تغطية خاصة- رولا حمادة: دور دينا آلمني كثيراً؛ ابني سيغادر لأنني لا استطيع ان اعطيه الجنسية.. وهذه رسالتها الى اللبنانيين
أطلّت الممثلة القديرة رولا حمادة ضيفة على برنامج “متل الحلم” مع الاعلامية نسرين ظواهرة عبر اذاعة صوت لبنان
تكلمت حمادة عن التلفزيونات حيث ذكرت بان المحطات التلفزيونية هي التي أطلقت نجوم الغناء الى العالم العربي وعندما وصلت الى الممثلين توقفت وذلك ربما سببه قلّة وفاء الفنانين لهم .
وبالكلام عن الممثلين اللبنانيين الذي وصلوا وظهروا الى العالم العربي ذكرت حمادة أنه في كل من نورا وروبي وجذور هناك أكثر من 60 ممثل لبناني ليست وجوههم مستهلكة .
وذكرت بأن النظرة العربية للممثل اللبناني ليست واضحة وجيدة بسبب عدم وجود أعمال في السابق تظهر امكانية الممثل اللبناني .
وأضافت بأنه كما العرب يفهمون الاغاني بلهجتنا ويأتون للقضاء الصيف هنا وبالتالي سيفهمون المسلسلات باللهجة اللبنانية .
وبالكلام عن مسلسل جذور ذكرت رولا بأن كمية وعدد المشاهدين في المسلسل ليس مهماً المهم هو الدور وفعل الدور وكيفية التفاعل معه .
وأضافت بأنها تحب كل من دور دينا وديانا. تحب دينا لأنه دور جديد عليها وعلى الدراما في العالم العربي وقد عملت اضافة على المجتمع وقرّبت هذه الشريحة من الناس لعامة الشعب وخاصة” الأولاد حيث يستطيع الانسان تغيير الامور الراسخة في ذهن الطفل منذ البداية .
وصرّحت بأنها توجهت الى جمعية السيزوبيل وجلست في مختلف الصفوف مع أعمار مختلفة وأشغال مختلفة وصورت بعض الأمور وعملت على تطبيقها في المنزل لتأدية دور دينا.
وأضافت بأن هذا الدور تسبب لها بألم شديد أثناء تصوير المسلسل واكتشفت ذلك لاحقاً والسبب هو مشية دينا غير المتوازنة .
وذكرت بانها تتابع كل حلقة من المسلسل لأنها لم تكن موجودة أثناء عملية المونتاج لأنها لا تحب التواجد خلاله .
وصرّحت بأن شخصية دينا تضحكها كثيراً وتتفاجئ بنفسها كيف أدت هذا الدور .
وأضافت بأنه لو عرض هذا الدور عليها منذ 10 سنوات لما كانت تجرأت على تاديته .
وبالكلام عن المخرج فيليب أسمر والكاتبة كلوديا مارشليان ذكرت حمادة بأنهما متوافقان جداً وأن فيليب ينقل الصورة المكتوبة بشكل صحيح .
وبالكلام عن أعمالها ذكرت بأنها تزامناً مع جذور صورت مسلسل “وأشرقت الشمس” الذي يتشارك بها 3 شركات انتاج .
وصرّحت بأن دورها في فارس الأحلام من أكثر الأدوار التي تعني لها .
وأضافت بأنه ليس لديها شروطا كبيرة لتقبل بدور معين سوى أن يكون جميلا .
وبالكلام عن التمثيل ذكرت بأنه اذا لم يكن لديها عملا تلعب التمثيل مع ابنها زمن في المنزل، وكانت تعلمه المسرح هو وزملائه.
وأضافت بأن ابنها كندي الجنسية وبعد 3 سنوات سيغادر لبنان قائلة: “شو بدو يقعد يعمل هون”.
وأشارت الى أن الولد كلما اضيف اليه في الصغر كلما استفاد على كبر .
وصرّحت بأنها لا تستطيع أن تعطي ابنها الجنسية اللبنانية في كل الأحوال لأنها هي كندية أيضاً وطلبت من المسؤولين أن يعطوا اللبنانيين في مثل هذه الحالات اقامة دائمة دون حق الانتخاب.
وبالتطرق الى موضوع الكهرباء والعنف ضد المرأة ذكرت حمادة بأنه منذ الحرب ل 76 الى اليوم لا يوجد جيل عاش حالة الكهرباء 24/24 الا اذا سافر الى الخارج وعن المرأة ذكرت أن كل سنة يوجد معدل 16 امرآة تتعرض للعنف كما أيضا” الخادمة في المنزل فالمهم ليس المنظر الخارجي انما الأمور الداخلية التي تحدث.
وعن موت رولا يعقوب المعنفة ذكرت بأن موتها وعمل الجمعيات في السابق وتراكم الأمور فجرّ الموقف وأضافت بان الغضب الكبير الذي حصل وتكاتف الجميع اوصل لتوقيع قانون خاص يشير الى أنه بتكاتف الشعب تتحقق مطالب وحقوق محرومين منها ومهدورة.
وبالكلام عن العيش في كندا ولبنان صرّحت حمادة بأنها في عيشها في لبنان تشعر بالأمان .
وذكرت بأنها لا تكبر منافسها بسبب اسمها وشهرتها اذا كانت موجودة في الدوائر الرسمية ولكن تحب عندما يقدم لها الاهتمام
وفي نهاية اللقاء ذكرت بانها تفرح عندما ترى حب الناس لها لأنه هذا طموح كل ممثل وأضافت بأن لديها الكثير من الأحلام ولم تتحقق بعد ان كان في حياتها أو في التمثيل .
الرسالة التي وجهتها “رولا” كانت الى الناس الذين يوجد لديهم خيراً في داخلهم ولكن يوم بعد يوم يظهر الشر في المضمون حيث أصبح لديها قناعة بأن الانسان يخلق شريرا, فهي تستغرب كيف الآخر لا يرى بأن الشخص الثاني هو جزء منه وليس فقط الاخر . واذا رأينا هذه النقطة نصل الى مستوى الانسانية .وأضافت بأنها لديها امل في لبنان وفي الشعب بالتحديد ولكن يجب أن يتخطى فكرة الدين والزعامات .