خاص – محمد عساف… فاعلية النظرية العسافية
موسى عبدالله – بيروت: عندما أعلن الفنان الفلسطيني محمد عساف عن خبر خطوبته من الاعلامية الفلسطينية لينا قيشاوي مساء اول من امس الثلاثاء، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي نبأ خطوبته على نطاق واسع وكأن الحدث لا يخص العساف وحده وجمهوره من خلفه، بل ان تناول الخبر بين الناس من جميع الفئات العمرية ونشر صور محبوب العرب وخطيبته يثبت مدى أهمية وقوة إسم محمد عساف لأن خبر خطوبته لم يمر مرور الكرام كما أي حدث مشابه، حيث تحول العساف وخطيبته من وجهة نظر البعض إلى رمز للحب والعشق.
ما حصل مع محمد عساف بعد خطوبته يثبت فاعلية النظرية العسافية وأن ما وصل إليه من نجاحات خلال العامين المنصرمين ليس وليد صدفة أو حالة فنية عادية كما حاول البعض ان يصفها، ومن يراقب مواقع التواصل الإجتماعي وبالتحديد موقع تويتر يدرك مدى نجاعة تلك النظرية من ناحية كم المباركات والتهنئات التي وصلته من نجوم الوطن العربي “فنانين، اعلاميين، شعراء…”، ومن يتابع صفحته الرسمية على الفيسبوك ويغوص في التعليقات التي وصلته من محبيه، يكتشف أن جمهوره من كافة أرجاء الوطن العربي، حيث تخطى عدد المعلقين على خبر خطوبته 51 ألفا، رقم كبير بالمقارنة مع التعليقات التي تصل الى الفنانين الاخرين ويكاد يكون عدد التعليقات التي وصلته أكثر من عدد المعجبين الحقيقيين في صفحات بعض الفنانين.
بعد نجاح البومه الأول ومشاركاته الناجحة في حفلات ومهرجانات عام 2015 وتتويج نجاحات عامه الحالي من خلال خطوبته، يمكن القول ان اسم محمد عساف من الاسماء الاكثر تداولاً في الوطن العربي، والنظرية العسافية ليست نظرية علمية او فلسفية بل انها نظرية فنية فاعلة.