشار الاسد الذي سعى كي تكون سوريا بلد الجمال والفن وحاول ان يجدد ويطور في البلد. واكدت انها كمواطنة سورية ضد هذه الانتفاضة ولا شيء يستحق كل هذا الدماء الذي هدر “وهذا خريف عربي وليس ربيع عربي”. وختمت قائلة “الله يخليلنا الرئيس ويضل فوق راسنا”.
كما عادت واكدت انها اجرت عمليات تجميل وعلى الفنانة ان تهتم بنفسها وجمالها وعمليات التجميل ضرورية . واشارت بعدما تعرضت لحادث اثناء ممارستها للرياضة اضطرت ان تخضع لعدة عمليات تجميل.
وعن خوضها تجربة الزواج المختلط، اكدت اسبر ان سبب الانفصال عن زوجها ليس بسبب ديانتهما المختلفة ولكن هناك اسباب اخرى للانفصال. وفجرت مفاجأة خاصة بعدما اكدت انها ضد الزواج المختلط بعد التجربة التي خاضتها والافضل ان يكون الثنائي الذي سيرتبط من ديانة واحدة وذلك افضل للاولاد كي لا يتشتت ذهنهم. وختمت قائلة: “لا اؤيد فكرة الزواج المختلط ابداً”. ولم تنف جيني ان يكون سبب طلاقها تعرضها للخيانة من قبل زوجها.
كما رفضت بشدة ان تلعب اي دور بطولة في اي مسلسل يتضمن مشاهد عري او جنس. وتمنت في نهاية اللقاء ان يعم السلام سوريا وكل البلاد العربية.